الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تابع فوائد وتوجيهات الآيات: • ورد اليوم الخامس • سورة النساء من آية [38- 51]
- لن يُخرجك منها إلّا الله، تأكّد تمامًا مهما بدا لك غير ذلك ومهما ظننت أنّك وحدك، ألَم يُنقذك في كلّ مرّة؟ أما كان دائمًا معك؟ ألَم ينصرك عند الهزيمة، و آواكَ حينَ الاغتراب؟ لمَ الخوف إذًا؟ هَوّن عليك تدبير الله لك أكبر من كل ترتيبك.
- من أراد أن يعرف ما هي الطمأنينة وما هي السكينة وأي شيء هي راحة البال؛ فليجرّب (التوكّل)، فهل تظنّ أحدًا قلبهُ معلّقٌ بملك الملوك سبحانه فوق سبع سماواتهِ يُقلقه شيءٌ من مقاديرِ هذه الدنيا؟! - التحريف المعنوي لآيات الله غير مختصًا باليهود بل وقع في هذه الأمة ويقع كثيراً، ولا زال يقع من خلال حمل الآيات على غير محملها لتعصب مذهبي، أو لبدعة، أو لهوى،حَفِظَنَا الله من تلك التأويلات وجعلنا الله ممن احتكم الي محكمه اذا اختلط عليه متشابه. - تحريف آيات الله اللفظي وقع لليهود ولم يقع لهذه الأمة، فاليهود وقعوا في التحريف اللفظي والمعنوي. - لا تُطلق الألفاظ الموهمة وتقصد بها المعاني الباطلة، فالله مطلع على باطنك وقادر أن يفضحك، فاجعل باطنك موافق لظاهرك، ولا تتشبه باليهود! - قلوب اليهود مطرودة عن الخير مبعدة منه فلا يدخلها من الإيمان شيء نافع لهم، بسبب تحريفهم لآيات ربهم وعصيانهم لرسله، فعُوقبوا وطردوا من رحمة ربهم. - قابل آيات الله بالسمع والتدبر لمعانيها والطاعة والتطبيق للمراد منها تشملك رحمة ربك وتكون من المؤمنين الذين انتفعوا بإيمانهم. - من أراد معرفة الحق فعليه أن يتأدب مع العلماء والدعاة، وأن يُحسن صيغة سؤاله لهم، ويتلطف معهم. - عقوبة بني إسرائيل في الآية (47) مناسبة لحالهم من الإعراض عن الحق، فكما بدَّلوا آيات الله قلب الله وجوههم. - لما سمع كعب تلك الآية(47) قال: «يا رب آمنت، يا رب أسلمت» مخافة أن تصيبه هذه الآية، ثم رجع فأتى أهله في اليمن ثم جاء بهم مسلمين! نريد تلك الأنفس المطبقة لآيات ربها المتدبرة معانيها التي تعبد الله بالخوف والرجاء. - احذر أن تُطرد من رحمة ربك فالمرء لن ينجو إلا بتلك الرحمة، فاجتنب ما يتسبب لك في اللعن. - الله إذا أمر بأمر فإنه لا يخالَف ولا يمانَع، يقول للشئ كن فيكون، فإذا أمر بطاعة فامتثِلها، وإذا نهى عن معصية فاجتنبها، لتفوز برضوانه، ولا ينزل بك عذابه. - الله يمهل ولا يهمل، يمهل للظالم والكافر حتى إذا أخذه لم يفلته، فلا تغتر بإنعامه عليك رغم عصيانك أو كفرك، واحترس أن ينزل بك عذابه أو يحل بك سخطه. - الذنوب قد يغفرها الله بالتوبة، أو يكفِّرها بالأعمال الصالحة، أو يغفرها تفضلًا منه ورحمة، إلا الشرك بالله فلا يُغفر. - الشرك قد يكون أكبر أو أصغر؛ فالشرك (الأكبر) أن تعتقد أن لله ندًا ينفع ويضر ويرزق من دون الله، و(الأصغر) هو كل ذريعة توقعك في الشرك الأكبر؛ كالاعتقاد في الأولياء وأصحاب القبور أنهم سبب في النفع والضر، أما اذا اعتقدنا أنهم هم من ينفعوا ويضروا فهذا شرك أكبر أيضًا. - الشرك الأكبر صاحبه كافر ومخلد في النار بعد إقامة الحجة عليه، والشرك الأصغر كبيرة من الكبائر قد لا يُغفر. - الرياء إذا كان في أصل التوحيد وأصل الإيمان فهو شرك أكبر مثل الرياء في النطق بالشهادتين، أما الرياء في واجبات الإيمان وكمال الإيمان في أفعال العبادات والأقوال مثل الإطالة في الصلاة، وعلو الصوت بقراءة القرآن من أجل الناس فهذا من الشرك الأصغر. - الحلف بغير الله ذريعة للشرك الأكبر، فلنربي ألسنتنا على عدم الحلف، واذا حلفنا فلنحلف بالله. - لله مشيئة وإرادة تسبق مشيئة العبد وإرادته، فلا تحصل مشيئة العبد إلا اذا أذن الله وأراد. - الآية (49): ما فعله هؤلاء ومن يفعل مثلهم من أعظم الافتراء على الله؛ لأن مضمون تزكيتهم لأنفسهم الاخبار بأن الله جعل ماهم عليه حقًا، وما عليه المؤمنون باطلًا، وهذا أعظم الكذب وقلب الحقائق يجعل الحق باطلًا والباطل حقًا. - لا عبرة بتزكية الإنسان نفسه، بل العبرة بتزكية الله له، فقوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم﴾ نزلت في اليهود والنصارى عندما قالوا (نحن أبناء الله وأحبائه) ولكنها آية عامة على كل من زكَّى نفسه. - نهت الشريعة أن يُزكي الإنسان نفسه قال تعالى :"ولا تُزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقىٰ" فالله هو من يعلم البواطن والظواهر فلا يظلم أحد، وهذا من تمام العدل وكمال العلم والإحاطة، فسبحانه يعلم من يستحق التزكية، ومن لا يستحقها، فاهتم بقلبك وبما يراه الله منك و دَعَك والناس، ولا تلتفت اليهم حتى لا يُحبط عملك، وتكون من الخاسرين. - الإمام مالك يفسر (الطاغوت) بأنه كل ما يُعبد من دون الله وهو راضٍ، وهذا تفسير شامل، ويفسر (الجبت) بالشيطان وبما يُعبد مما يزينه الشيطان، ويسوله لهم. - من يعبد غير الله كيف يكون أفضل حالا ممن لا يرضى بمعبود غير الله؟! ومن كان دينه الإقبال بالكلية على الخالق والإعراض عن الدنيا والإقبال على الآخرة كيف يكون أقل حالًا ممن كان بالضد في كل هذه الأحوال؟!
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 02:40 AM
|