شئ قلما تسمع عنه ..لا أظن أنه لندرة انتشاره و لكن لأن الكبار خطاهم لديه سبب و لا ينبغي أن تقول لهم هذا خطأ فهذا يعد من قلة التربية
الحقيقة أن سبب طرحي لهذا الموضوع هو تلك الجارة التي ماتت ..نعم هذه المرة قلت ماتت و لم اقل انتحرت فجاء تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة نزيف أدى إلى الموت
نعم ضربها الاب حتى ماتت فقط لأنها لم تحصل على كلية الطب
ولكنه لم و اعتقد لن يكون الصورة الوحيدة من عقوق الآباء نحو ابنائهم التي أراها بعيني دون أن يقصها علي أحد أو أن اقراها في مكان فلو كنت قراتها لتساءلت كيف للكاتب أن يكون بتلك القسوة
فأنا رأيت أما انفصلت عن زوجها ..سافر الزوج بعيدا و ترك ابنته ذات ال ثلاث اعوام إلى أمها و يوم انتهاء عدتها أعادتها الام لتتزوج ..لم تسأل عنها حتى بلغت الان واحد و عشرين عاما أما الاب فتزوج من اربع نساء مختلفة ..اذاق الابنة عذابا في وجوده و عذابا في غيابه
و رأيت أبا وضع يده في جيبه فقال لن اصرف على البيت جنيها واحدا و كثرت المصاريف على الأم فهي تتقاضى ثلاث الاف جنيه و ها هو يرفض أن يدفع حتى مصاريف المدرسة لابنته بل يريد أن يخرجها من المدرسة لأن الام لم تعد تقوى و يريد تزويجها صاحبة الأربعة عشر عاما
ورأيت أبا انفصل عن زوجته تركها حاملا فلم يدري أن ابنته ذات الخمس أعوام حتى ابنه لا يعلم شئ عن أمرها
و رأيت أبا انفصل عن زوجته و ترك ابنه و زوجته حاملا كانت الابنة لم تكمل عامها الأول و الام حاملا و لم يسأل عنهم حتى مات ..و لكن لما سالت عنه ابنته الكبرى قبيل موته اذاقها الما بمحاولة اغتصابها
ورأيت أما تعمل معلمة تعطي الآباء نصائح ابعد ما تكون هي عنها اذت اولادها نفسيا بالتقليل منهم دائما
و رأيت أبا علم أن ابنه لصا فلم يبال بل شجعه على هذا
ناهيكم عن عمليات الختان التي ترتكب بحق فتيات صغار
الكثير و الكثير من العقوق
ولكن
لم عقوق الآباء أمر مسكوت عنه بينما عقوق الأبناء جريمة ؟!
و لم لا يوجد حل لهذا العقوق حتى أن الشرطة كثيرا ما تسكت عنه فرأيت ابنة تقدمت بشكوى بالقسم ضد ابيها الذي عنفها فما كان من الشرطي إلا أن وضعها بالسجن ليومين ليخبرها أن ابيها فقط يقوم بتأديبها ؟!