تعتبر بصرى في سوريا من أقدم الحضارات على مر التاريخ ويعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر الميلادي

تعتبر بصرى في سوريا من أقدم الحضارات على مر التاريخ ويعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر الميلادي منظر عام للجامع العمري في بصرى، وهو من أقدم الجوامع في سورية يعود تاريخه إلأى عام 406هـ، يتميز الجامع بمئذنته المربعة ذات الطابع السوري، والشبيهة بقواعد المآذن في الجامع الأموي بدمشق، ويعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر الميلادي، يعود تاريخ الصورة إلى عام 2008. ويسمى بباب القنديل، وهو متطابق مع أبواب ما كان يسمى بالمدن العشر، أقيم هذا الباب تخليداً للقائد الروماني كارليلوس بالما، يتشابه هذا القوس مع معظم أقواس النصر، حيث له بوابتان صغيرتان على جانبيه بينما البوابة الوسطة هي الأكبر والتي يبلغ ارتفاعها 13متراً، يعود تاريخ الصورة إلى عام 2008. قوس النصر في بصرى، وقد أقيم تخليداً لقائد عسكري روماني، وقد تم اكتشاف نقوش على قاعدة القوس اليسرى، وفيها زخارف، ويتوسط هذا القوس الشارع المستقيم في بصرى، يعود تاريخ الصورة إلى عام 2008. بناء الكليبة، ويدعى باسم سرير بنت الملك، يعود هذا البناء للقرن الأول الميلادي، وقد تهدم معظم البناء ولم يبق منه سوى بعض أطلاله برخارفه وأعمدته الرائعة الصنع، يعود تاريخ الصورة إلى عام 2008. في الصورة واحد من الأروقة الكثيرة التي توصل المشاهدين إلى المدرج الكبير، وكان يتسع المدرج لـ15000 مشاهداً، ويعتبر هذا المدرج من أجمل وأكبر المدرجات الرومانية المحافظ عليها بالكامل في العالم، يعود تاريخ الصورة إلى عام 2008. من أجمل المسارح المحافظ عليها في العالم، يتسع هذا المدرج لـ15000 مشاهداً، يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي، ويعود تاريخ الصورة إلى عام 2008. يتميز مسرح بصرى بواجهته الجميلة المشكلة من مجموعة من الأعمدة الرخامية البيضاء بزخارف وكورنيشة تعلوهم، ليشكلوا بمجملهم نوع من الديكور الرائع والأنيق لمنصة المسرح، وبنفس الوقت كانت لهم مساهمة في عملية كسر الصوت والمساعدة على انتشاره على المدرج، يعود تاريخ الصورة إلى العام 2008. يعود تاريخ هذا الباب للقرن الأول الميلادي، وهو من الآثار العربية النبطية في بصرى، ويتوضع خلف هذا الباب أحد الأعمدة بطرازه النبطي المعروف، يعود تاريخ الصورة إلى عام 2008. مدرج ومسرح بصرى الأثري ترتفع أساسات المدرج إلى حوالي 20متراً، وهو على شكل نصف دائرة يبلغ قطرها 97متراً، ويتسع لأكثر من 15000مشاهد، بني في الأساس لإقامة بعض الشعائر وتمثيل الروايات الرومانية، ويعتبر من أكبر المسارح الرومانية المحافظ عليها في العالم، يتمتع بميزة تضخيم الصوت وإيصاله من منصة المسرح إلى أية نقطة فيه، يعود تاريخ التقاط الصورة إلى عام 2008. الحنطور يقف بانتظار السياح أمام الباب الشرقي النبطي في بصرى، يعود تاريخ الصورة إلى عام 2008.أعمدة مبنى السقاية في بصرى تقع هذه الأعمدة الأربعة عند تقاطع الشارع المستقيم مع شارع الجامع العمري، وهذه الأعمدة هي ما تبقى من واجهة مبنى السقاية، والذي كانت مهمته القيام بسقاية السكان بالماء، يتوج الأعمدة ركائز مثمنة الشكل، ويبلغ ارتفاع العمود 14متراً، ويعود تاريخ هذه الأعمدة للقرن الثاني الميلادي، ويعود تاريخ الصورة إلى عام 2008.الشارع المستقيم في بصرى وجانب من الوق القديم مجموعة القباب والنوافذ في عمق الصورة هي السوق التجاري الروماني، وكان لهذا السوق عدد كبير من الأبواب، وكانت تجري في هذا السوق كل عمليات التبادل التجارية، وتخزين البضائع بعد إعلاقها، يعود تاريخ السوق للقرن الثاني الميلادي.الجانب الآخر من مدرج بصرى مع قسم من واجهة المسرح يعتبر مدرح بصرى الأثري من أجمل وأكمل المدرحات الرومانية المحافظ عليها في العالم، كان يتسع لـ15000 مشاهد، وفي واجهته وعلى منصة المسرح مجموعة نادرة من الأعمدة الرخامية البيضاء برخارف وتيجان غاية في الجمال، يعود تاريخ الصورة إلى عام 2008. إحدى البوابات في أحياء بصرى، التي تتداخل في كثير من الأحيان الآثار مع المساكن، يعود تاريخ الصورة إلى عام 2008. في الصورة أحد الأروقة المؤدية إلى مدرج بصرى، وكان المدرج قد تحول إلى قلعة أيوبية مدعمة ببرجين في حوالي القرن الثالث عشر الميلادي، وقد بني البرج الأول من القلعة في عهد الملك العادل، والبرج الثاني بعهد الملك الناصر، يعود تاريخ الصورة إلى عام 2008.

المصدر : منتديات عبق الياسمين