الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الأمومة والطفولــه ✿ يختص باحدث طرق التربيه ِِ ومايتعلق بالطفل من المشاكل وغ ـيرها وايجاد الـ ح ـلول المثلى لها ِِ وبتـ ع ـليم وثقافة الطفل﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
حقوق الطفل الأساسيّة والمهمّة التي يجب مراعاتها حقوق الطفل الأساسيّة والمهمّة التي
حقوق الطفل الأساسيّة والمهمّة التي يجب مراعاتها تعريف الطِّفل عرّفت اتِّفاقية حقوق الطِّفل في عام 1989 مفهوم الطِّفل كالآتي: "الطفل هو كلّ إنسانٍ لم يَتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سنّ الرشد قبل ذلك بموجب القانون المُنطبق عليه"[١]، ومّما يُوضِّح أهميّة هذه الاتّفاقية وقيمتها توقيع عددٍ كبيرٍ من الدُّول عليها، فقد وقّعت ما يُقارب 193 دولة حول العالم عليها، [٢] وصادقت على نُصوصها، كونها تضمّنت غالبيّة حقوق الطفل. من الجدير ذكره أنّ تعريف الاتفاقية للطفل يُصنِّف الأطفال إلى صنفين، هُما:[٣]
حقوقُ الطفل هي مجموعةٌ من الحُقوق المُتخصّصة بالطِّفل، والتي تُعدّ حُقوقاً فرديّةً تَتماشى مع عمره واحتياجاته وتَتناسب مع صفاته، بكونه إنساناً وفرداً ذا عمرٍ صغير لا يقدر على تلبية حاجاته ورِعاية نفسه إلّا بمساعدة شخص كبيرٍ آخر.[٤]. اتّفاقية حقوق الطِّفلإنّ الأشخاص الذين لم يتجاوزوا سنّ الثامنة عشر، أو الأطفال بمعنىً آخر بحاجةٍ لرِعاية واهتمامٍ خاص من قبل ذويهم والقائمين عليهم، ولأجلِ ذلك تنبَّه العالم لأهميّة وضع ميثاق خاص للتعريف بحقوق الطفل، ليضمن لهم حقوقهم عبر توقيع دول العالم عليها ومُصادقتها على بنودها[٢]. المبادئ الأساسية لحقوق الطّفلصدرتَ هذه الاتفاقيّة في 20 نوفمبر لعام 1989م، وبدأ العمل بها في 2 سبتمبر عام 1990م[٤]، وتعدُّ الميثاق الرسمّي القانونيّ الأوّل الذي ألزم الدُّول التي صادقت عليه بتنفيذ ما نصّ عليه، وقد لقت رواجاً كبيراً بين دول العالم، فوقّعت عليها ما يُقارب 193 دولة إلى الآن كما أسلفنا، وهو عددٌ ضخمٌ تجاوز عدد المنضميّن لهيئة الأمم المُتحدة[٢]. جاءت هذه الاتفاقية ضمن 54 مادّة، وبروتوكولين، والأخذُ بمضمونهما اختياريّ، وهي تُوضِّح حقوق الطفل الأساسيّة والمهمّة التي يجب مراعاتها ومنحها لجميع أطفال العالم، دون مُمارسة التمييز في ذلك[٢]. أسّست اتِّفاقية حقوق الطِّفل مجموعةً من المبادئ العامّة والأساسية المهمّة والمُتعلِّقة بالطفل، وهي:[٥]
جاء الإسلام ليؤكّد على حُقوق الطّفل بصفته إنساناً لا يقلُّ أهميّةً عمّن يكبره سنّاً، ومن ضمن الحقوق التي جاء بها وأقرّها للطفل الآتي: الحق في الحياةحرّم الله قتلَ الإنسانَ بشكلٍ عام، فقال في كتابه: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)[٩] وحرّم كذلك قتل الأبناء بشكلٍ خاص، ليُظهر الله بالغَ رحمته ورعايته بالطِّفل الذي لا إثم له، وللتّأكيد على أنّ قتلَ الأبناء من أعظم الذنوب التي تستحقّ في المُقابل أعظم العقوبات، وليُبيّن أنّ الطِّفل إنسانٌ مستقلٌ يجبُ حمايته ومراعاة حقوقه، فقال:(قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)[١٠] كما قال أيضاً: (وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا)[١١] إنّ لكلّ شيءٍ في هذا الكون اسماً يُعرفُ به، وإنّ الإنسان لهو أحقُّ الكائنات بأنْ يُسمّى بأفضل الأسماء، كونه سيُعرف بهذا الاسم بين الناس والملأ الأعلى، ويُنادى به، إضافةً لتأثير الاسم على جوانب كثيرة في شخصيّة الطفل، فلذلك من حَقّ الطفل على والديه أن يُسمّوه باسمٍ حَسَنٍ؛[١٢] فعن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّكم تدعونَ يومَ القيامةِ بأسمائِكُم وأسماءِ آبائِكُم فأحسِنوا أسماءَكُم)[١٣]. الحق في التوجيه والإرشادتبّين من خلال الدّراسات التربويّة أنّ لبيئة الطفل المُحيطة به أثرٌ كبيرٌ على شخصيّته؛ فهو يَكتسب منها قيمه ومُعتقداته وسلوكيّاته، وذلك من خلال تفاعله معها، ولأجلِ ذلك أعطى القرآن الكريم لجانب التّوجيه والنُّصح والإرشاد عنايةً خاصّة، وبالرّجوع إلى كتاب الله والسنّة النبوية يُلاحظ أنّ أكثر المَواضيع ذكراً بعد مواضيع العقيدة هي مواضيع السّلوكات الاجتماعيّة والآداب، حيثُ إنّه من النّادر أن تجدَ سورةً مكيّةً لا تحتوي على حثٍّ على الواجبات الاجتماعية، وكذلك السّور المدنية فإنّ منها ما نَزل بشكلٍ كامل عن السلوك الاجتماعي[١٢]. من أكثرِ الدلائل على ذلك الآيات التي ذَكرت لقمان الحكيم وهو ينصحُ ابنه، ومنها: (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)[١٤]
الساعة الآن 05:33 AM
|