ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 15-08-2021, 02:56 AM
همس الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 09-05-2024 (01:52 AM)
آبدآعاتي » 1,581,077[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
بذل الصحابة أحب أموالهم في سبيل الله



بذل الصحابة أحب أموالهم في سبيل الله


وكان أبو طلحة الأنصاري، أكثر أهل المدينة نخلاً، وأحب أمواله إليه بير حاء، وكانت أمام المسجد، والنبي ﷺ كان يدخلها ليشرب من ماء فيها طيب، فلما نزل قوله تعالى: لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران: 92] تفاعلت نفس الصحابي معها مباشرة، فجاء أبو طلحة إلى النبي ﷺ يقول: "يا رسول الله! إن الله يقول: لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92] وإن أحب أموالي إليّ بيرحاء -هذه أنفس شيء عندي-، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال رسول الله ﷺ: ذاك مال رائح [رواه البخاري: 2318] أي: أجرها يروح ويغدو عليك.
وفي رواية: هذا مال رابح [رواه البخاري: 1461، ومسلم: 2362] ربح هذا الاستثمار.
وأشار عليه ﷺ أن يقسمها بين الأقربين.
وقام بعد ذلك المهاجرون الذين اغتنوا بتوزيع الصدقات، وكفالة المحتاجين، فقام عثمان  بالتصدق بقافلة ضخمة، وأيضا جهز جيش العسرة.
وفي عهد الصديق حصل شيء من الضائقة بالمدينة، والناس ينتظرون المؤن، حتى التجار ليس عندهم سلع، فقدمت قافلة ضخمة لعثمان، توافق قدومها مع وقت الضائقة، وهي ألف بعير محملة بالبر والزيت والزبيب، فتوافد التجار على عثمان كل منهم يعرض عليه، الواحد باثنين، والواحد بثلاثة، والواحد بخمسة، وهو يقول: أعطيت أكثر من ذلك، أعطيت أكثر من ذلك، أعطيت أكثر من ذلك، فقالوا: ومن الذي أعطاك، وما سبقنا إليك أحد، ونحن تجار المدينة؟! قال: إن الله أعطاني عشرة أمثالها، ثم قسمها بين فقراء المسلمين كلها، مع أنه كان مستطيعاً أن يبيعها في وقت الحاجة، والسوق يتطلب، بأضعاف مضاعفة، ومع ذلك جاد بها لله -جل وعلا-.


عندما يحس الشخص في المجتمع أن عنده مسئولية تجاه جميع أفراد المجتمع، لدرجة أنه يمكن أن يفوته مكسب عظيم جداً من أجل إخوانه المسلمين في البلد، ويتصدق على كل الفقراء بقافلة هي ألف بعير، معناها أن مجتمعاً مثل هذا المجتمع لا يمكن أن ينهزم، ولذلك فتحوا الروم والفرس، وفتحوا أقوى بلاد العالم، وسقطت أقوى دولتين في العالم: الفرس والروم، بأيدي هؤلاء القوم، ولذلك نصرهم الله .ش




 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل سما الموج يوم 17-08-2021 في 09:07 AM.
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين ابتسامة الزهر عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 21 14-07-2023 01:49 AM
رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم ـ بالحيوان روح أنثى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 09-12-2022 03:42 PM
كيف نفهم غضب النبي من خباب ؟ غرآم الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 09-12-2022 12:59 PM
نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 19-08-2022 10:16 PM
سلسلة قبائل الأنصار وأشهر الصحابة فيهم ونبذه من أخبارهم غرآم الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 46 03-08-2022 08:23 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.