موضوع شائك وعميق جدا الا
سابقا كانت الكتاب هو الصديق
الذي لا يغادرنا أبدا بل كنا لا نغفو
إلا بعد أن يغفو على صدورنا وكأنه
حبيب نحتضنه من باب ..
وخير جليس في الزمان كتاب
كانت ثقافة المرء تقاس من مدى
اطلاعه ومعرفته ومتابعته ولم تكن
ثقافته تكمن في بدله أنيقه وربطة
عنق وعطر أجنبي !!
بل لم تكن ثقافته متعلقه بتحصيله
العلمي أبدااا فكم من طبيب أو مهندس
أو محامي متمكن في مهنته لكنه خاوي
الوفاض في ثقافته !!
قديما قيل ..
مصر تكتب
لبنان تطبع
بغداد تقرأ
اليوم ..
مصر ......
لبنان .....
وبغداد تلطم
وغارقه في وهم الجهل والخرافه !!
اليوم اصبح تصفح النت هو السائد والسهل
وأصبحت ثقافة الفيس هي الطاغيه للأسف الشديد
لكنها ثقافه مجتزئه فضفاضه واحيانا لا تمت للواقع بصله
لكن !!
باعتقادي لازال الكتاب المطبوع هو سيد الموقف
لان فيه متعه كبيره ويشعر القاريء أنه يتغلغل
بداخله عندما يقلب صفحاته ويشد رائحة الورق
الذي تضمه صفحاته وعن نفسي لازلت أدمن هذا
الأمر رغم صعوبة الحصول على الكتب لكني أتمكن
من طلبها من بغداد أو الأردن وترسل لي لحد الان
وأخر ما وصلني من الكتب ..
اغتيالات في المنفى
الرصاص السياسي في العراق .. جزئين
احمد حسن البكر .. السيره السياسيه
عبد الخالق السامرائي .. ضحية المؤامره المزعومه
ونسخ جديده من رواية الكاتبه أحلام مستغانمي
الأسود يليق بك .. لان نسختي الأولى طلبتها مني
مدرسه تعمل لدى أحد أصدقائي الأطباء ولم تعدها
الي متذرعه بفقدانها !!
لذا لازلت صورة الكتاب هي التي تبرق في مخيلة
كل قاريء نهم يعرف قيمة الكتاب والورق الذي
يحتويه والحبر الذي طبع فيه !!
شكرا لسموك أيتها الباذخه على دعوتك الكريمه
في موضوعك الجميل الذي سعدت بمشاركتي فيه
مع بقية الأخوه والأخوات الكرام ..
لقلوبكم جميعا قوافل من تلول الياسمين