ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ كل عام ونسائم الفرح تحيا في كل بيت كل عام والسعادة تلازمكم من عيد لعيد دمتم لي أعياداً لا افقدها ودامت لكم سعادة الكون بأكملها أنتم جمال العيد وسعادتي ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



عبق الأمومة والطفولــه ✿ يختص باحدث طرق التربيه ِِ ومايتعلق بالطفل من المشاكل وغ ـيرها وايجاد الـ ح ـلول المثلى لها ِِ وبتـ ع ـليم وثقافة الطفل﹂ ✿

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-02-2020, 10:25 AM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 240,105[ + ]
 مواضيعي » 6469
 نقآطي » 9912975
هواياتي » الرسم الهندسي
تم شكري »  3,741
شكرت » 488
رصيدي » 14846
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  8167
ارسلت » 1360
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي خصائص المراهقة



خصائص المراهقة

أ. مروة يوسف عاشور
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعدُ:
فأنا فتاة أبلغُ من العُمر 17 عامًا، أعاني من الاكتئاب والتوتُّر والغضب بشكلٍ كبير، أصبحت أجد صعوبة في استذكار دروسي، فقد أصبحت كثيرة النسيان بشكلٍ ملحوظ، لدرجة أني أصبحت أنسى أسماء بعض أقربائي، وأنسى أين أضع الأشياء!

حالتي الصحية أيضًا ليستْ جيدة؛ فأنا أعاني من التهاب في المعدة والمريء، والتهاب في عضلة الصدْر، وخمول وإرهاق عام.

حالتي النفسية أصبحت تُقلِق مَن حولي، أصبحتُ كثيرة البكاء، نادرة التبسُّم والضحك، لا أجد السعادة لا في الرحلات ولا في السفر، حالتي العاطفيَّة متوترة، فأنا أشعر بأنني منبوذة ولا أحد يُحبني، لا أشعر بأن أحدًا يهتمُّ بي، والمصيبة أنني أصبحتُ أحب إحدى مُعلماتي لدرجة أنها أصبحت تُلازمني في كثيرٍ من أحلامي في النوم واليقظة، وهي لا تعلم ذلك، ولا تكترث لي، على الرغم من تفوُّقي الملحوظ في مادتها، وأدبي الشديد معها، وذلك جعلَني أُصَاب باكتئاب شديد، وتدهْورت شَهيَّتي، ولا أعرف ماذا أفعل، أنا لا أريد أن أحبَّها، بل أريد أن أزيلَها من تفكيري، إضافة إلى ذلك، فأنا ضعيفة الشخصية، مضطهدة الحق عند الجميع، لا أحد يضعني في الْحُسبان، أنا أخاف من أن أواجِه الآخرين، وأخاف من انتقاداتهم، فكيف أتخلَّص من هذا الخوف؟ وشكرًا.

الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
تشعَّبت مشكلاتك، وتكالبتْ عليكِ في هذا العُمر الغضِّ، ولَم تجد منكِ مقاومة تردعها، ولا قوة تردُّها، أودُّ أن أناقش مشكلاتك على رَويَّة، ولكن أشترط أن تهدئي وتسترخي، وأن تعيريني انتباهكِ, ولتعلمي أولاً أنَّ ما من مشكلة إلا ولها حلٌّ, لكن بماذا يا صغيرتي؟

بالثقة في الله, والصبر, والتفاؤل, ثم بالصراحة، اتفقْنا؟

أتعلمين ماذا أعني بالصراحة؟

أنتِ الآن في عُمر يسمَّى بالمراهقة (adolescence)؛ أي: التدرُّج في النضج؛ جسميًّا أو نفسيًّا، ومن الأفضل أن تتعرَّفي على ما تتميَّز به تلك المرحلة، وتطلعي عليه من مصادره الموثوقة، فوقوفكِ على أبعاد المرحلة وسلبيَّاتها وإيجابيَّاتها سيعينكِ كثيرًا - بإذن الله - على تفهُّم احتياجاتك الحقيقيَّة، وحُسن التصرُّف مع ما يطرأ عليكِ من تغيُّرات تزيدكِ حزنًا وهَمًّا، وتدفعكِ لمزيد من التقوقع على نفسك، والانزواء داخل حَيِّز ضيق، تضيق معه الأنفاس، وتُحبَس العَبرات، في حين أن الأمرَ أيسر كثيرًا مما تظنين.

مرحلة المراهقة المتوسطة ما بين 14 و18 سنة، وفي هذه المرحلة على وجْه الخصوص يشعر الشاب أو الفتاة بمشاعر متناقضة، وترتكز نظرته لنفسه في الرغبة بالشعور بأهميَّته، ومعرفة نظرة الناس إليه, الأمر الذي يؤدِّي به إلى تتبُّع أقوالهم وأفعالهم، وتفسيرها على نحو سلبي في كثير من الأحيان، فكلمة: (كما تشاء) مثلاً تُعَدُّ دليلاً على عدم أهميَّته, وكلمة: (لا بدَّ أن تفعل كذا..)، تعني: تسلُّط الأهل وعدم إعطائه المساحة الكافية من الحريَّة, وهكذا يبقى يفسر أغلب ما يُقال على نحو سلبي, في حين يغفل الأهل عمَّا يعاني، ويتعاملون معه بشكل طبيعي, وهنا يتولَّد لَدَيه شعور متيقِّن بعدم اكتراث مَن حوْله به, ويوجِّه لنفسه سلسلة من الاتهامات، كـ(غير مرغوب فيك, لا أحد يحبُّك, عديم الفائدة,...)، إلى غيرها من التُّهم التي لا تكاد تتحمَّلها نفسه، فيدخل في دوَّامة من الإحباط والتوتر، وسائر الأمراض النفسية التي يبقى يعانيها في صمْتٍ، منتظرًا أن يلحظَه مَن حوله، ويسارعوا لإنقاذه!

يقول الدكتور "تشارلز نيلسون" أحد علماء نمو دماغ المراهقين، ومدير مركز التطور السلوكي بجامعة مينيسوتا:
"يكون لدى المراهق من القرائن ما يُبرر له أنه لا يوجد مَن يفهمه؛ وذلك لأنهم غالبًا ما يترجمون الأقوال والأفعال الصادرة من الكبار على نحو غير صحيح".

وهكذا – عزيزتي - إلمامُكِ بخواص مرحلتك العُمرية، ووقوفكِ على حقائق قد تغيب عنكِ، يسهل عليكِ مهمة فَهْم نفسكِ ومَن حولكِ، ويُعينك على تفسير المواقف على نحو صحيح، فتكفين نفسكِ عناءَ البحث عن تفسيرات بعيدة عن الواقع.

لَدَيك الآن ما يميزكِ، ويجعلكِ أكثر قُدرة على الاستفادة من مواهبكِ، فالفتاة بعد الخامسة عشرة تتحسَّن لَدَيها القدرة على التعبير عن مشاعرها بصورة أكبر من الشباب؛ لما لَدَيها من حصيلة لغويَّة تفوقهم، وكذلك حُسن تنسيق الألوان، والدقة في التمييز بينها, لَدَيكِ أيضًا قدرة أكبر على الإبحار بخيالك في عالَم جميل، يُمكن استغلاله في تأليف بعض القَصص القصيرة, لَدَيكِ ذوق عالٍ، وحِس مُرْهف، يُمكِّناكِ من التعبير عن مواقف تتعرَّضين لها بصورة تجذب الانتباه، وتشدُّ الأنظار.

لديكِ الكثير مما يميزكِ عن غيركِ، بيد أنَّك تحبسين نفسكِ، وتجبرينها على دفْنِ ما لَدَيها من مواهب وإبداعات, فهلا حررتِها؛ لتُخرج طاقاتها الرائعة!

هذه نبذة يسيرة عن بعض خواص مرحلتك العُمرية، وأتمنَّى أن تقومي أنتِ بالاطلاع على معلومات أكثر؛ لتفاجئي أن ما تَمرين به من تغيُّرات كلها أمور طبيعية، ولا تستدعي القلق.

تعالَي الآن نستعرض مشكلاتكِ ونناقشها على رَويَّة:
1- اكتئاب وتوتر مستمر: لتتغلبي على هذا الاكتئاب أمامكِ عِدَّة طُرق, أوَّلها: زيارة طبيب نفسي مختص وشرْح الحالة له، وتناول العلاج المناسب من مضادات الاكتئاب، مع العلاج السلوكي الذي قد يُفيدكِ كثيرًا، أو محاولة علاج نفسك بالتعرُّف على الأسباب المؤدية للوصول إلى تلك الحالة من التوتُّر والحزن المستمر.

وكما أسلفتُ: إن أكثرَ ما يُعرِّض مَن في مثل عمركِ لهذا الاعتلال النفسي، هو التفسير الخاطئ لردود أفعال الأهل والأصدقاء، وتضييق حَيِّز التفكير، وحَصْره في أفعال معينة، إنْ حادت عنها، فلا يعني إلاَّ اتهامهم بالقسوة والغِلظة واللامُبالاة, وهنا أنصحكِ بالتفكير في تلك الأفعال بصورة أكثر واقعيَّة وأكثر عمليَّة، فقول الوالدة لكِ مثلاً بعد شَكْواكِ من ألَمٍ أو مشكلة: شفاكِ الله, أو يسَّر الله أمْرَك, لا يعني بالضرورة أنها لا تُبالي بأمركِ، ولا تهتم لشأْنكِ, وإنما رَدَّة فعْل مَن في عُمرها تكون غالبًا على هذا النحو, وهكذا حاولي تفسير ردود الأفعال كلها على نحو إيجابي.

ومن الطرق المتبعة للتغلُّب على الاكتئاب غير المزمن أيضًا، شغْل النفس وانغماسها في عمل تحبُّه، ويستحوذ على التفكير، ويُبدد الطاقة بشكل إيجابي.

2- صعوبة في استذكار الدروس: قلَّ أن تَجدي في عُمركِ مَن لا يجد تلك الصعوبة, والأمر ليس بالسهولة التي يراها البعض، فاستذكار الدروس يحتاج لنفسية معتدلة, وتنظيم مستمر, ورُوح مُفعمة بالأمل والتفاؤل, فمتى ما حُلَّت هذه المشكلات، فلن تجدي صعوبة بالغة في الدراسة, وأنصحكِ مبدئيًّا بمحاولة الاشتراك مع بعض الزميلات المقرَّبات في تلخيص بعض المواد والاستفادة بما لَدَيهنَّ, وخَلْق جَوٍّ تنافسي بينكنَّ.

قد يُعينكِ أيضًا جَدْولة بعض المواد وتنسيق بعضها، والتعاون معهنَّ في عمل لوحات توضيحية تحوي أهمَّ الدروس، وتركِّز على أساسيَّات المنهج، أيضًا تنظيم مكان الدراسة في البيت من أكثر ما يُعين الفتاة على فَهْم الدروس، ويزيد القُدرة على الاستيعاب.

3- كثرة النسيان بشكل مبالَغ فيه: أودُّ أن أصارحَكِ أنَّ هذا الأمر قد لاحظتُه على الكثير ممن أعرف، وعانيتُ منه بعض الشيء أيضًا, لكن لَم أجعل له من تفكيري حيِّزًا كبيرًا؛ حتى لا يتسلَّط على عقلي، ويُصبح كالشبح الذي يُهَددني في كلِّ لحظة من حياتي، سلي نفسك: ما المشكلة أن نعترف لِمَن حولنا بأننا ننسى؟! ألاَ تعلمين أنَّ الكثير من علماء العالم المشاهير قد عانوا في حياتهم مشكلة النسيان؟ فقد ذُكِر عن إديسون أنه نَسِي اسْمَه في بعض الأحيان, وفي مرة ذهَب إلى بعض العلماء بعضُ أقربائه؛ ليُذكِّره أن حفْلَ زفافه اليوم بعد أن وجَده مُنهمكًا في معمله يُجري بعض أبحاثه!

الأمر وإن كان فيه بعض الإزعاج، لكنه لا يستحق أن يأخذ من وقتنا كلَّ هذا القدر!

وعلى كل حال, بإمكانكِ تدوين بعض الأسماء التي تحتاجين إليها في ورقة، ومراجعتها قبل مقابلة المعارف، وبإمكانكِ أيضًا التغلُّب على تلك المشكلة بالتعريض ومناداة الصديقات أو القريبات بألقاب مُحبَّبة إلى النفوس، كعزيزتي وحبيبتي وغيرها، الأمر يسير، فلا تكلِّفي نفسكِ ما لا تُطيقين.

4- معاناة صحية، التهاب المريء والمعدة، وعضلة الصدر, مع إرهاق وخمول: التهاب المريء له أنواع عديدة؛ منها: الفطري، والفيروسي، والدوائي, فهل تَمَّ تحديد النوع الذي تعانينه، وأخْذ المضاد الحيوي اللازم؟ الداء وإن كان مزعجًا ومؤلِمًا، إلاَّ أنَّ الانتظام على العلاج الصحيح يحسِّن الحالة كثيرًا، ويقلِّل من آلام الصدر التي تنشأ عنه, كذلك مع أخْذ العلاج اللازم والمتكامل لا بدَّ وأن يسير المريض على نظام غذائي خاص، مثل: تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والوجبات السريعة، والتركيز على الخضروات, خاصة الملفوف والجزر والخس, كذلك اللبن الرائب والعسل، وشرْب بعض الأعشاب الدافئة، كمغلي الينسون والبابونج, وعشبة ملكة المروج, أو ملكة المرعى (Queen of the meadow)، التي أثبتتْ فعاليتها في مقاومة التهابات جدار المعدة, لكن ينصح بعدم استعمالها لِمَن يعاني حساسية ضد الأسبرين.

5- الشعور بالاضطهاد والنَّبْذ: اتفقْنا على الصراحة التامة في الحديث, أليس كذلك؟

في الحقيقة يكون السبب الرئيس في تولُّد هذا الشعور هو تفكيركِ أنتِ, فمرحلتك العُمرية التي تَمرين بها تنمو فيها الأجزاء المسؤولة عن العاطفة في المخ بشكل كبير، في حين تبقى بعض الأجزاء المسؤولة عن التفكير المنطقي أكثر تأخُّرًا, فتفسير كل موقف بشكل عاطفي والمبالغة في ردود أفعالك، هما ما يدفعان هذا الشعور بالتولُّد، والنمو والسيطرة على أعصابكِ، بشكل يشلُّ التفكير ويحصره في أفكار سلبيَّة شائنة، تُحِيل الحياة إلى جحيم لا يُطاق, وقد لاحظتُ عليكِ نوعًا من تضخيم المشكلات مع براعة أسلوبكِ في السرد، فقولك: "التهاب المريء والتهاب المعدة والتهاب الصدر"، هي في الحقيقة شِكاية من نفْس العَرَض تقريبًا, لكن أسلوبكِ العاطفي يجعلك تسردين المشكلة بصورة بها نوع من التهويل, كذلك قولكِ: "حالتي النفسية أصبحتْ تقلق مَن حولي"، لا يدلُّ على أنكِ منبوذة أو مضطهدة, فحاولي يا صغيرتي استشعار محبَّة أهلك وأصدقائكِ، وقياسها بالأفعال وليس بالأقوال فقط, فاستيقاظ والدتك في الصباح لترعى شؤونك، ليس دليلاً إلاَّ على اهتمامها بكِ, وذهاب والدكِ للعمل كلَّ يوم ليس إلا لأجْلكِ وإخوتكِ, وتحدُّث أُختكِ إليكِ ليس إلاَّ دليلاً قويًّا على المحبة وصعوبة الاستغناء عنكِ.

هكذا فكِّري وأحْسِني الظنَّ, صدِّقيني ستجدين أثرَ ذلك عليكِ أقوى من عقارات العالَم!

6- التعلق الزائد بالمعلمة: يكون التعلُّق ببعض الشخصيات - التي تكون بمثابة قدوة - أمرًا طبيعيًّا في هذا العُمر, وينبغي التعامل معه بصورة عفويَّة؛ حتى لا يتضخَّم ويصبحَ هاجِسًا يقضُّ مَضجعكِ, هذه المعلمة كانتْ يومًا مثلكِ في السابعة عشرة من عُمرها, تستشعر الضَّعف، وتهتمُّ لأقل الأحداث, فلماذا لا تنظرين إليها بعين العدْل، عِوَضًا عن تلميع صورتها ومحاولة جذْب انتباهها, وفي المقابل فإنَّ شخصيتكِ بحاجة لصقْلٍ وتنمية، فتأمُّلك في الجوانب الحسنة لَدَيكِ يعزِّز في نفسكِ الثقة، ويولِّد شعورًا بالارتياح، ويزيد لَدَيك القدرة على العطاء, ويقلِّل من الشعور بالحاجة للناس, راجعي مواهبكِ، وتأمَّليها جيدًا، واستشعري نعمة الله عليك واسعدي بها.

7- الخوف من مواجهة الآخرين وانتقاداتهم: يخاف الإنسان من مواجهة الناس؛ لأنه ينظر إلى نفسه بعين غير التي ينظرون بها إليه, فمَن قال أنَّ انتقادَهم يَعني أنهم لا يقعون في مثل ما يقع فيه من خطأ؟! ومَن قال أنَّهم الحَكم الأول والأخير على أفعالنا وأقوالنا؟! تذكَّري أن "الناس لا ينتقدون الشخص إلاَّ أن يكون بالنسبة لهم مهمًّا", فهل رأيتِ مَن ينتقد الأطفال ويتعجَّب من تصرُّفاتهم؟ وإن أردتِ معرفة سرٍّ من أسرار التخلُّص من الانتقادات, فاعلمي أنَّ إظهار الاهتمام بالناس يجبرهم على ترْك انتقادكِ والتفوُّه بما لا تحبين؛ يقول عالم النفس (ألفريد أدلر): "الشخص الذي لا يظهر الاهتمام بأخيه، يواجه أكبرَ مصاعب الحياة في التعامُل مع الناس".

همسة أخيرة:
لا تُضَيِّعي أجمل أيام العُمر في التحسُّر على حالك وتضخيم المشكلات، واستغلي هذا العمر الذهبي في تحسين قُدراتكِ وزيادة تقرُّبكِ إلى الله, واصْدقي في التوكُّل عليه واللجوء إليه, بارَك الله فيكِ وفي عُمرك، ومتَّعكِ بالصحة والعافية، وشرَحَ صدركِ، وأصلح حالك, ونسعد بالتواصُل معك في كلِّ وقت.




 توقيع : غرآم الروح




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غرآم الروح على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
خصائص البحث العلمي سما الموج عبق التربية والتعليم ✿ 50 09-11-2023 12:56 PM
بحث عن خصائص الهواء ˛ ذآتَ حُسن ♔ عبق التربية والتعليم ✿ 21 21-10-2023 09:22 PM
خصائص النمو الجسمي للطفل مـخـمـلـيـة عبق الأمومة والطفولــه ✿ 33 05-04-2023 03:47 AM
تأثير الانفعالات المسيطرة على مرحلة المراهقة غرآم الروح عبق الأمومة والطفولــه ✿ 23 09-03-2023 08:55 AM
صداقتك لابنتك المراهقة طوق نجاتها reda laby عبق الأمومة والطفولــه ✿ 19 25-12-2022 06:41 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.