1. الثناء عليه بما هو أهله لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[الأحزاب: 56]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ علي))2، وقال: ((رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلِّ علي))3.
2. الإكثار من ذكره، والتشوق لرؤيته، وتعداد فضائله، وخصائصه، ومعجزاته، ودلائل نبوته، وتعريف الناس بسنته، وتعليمهم إياها.
3. التأدب عند ذكره: فلا يذكر باسمه مجرداً، فلا يقال (محمد) فقط، بل يوصف بالنبوة أو الرسالة، ولهذا كان يناديه الصحابة بـ(يا نبي الله) أو (يا رسول الله).
4. الأدب في مسجده، وكذا عند قبره، وترك اللغط ورفع الأصوات.
5. توقير حديثه: إذا سمع الإنسان حديث رسول الله يحترمه ويستمع إليه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ