الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
إبْرَاهيم بن عَبْد الرَّحْمن بن عَوْف الزُّهْرِي
إبْرَاهيم بن عَبْد الرَّحْمن بن عَوْف الزُّهْرِي إبْرَاهيم بن عَبْد الرَّحْمن بن عَوْف الزُّهْرِي: يكنى أبا إسحاق، وقيل: أبا محمد. استدل أبو نعيم على صحبته بقول ابن المنذر إنه مات سنة خمس وسبعين، وله ست وسبعون سنة، فعلى هذا تكون ولادته قبل الهجرة بسنة فعلى هذا يكون من أهل القسم الأول ــ وهو قسم الذين وردت صحبتهم بطريق الرواية عنهم، بغض النظر عن صحة أو ضعف هذه الرواية، ولم يورد له شيئا ــ لكنه لا يصح، والصواب قبل موت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وقد ذكر المفسرون ومصنفو السير وكتب الأنساب وأسماء الصحابة أن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي مُعيط أقامت بمكة إلى أن صالح النبي كفار قريش سنة سبع بالحديبية، ثم هاجرت فجاء أخواها يطلبانها، فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} الآية فلم يسلمها إليهما، وتزوجها زيد بن حارثة فقتل عنها بمؤتة سنة ثمان، فتزوجها الزبير بن العوام فولدت له زينب، ثم طلقها فتزوجها عبد الرحمن بن عوف، فولدت له إبراهيم وحميدًا وغيرهما؛ فإن كان قد ولد في زمن النبي صَلَّى الله عليه وسلم فيكون في آخر عمره لأن زيدًا قتل في جمادى الأولى سنة ثمان فتزوجها الزبير، وولدت له، وانقضت لها عدتان من زيد، والزبير، ثم تزوجها عبد الرحمن فولدت إبراهيم، فيكون في آخر أيامه، والله أعلم، وأمّها أرْوى بنت كُريز بن ربيعة، وأمّها أمّ حكيم وهي البَيْضاء بنت عبد المطّلب بن هاشم. وَلَدَ إبراهيمُ بن عبد الرحمن: قُريرًا وأمَّ القاسم وشُفَيَّةَ وهي الشفاء وأمّهم أمّ القاسم بنت سعد بن أبي وقّاص، وعُمَر، والمِسْور، وسعدًا وصالحًا، وزكريّـاء، وأمَّ عمرو، وأمّهم أمّ كلثوم بنت سعد بن أبي وقّاص، وعتيقًا وحفصةَ وأمّهما بنت مطيع بن الأسود بن حارثة، وإسحاقَ وأمّه أمّ موسى بنت عبد الله بن عوف، وعثمانَ بن إبراهيم وأمّه علياء بنت معروف بن عامر، وهَودَ، وشُفَيَّة الصغرى وأمّهما أمّ ولد، والزّبيرَ، وأمَّ عبّاد، وأمّهما أمّ ولد، وأمَّ عمرو الصغرى لأمّ ولد، والوليدَ لأم ولد. روى سعد بن إبراهيم، عن أبيه أنّ عمر بن الخطّاب حرّق بيت رُوَيْشِد الثقفي وكان حانوتًا للشراب وكان عمر قد نهاه، فلقد رأيتُه يلتهب كأَنّه جَمْرة. روايته عن عمر بن الخطاب وعن أبيه. قال البُخَارِيُّ في "الأوْسطِ": قال إبراهيم بن عبد الرحمن بن عَوْف: استسقى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: استسقى بنا، ولا يصحّ؛ لأن أمّه أمّ كلثوم زوجها أخوها الوليد أيام الفَتْح. وقال يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ: كان يعدُّ في الطبقة الأولى من التابعين، ولا نعلم أحدًا من ولد عبدالرحمن روَى عن عمر سماعًا غيره. قال إبراهيم بن عبد الرحمن بن عَوْف: إني لأذكر مَسْكَ شاة أمرت بها أميّ فذبحت حين ضرب عُمر أبا بكرة فجعل مَسْكها عَلى ظَهْرِه من شدة الضّرب. وذكره مسلم في الطبقة الأولى مِنْ تابِعي المدينة. تُوفِّي سنة ست وتسعين وهو ابنُ خمس وتسعين سنة، وقيل: توفّي إبراهيم بن عبد الرحمن سنة ستٍّ وسبعين وهو ابن خمسٍ وسبعين سنة.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 04:33 AM
|