ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 20-04-2019, 04:20 PM
رهينة الماضي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (03:15 AM)
آبدآعاتي » 1,461,982[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
تطهير القلب قبل رمضان







تطهير القلب قبل رمضان

هل تأملتِ حال قلبك في كل يوم يمر عليكِ؟

هل تابعتِ كل ما يمر عليه من شواغل؟
أعني:
كيف هو قلبك يا رفيقتي بعد أن تصفحتِ شبكات الانترنت بكل ما فيها من مرئيات وصور وكلمات؟
كيف هو قلبك بعد إنتهاءك من تلك الزيارة الطويلة بكل ما فيها من مأكولات ومشاهدة ملابس النساء والقيل والقال؟
كيف هو قلبك بعد تلك المكالمة الطويلة التي تعدت السلام والاطمئنان على الأحوال وانتقلت إلى تبادل أخبار فلانة وعلانة؟
كيف هو قلبك بعد قضاءك ساعات للبحث عن وصفة جديدة وساعات أخرى لتنفيذها بدون أن ترطبي لسانك بذكر الله؟
كيف هو قلبك بعد الإنغماس في العمل يوما كاملا بدون التفكر في آيات الله؟


بالتأكيد أصبح قلبك مفتونا وذهنك مشغولا بكل هذا لفترة من الزمن، وفي خلال كل ذلك غفل قلبك عن الإقبال على الله تعالى ولم يكن مشتاقا للقائه ومناجاته وذكره كما كان قبلها.
فكيف لقلب كهذا أن يسبقك إلى رمضان ويجعل روحك تسبقك لعنان السماء؟؟
يقول ابن القيم رحمه الله: (الوصول إلى المطلوب موقوف على هجر العوائد وقطع العلائق وتذليل العوائق) [الفوائد]
فالمطلوب هو زيادة القرب من الله عز وجل والإشتياق له والتعلق به.
والعوائد التي نحتاج لهجرها هي العادات التي اعتدنا عليها وأصبحت تعوق طريق قربنا من الله عز وجل.
وكل هذا يمكن تحقيقه بتذكير أنفسنا بالمقصد من الصيام وهو "التقوى"، يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]
يقول ابن كثير رحمه الله: (وقد قيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبي بن كعب عن التقوى،
فقال له: أما سلكت طريقاً ذا شوك.
قال: بلى.
قال: فما عملت.
قال: شمرت واجتهدت.
قال: فذلك التقوى
وقد أخذ هذا المعنى ابن المعتز فقال: خل (أي اترك) الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى، واصنع (أي افعل) كماشٍ (كمن يمشي) فوق أرض الشوك يحذر ما يرى، لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى. ) [تفسير بن كثير]
وقال ابن القيم رحمه الله: (قال طلق بن حبيب: "إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى , قالوا: وما التقوى؟
قال: أن تعمل بطاعة الله على نورٍ من الله ؛ ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نورٍ من الله؛ تخاف عقاب الله"). [بدائع الفوائد]





 توقيع : رهينة الماضي






الف شكر اخي تاجر الاحزان على التوقيع الرائع








2 أعضاء قالوا شكراً لـ رهينة الماضي على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
تعرف على اسباب امراض القلب إشراقة أمل عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 17 27-01-2024 09:08 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.