الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الجار في سنة النبي المختار صلى الله عليه وسلم
وكثير من الناس لا يعرف جاره ولا يسأل عنه أو يتفقد أحواله ، والبعض لا يهتم بحق جاره عليه ، مع أن الإحسان إلى الجار وإكرامه والقيام بحقوقه أمر أوصى به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأكد عليه في كثير من أحاديثه ووصاياه ، ومن ذلك :
الحقوق العامة : للجار على جاره الحقوق العامة للمسلم على المسلم ، والتي ذكرها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله : ( حقُّ المسلمِ على المسلمِ ستٌّ . قيل : ما هنَّ ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال : إذا لقِيتَه فسلِّمْ عليه . وإذا دعاك فأَجِبْه . وإذا استنصحَك فانصحْ له . وإذا عطِس فحمِدَ اللهَ فشَمِّتْهُ وإذا مرِضَ فعُدْهُ . وإذا مات فاتَّبِعْهُ ) الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2162 حكم المحدث:صحيح وقد حذر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من عدم القيام بنفع الجار ومساعدته ، لقوله : ( كمْ منْ جارٍ مُتعلِّقٌ بجارِهِ يومَ القيامةِ، يقولُ : يا ربِّ هذا أَغْلقَ بابَهُ دُونِي، فمَنَعَ معروفَهُ ) الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:السيوطي المصدر:الجامع الصغير الجزء أو الصفحة:6497 حكم المحدث:صحيح الإحسان إلى الجار : لقد أوصى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بإكرام الجار والإحسان إليه في أحاديث كثيرة ، ومن ذلك : عن أبي شريح الخزاعي أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ..)(مسلم) . وعن أبي شريح العدوي قال : سَمِعَتْ أذناي وأبصرَتْ عيناي حين تكلم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ..)(البخاري). ومن صور الإحسان بين الجيران : التهادي بينهم ، وينبغي أن لا يحقر الجار هديةً جاءته من جاره مهما كانت .. عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة )(البخاري) . فرسن شاة : عظم قليل اللحم وهو خف البعير . وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قلتُ يا رسول الله : ( إن لي جارين فإلى أيهما أهدي ؟ قال : إلى أقربهما منك بابا )(البخاري) . عن عبدِ اللَّهِ بنِ عَمرٍو، أنَّهُ ذبحَ شاةً فقالَ : أَهْدَيتُمْ لجاري اليَهوديِّ، فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقولُ: ما زَالَ جبريلُ يوصيني بالجارِ، حتَّى ظنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهُ ) . الراوي:عبدالله بن عمرو المحدث:الوادعي المصدر:الصحيح المسند الجزء أو الصفحة:797 حكم المحدث:صحيح ومن الإحسان للجيران : تفقدهم بالطعام ، فعن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: إن خليلي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أوصاني : ( إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه ، ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف )(مسلم) . وعن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : (ليس المؤمنُ بالذي يشبعُ ؛ وجارُه جائعٌ إلى جنبِه ) المحدث:الألباني المصدر:تخريج مشكاة المصابيح الجزء أو الصفحة:4921 حكم المحدث:حسن صنع الطعام للجيران لوفاة عندهم : لحديث عبد الله بن جعفر ـ رضي الله عنه ـ حين قُتِل قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( اصنَعوا لآلِ جعفرٍ طعامًا ، فإنَّهُ قد أتاهُم أمرٌ شغلَهُم ) المحدث:ابن دقيق العيد المصدر:الاقتراح الجزء أو الصفحة:122 حكم المحدث:صحيح إياك وإيذاء الجار : عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذى جاره )(مسلم) . و رُوي أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( واللَّهِ لا يؤمنُ واللَّهِ لا يؤمنُ واللَّهِ لا يؤمنُ . قالوا : وما ذاكَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : الجارُ لا يأمنُ جارُهُ بوائقَهُ . قالوا : يا رسولَ اللَّهِ وما بَوائقُهُ ؟ قالَ : شرُّهُ ) الراوي:أبو هريرة المحدث:أحمد شاكر المصدر:مسند أحمد الجزء أو الصفحة:14/262 حكم المحدث:إسناده صحيح وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( قال رجلٌ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ فُلانةَ يُذكَرُ مِن كَثرةِ صَلاتِها وصَدقَتِها وصيامِها، غيرَ أنَّها تُؤذي جيرانَها بِلِسانِها؟ قال: هيَ في النَّارِ . ) المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:2560 حكم المحدث:صحيح وحذر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تحذيرا شديدا من يؤذي جاره ، والأذى بغير حق محرم ، وأذية الجار أشد تحريما .. وقد جاء الوعيد الشديد من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ محذراً كل متطلع على عورات جيرانه ونسائهم .. عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال : سألت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أي الذنب أعظم عند الله ؟ ، قال : أن تجعل لله نداً وهو خلقك ، قلتُ : إن ذلك لعظيم ، قلت : ثم أي؟ ، قال : وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك ، قلت : ثم أي ؟ ، قال : أن تزاني حليلة جارك )(البخاري) . وعن المقداد بن الأسود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ قال لأصحابه : ( قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لأصحابِهِ : ما تقولونَ في الزِّنا ؟ قالوا : حرمَهُ اللَّهُ ورسولُهُ ، هو حرامٌ إلى يومِ القيامةِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : لأن يزنيَ الرَّجلُ بعشرِ نسوةٍ أيسرُ عليهِ مِن أن يزنيَ بحليلةِ جارِهِ ، قال : ما تقولونَ في السَّرقةِ ؟ قالوا : حرَّمَها اللَّهُ ورسولُهُ ، فهي حرامٌ إلى يومِ القيامةِ ، قالَ : لأن يسرقَ الرَّجلُ من عشرةِ أبياتٍ أيسرُ عليهِ من أن يسرقَ من جارِهِ )(أحمد شاكر ) . وليس من حق الجار على جاره أن يردّ الأذى بمثله ، بل عليه بالصبر واحتمال الأذى منه ، لقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ثلاثةٌ يُحبُّهمُ اللهُ ، وثلاثةٌ يَشنَؤُهمُ اللهُ : الرجُلُ يلْقَى العَدُوَّ في فِئَةٍ فيَنصِبُ لهُمْ نَحْرَهُ حتى يُقتَلَ أو يُفتَحَ لأصحابِهِ ؛ والقوْمُ يُسافِرُونَ فيَطولُ سَراهُمْ حتى يُحِبُّوا أنْ يَمَسُّوا الأرْضَ فيَنزِلُونَ ؛ فيَتنحّى أحدُهمْ فيُصلِّي حتى يُوقِظَهُمْ لِرحيلِهِمْ ، والرجُلُ يَكونُ لهُ الجارُ يُؤذِيهِ جارُهُ فيَصبِرُ على أذَاهُ حتى يُفرِّقَ بينهُما موتٌ أو طَعْنٌ ، والّذينَ يَشنؤُهمُ اللهُ : التَّاجِرُ الحلّافُ ، والفقيرُ المخْتالُ ؛ والبَخيلُ المنّانُ ) الراوي:أبو ذر الغفاري المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:3074 حكم المحدث:صحيح يشنؤهم : يبغضهم ، ظعن : السفر والارتحال ، الحلاف : كثير الحلف ، المختال : المتكبر المُعْجَب بنفسه ، المنان : الفخور على من أعطى حتى يُفسِدَ عطاءَهُ .. لقد كان حال الناس في الجوار قبل بعثة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما وصف جعفر بن أبي طالب بقوله : " إنّا كنا أهل جاهلية وشر، نقطع الأرحام ، ونسيء الجوار .." .. فجاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرفع قيمة حسن الجوار ، وأعطى للجار حقوقا كثيرة ساعدت في قوة وسلامة المجتمع ، وإرساء قواعد المحبة والأمن والتعاون بين أفراده .. فما أحوجنا إلى الاقتداء بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والاقتباس من هديه وسنته في حياتنا كلها ، كما قال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }(الأحزاب:21) .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 06:19 PM
|