الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ (لِلـ .. صَـحآفهْ سٌلطَهْ وشَآن مِعْ آحددثْ المٌسَتجدآتْ ..!) ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العراق يواجه محاولات تخريب إيرانية
العراق يواجه محاولات تخريب إيرانية عن الهيمنة الإيرانية على العراق وما يشكله ذلك من تحدٍ للمصالح الأمريكية، كتب الباحث عمر النداوي في موقع "وور أو ذا روكس" إن العراق يواجه محاولات تخريب إيرانية، تزيد إلى حد كبير، من الصدع الجيوسياسي، الذي تقف إيران على جانب منه والولايات المتحدة على الجانب الآخر. ورأى أنه من أجل حماية مصالحهم وتجنب الوقوع فريسة لرغبة إيران المعلنة في السيطرة وابتلاع عواصم الشرق الأوسط ووضعها تحت دائرة نفوذها، سيكون على الزعماء العراقيين التصرف بحكمة كي يعبروا بعناية المياه المضطربة. هم في حاجة إلى الدفاع عن المؤسسات في الداخل وتقويتها، والتحقق من الفصائل المارقة التي تحاول أن تحل محل الدولة في أجهزتها السياسية والعسكرية، والامتناع عن التورط في معارك مكلفة وخسارة المعارك مع الخصوم الإقليميين. ورطة وأضاف أن بغداد في ورطة، إذ إنها لا تستطيع تحدي استخدام طهران للميليشيات العراقية المتحالفة معها لتعزيز دفاعاتها الأمامية. وقد لا تتلقى هذه الميليشيات أوامر من طهران، لكن ثمة "تقارب قوي" للمصالح بين إيران والميليشيات العراقية القوية التي تملك تأثيراً على الحكومة العراقية بما يكفي لردع التدابير القسرية التي تتخذها بغداد. ولا يمكن العراق تبديد مخاوف الولايات المتحدة أو غيرها من الدول المجاورة التي ترى نفسها مهددة من قبل إيران. وفي الوقت نفسه يبدو أن الحكومة العراقية غارقة في الاختبار الصعب المتمثل في إقامة الحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، وتوفير تكافؤ في الفرص للفئات المهمشة، لافتاً إلى أن فشلها لا ينفصل عن تشابك البلاد القوي مع التوتر المتصاعد مع إيران. التوقعات قبل عام ولفت إلى أن التوقعات كانت إيجابية بالنسبة للعراق قبل عام، عندما أفضت المفاوضات التي تلت الانتخابات إلى حكومة برئاسة المستقل عادل عبد المهدي، وانتخاب الشاب محمد الحلبوسي رئيساً واعداً لمجلس النواب، وانتخاب برهم صالح المتودد للغرب رئيساً للجمهورية. ومذذاك تركزت الأضواء على كعب أخيل لهذه الحكومة. وعلى رغم أنها محط إعجاب على مستوى القمة، لكن حقيقة أن رئيس الوزراء لا يملك حزبه السياسي يعني أن الحكومة تفتقر إلى قاعدة سياسية عضوية في البرلمان، وهذا أمر ضروري للحفاظ عليها عند الأزمات. وتالياً يجري حبس الحكومة في قفص ويتم استغلالها من قبل القادة المؤثرين للميليشيات الموالية لإيران. ورأى أنه على الولايات المتحدة العمل مع بغداد لاستكشاف طرق لتمكين العناصر التي تحترم القانون في قوات الحشد الشعبي وعزل الفصائل المارقة، بما في ذلك اتخاذ التدابير القانونية التي تجعل من الصعب على الفصائل المارقة تلقي الرواتب من بغداد. خلاف وهذه القوات ليست كتلة متجانسة، وهناك خلاف واضح بين القيادة السياسية والقيادة المتشددة حول محاولات الأخيرة جر العراق أكثر نحو إيران. ويمثل هذا الأمر فرصة لدعم مبادرات بغداد الأخيرة لإعادة تشكيل الحشد الشعبي كي يصبح قوة منضبطة وخاضعة للمساءلة. ولفت إلى أن هذه الأزمة تتطلب تعديلاً في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع العراق. ومن الجدير مساعدة بغداد على تأكيد سلطتها وإعادة ديمقراطيتها المهتزة إلى المسار الصحيح. ويمكن ان يفضي ذلك إلى ولادة عراق قوي وصديق للولايات المتحدة، قوي ومستقل بما يكفي لمقاومة التلاعب الإيراني من الداخل والخارج. إن الفشل في التحرك الآن، يمنح إيران الفرصة لتحويل العراق إلى سوريا أخرى.
الساعة الآن 04:42 AM
|