الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رائعة أنت يا بنت الإسلام
رائعةٌ أنت كالمدى
في ناظريك المبتدا عبق الحياة إذا بدا فبطُهر سمتك يُقتدى 1- رائعةٌ أنتِ يا بنت الإسلام.. يا بنت دين محمد (صلى الله عليه وسلم). يا حفيدة خديجةَ والخنساء، وعائشةَ والزهراء. 2- رائعةٌ وأنت تحفظين مع زوجك العنوان؛ ليظلَّ في حُلمنا الانتظار. رائعةٌ وأنتِ ترسمين مع شباب محمد (صلى الله عليه وسلم) لوحة العنوان الخالد: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِِ ﴾ [آل عمران: 110]. 3- رائعةٌ وأنتِ تنسُجين بصمت الوقار، صيحة النهار يطلقها مع الفجر الغائب بين القهر والعار.... صغارُك الكبار، أحفاد حمزة وعليٍّ وعمر والحسين. 4- رائعةٌ وأنت تَسُلِّين روح الأبجديةِ من حناجرنا الخرساء تلقحُ طمينا الأميَّ؛ لتنبت بين أناملك العاصفة، فتنذر من يقترب غدرًا وغيلةً بأنَّ ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا... ﴾ [البقرة: 257]. 5- كنتِ رائعةَ الانتظار، فكوني رائعةَ الانتصار، ولتمدِّي بينهما جسرًا من الاختيار والإصرار، يبعثُ حلمَ السابلة من برزخ الانتحار؛ ليولد من رحم الحصار، شاهد الوعد المنشود. يا شريكة الحق الموعود ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص:5]. قصدت بهذا الكلمات: إبلاغ المرأة المسلمة عن رؤيتنا لحجمها ودورها بمجتمعنا، فصدرتُها بما يعبر عن رؤيتنا لها: رائعةٌ أنتِ كالمدى، في ناظريكِ المُـبتدا عبقُ الحياة إذا بَدا، فبطُهر سَمتك يُقتدى • فروعتها يلزمها رؤيتنا لها لنبدأ معها وبها. (فهي نصف المجتمع، وتلد النصف الآخر)، فإن أصابت الرؤية أحسنَّا البداية. • إنما توصف الحياة برحيقها، ولن يُشمَّ للحياة عبق إلا بعطر الطهر والعفاف. 1- فهي رائعة كما نراها عندما تنتسب للإسلام، حفيدة لجداتها، (أمهات المؤمنين وصحابيات النبوة). فتحيا بيننا بسمت الشرف وعظمة النسب. 2- نراها رائعة وهي زوجة، تمد زوجها بالثبات على طريق الحق، فتحفظ معه عنوان العودة لمجد نحقق أحلامنا، 3- كما نراها أختًا في الله ، تعمل لدينه، وتشارك شباب محمد (صلى الله عليه وسلم) مسؤولية الإيمان والعمل لنثبت معًا خيرية هذه الأمة. 4- نراها أمًّا تربِّي جيلاً ينهض بعقيدة الإسلام بقوة ووقار؛ ليصلح الله بهما ما نحن عليه من حال. 5- نراها محركة الرجال، حملة المشاعل (أبناءً وإخوانًا وأزواجًا). كمن أهدت للصمت صوتًا وللجدب رواءً، فتهب عاصفة الغيث بين أنامل العفة؛ ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا... ﴾ [البقرة:257]. 6- وليكن دورها أن تمدَّنا بجسور الثقة، واليقين؛ ليتحقق حلم السائرين في طريق الحق، ويومئذ يفرح المؤمنون حين يستحق المستضعفون وعد الله الحق: ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص:5].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 07:58 AM
|