أكد مدير عام البلدية م ..أحمد المنفوحي استمرار الجولات الميدانية للتأكد من التزام الأسواق ومحلات التجزئة باشتراطات وقرارات مجلس الوزراء، موضحا أن صعوبة الأسواق الشعبية تكمن في السيطرة على مرتاديها، ونحن سعداء بعودة الروح لسوق المباركية مرة أخرى، لافتا الى اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية لعملية الدخول والخروج وتقدير عدد المتواجدين في السوق ولله الحمد الأمور مطمئنة جدا.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية قام بها في سوق المباركية صباح أمس للاطلاع على سير العمل بعد استئناف المحلات لنشاطها خلال المرحلة الثانية من عودة الحياة رافقه خلالها نائب المدير العام لشؤون قطاع العاصمة والجهراء م.فيصل الجمعة ومدير فرع بلدية العاصمة م.بدر بورقبة وعدد من المسؤولين في البلدية.
وأضاف المنفوحي: هناك التزام كبير من الحضور بارتداء الكمامات والقفازات واستخدام المعقمات، وبعد مرور حوالي أسبوعين من بدء المرحلة الثانية فمعدلات الإصابات تسير بمستوى ثابت، وهذا يعطينا دافعا للسير في الطريق السليم، واتخذنا بعض القرارات القاسية في الآونة الأخيرة، حيث وصلت أوامر الغلق لـ 140 من مجمعات وأسواق وقمنا بتحرير 650 مخالفة و6767 إنذارا واستخدمنا القانون بشكل حازم لضمان سلامة المواطن والمقيم ومحاصرة الوباء.
وكشف أن هناك فريقا من وزارة الصحة يزودنا بتقاييم دورية حول الأداء وخلال الثلاثة أيام الأولى من بداية المرحلة الثانية كان التقييم العام لنسبة الالتزام %61 وبعد مرور أسبوعين زودنا بتقرير مشجع، كانت محلات التجزئة ملتزمة بنسبة %71 والمطاعم %90 والمجمعات التجارية %88 والإجمالي بكل الأنشطة %75 متمنيا محاصرة هذا الوباء حتى يمكن الانتقال إلى مراحل أمامية.
وبسؤال حول افتتاح سوق الجمعة بعد إغلاقه مرة أخرى، قال المنفوحي تم افتتاحه في موعد محدد، لكن للأسف وقعت بعض الملاحظات مثل عدم تطبيق الاشتراطات، لذلك أصدرنا قرارا بالغلق وإذا لم تقم إدارة السوق باتباع الإجراءات الصحية فلن يتم فتحه مرة أخرى، كاشفا عن أن إدارة المجمعات هي المسؤولة عن تنظيم الدخول، لذلك نقوم بإنزال العقوبة على أصحاب المجمعات في حال عدم الالتزام.