ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 15-08-2019, 01:18 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (08:55 PM)
آبدآعاتي » 2,737,175[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
عذاب الميت ببكاء أهله عليه







إنَّ الميِّتَ ليُعذَّبُ ببُكاءِ أَهْلِهِ عليه فذُكِرَ ذلِكَ لعائشةَ فقالَت:
وَهِلَ تعني ابنَ عمرَ إنَّما مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ على قبرٍ،
فقالَ: إنَّ صاحبَ هذا ليُعذَّبُ وأَهْلُهُ يبكونَ علَيهِ ثمَّ قرأت: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
قالَ: عن أبي معاويةَ على قبرِ يَهوديٍّ


الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح أبي داود | خلاصة حكم المحدث : صحيح

تُوُفِّيَتْ ابنةٌ لعُثمانَ رضِيَ اللهُ عنه بمكَّةَ، واسمُها أمُّ أبانَ، قال ابنُ أبي مُلَيْكَةَ:
وَجِئْنا لِنَشْهَدَها، أي: نحضُر جِنازتها، وحضَرها عبدُ الله بنُ عُمرَ وعبدُ الله بن عبَّاسٍ رضِي اللهُ
عنهم، قال: وَإِنِّي لَجالِسٌ بَيْنَهُما -أَوْ قالَ: جَلَسْتُ إِلَى أَحَدِهِما، ثُمَّ جاءَ الآخَرُ فَجَلَسَ إلى
جَنْبِي-، فقالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهما لِعَمْرِو بنِ عُثمانَ -وهو أخوها-:
ألا تَنْهَى عَنِ البُكاءِ؟ وذلك حين بَكَتِ النِّساءُ وخرجتْ أصواتُهنَّ من الدَّارِ، قال:
فإنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إنَّ المَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكاءِ أَهْلِهِ عليه، وليس الحُكمُ
مُختصًّا بأهلِه فقط، وإنَّما خرَج الكلامُ مخرجَ الغالبِ؛ إذ مَن يبكي على الميِّت عادةً هم أهله،
فقالَ ابنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: قدْ كانَ عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه يقولُ بَعْضَ ذلكَ، ثُمَّ حَدَّثَ،
قالَ: صَدَرْتُ مَعَ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنه مِنْ مَكَّةَ، أي: خرجتُ منها، حتَّى إذا كُنَّا بالبَيْداءِ، و"البيداء"
: الصَّحراء، والمرادُ بها: الصحراءُ التي بين مَكَّةَ والمدينةِ، وقيل: موضعٌ قريبٌ من ذي الحُلَيْفَةِ،
قال: إذا هُوَ بِرَكْبٍ، أي: مجموعة من الناس، تَحْتَ ظِلِّ سَمُرَةٍ، و"السمرة":
هي الشجرة العظيمة، فَقالَ: اذْهَبْ، فانظُرْ مَن هؤلاءِ الرَّكبُ، قالَ: فَنَظَرْتُ فإذا صُهَيْبٌ،
وهو ابنُ سِنانٍ، وكان معه أهلُهُ، قال: فأَخْبَرْتُه، فقالَ: ادْعُه لي، فَرَجَعْتُ إلى صُهَيْبٍ
فقُلْتُ: ارْتَحِلْ، فالْحَقْ أمِيرَ المؤْمِنِينَ، ففعل ولَحِقَ به إلى المدينة، قال: فلَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ،
أي: طَعَنه أبو لؤلؤةَ المجوسيُّ، دَخَلَ صُهَيْبٌ يَبْكِي، يَقُولُ: واأَخاهُ، واصاحِباهُ!
فَقالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنه: يا صُهَيْبُ، أَتَبْكِي عَلَيَّ، وقد قال رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
إنَّ المَيِّتَ لَيُعَذَّبُ ببُكاءِ أهلِهِ عليه؟! ومع أنَّ عمرَ لم يمُتْ بعدُ عند هذا الكلامِ،
ولكنَّه خاف أن يُفضيَ بكاؤُه إلى البُكاءِ بعدَ الموتِ، قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما:
فَلَمَّا ماتَ عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه، ذَكَرْتُ ذلكَ لِعائِشَةَ رضِيَ اللهُ عنها، فقالَتْ: رَحِمَ اللهُ عُمَرَ،
واللهِ ما حَدَّثَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ لَيُعَذِّبُ المُؤْمِنَ ببُكاءِ أهْلِهِ عليه
، ولكنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: "إنَّ اللهَ لَيَزِيدُ الكافِرَ عَذابًا ببُكاءِ أهْلِه عليه"؛
لأنَّ الكافرين كانوا يُوصون بالنِّياحة، بخلاف المؤمنين، وقالَتْ: حَسْبُكُمُ القُرْآنُ،
أي: يَكفيكم أدلَّةُ القرآن، تَزيد ما أقولُهُ تقريرًا؛ قال تعالى: {وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
[الأنعام: 164]، والوزر: الحملُ والإثمُ، أي: لا تُؤاخَذُ نفسٌ بذنبِ غيرِها،
قالَ ابْنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما عندَ ذلكَ تأكيدًا لِمَا قالتْه عائشةُ رضِي اللهُ عنها:
واللهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى، أي: إنَّ البكاءَ لا يملِكه ابنُ آدمَ، ولا يُسَبِّبُ أسبابَهُ،
فكيف يُعاقَبُ عليه الحيُّ، فضلًا عن الميِّت؟!
هذا وقدْ قيل: إنَّما يُعذَّب الميتُ ببكاءِ الحيِّ إذا أَوْصَى الميتُ بذلك،
أو كان مِن عادتِه ذلك. وقيل: المقصودُ بالعَذابِ هو الألم.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ عُلماءَ الصَّحابةِ رضِي اللهُ عنهم نقَّحوا السُّنَّةَ النبويَّة،
وأظهروا الحقيقةَ فيما فُهِم خطأً على غيرٍ المقصودِ،
وخاصَّةً إذا تعارَضَ مع القرآنِ.












 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
100سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم هيباري عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 23 22-04-2024 10:28 PM
100 حديث صحيح سهل الحفظ ( خاص بالمسابقة الكبرى ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 25-02-2024 01:48 PM
سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 23 30-01-2024 03:09 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.