26-03-2024, 06:39 AM
|
|
|
|
عضويتي
»
1639
|
اشراقتي
»
Apr 2020
|
كنت هنا
»
اليوم (08:08 AM)
|
آبدآعاتي
»
65,019[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
تصفح نت والشغال اليدوية
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
|
|
|
|
أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ
﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾
ها قد مضى النصف الأول من شهر رمضان المبارك على عجل، ودخلنا في النصف الثاني منه، ومع الصعوبات التي واجَهَت الصائم بطول فترة نهار الصوم هذه الأيام، وما يُعانيه من جوعٍ وعطشٍ؛ نتيجة شدَّة الحرِّ، لكن أيام النصف الأول من الشهر مرَّتْ بسرعة خاطفة، حتى لكأن الصائم لم يشعُر بطول أمدها، وذلك لسرعة انسياب زمنها، وعجالة مرورها، على شدَّة وطْئِها عليه.
ولعَلَّ مرور أيام شهر رمضان المبارك بهذه السرعة، إنما يأتي مصداقًا للحقيقة القرآنية والعملية، المتمثِّلة في أن رمضان أيام معدودات، تناغُمًا مع قوله تعالى في تقرير هذه الحقيقة الزمنية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 183، 184]، وذلك كناية عن القلَّة، حيث جرت العادة، باعتبار الشيء القليل، إنما يُعَدُّ عدًّا.
ولا شكَّ أن التعبير القرآني البليغ البيان ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾، يأتي في سياق إشعار المسلم بسرعة حركة الزمن، ومنها بالطبع، سرعة مرور أيام شهر رمضان، ورحيلها على عجل، ولعلَّ هذا الخطاب القرآني البليغ يأتي ليُنبِّهنا في جانب من مُراداته بهذه الصيغة، حثًّا للمسلم على ضرورة اغتنام فرصة زمن أيام رمضان في العبادة، والحرص على أداء ما تَتَطَلَّبَه من صلاة وصيام وتلاوة القرآن؛ لما فيها من ثواب عظيم، ينبغي ألَّا يفوت المسلم بأي حال من الأحوال، ((فكُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إلَّا الصوم))، فإنه لله، وهو يجزي به، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي؛ ولذلك فإن على المسلم أن يحرص على استغلال كل لحظة من أيام رمضان في الطاعة، ومنها الحرص على الدُّعاء عند الإفطار.
ومن هنا، فإن المطلوب، أن يغتنم المسلم فرصة شهر رمضان بأيامه المعدودات لحظةً بلحظة، في عبادة الله بالصيام، وكثرة الصلاة، وقراءة القرآن، والإحسان إلى الناس، ((فإنْ سابَّه أحدٌ، فليقُلْ: إنِّي صائمٌ)).
26-03-2024, 06:58 AM
|
#3
|
( أمير عبق )
|
رد: أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )
|
|
أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزله
أنى وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وإن طرفى موصول برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم أنى لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساه
يا من توهم أنى لست أذكره
والله يعلم أنى لست أنساه
إن غاب عنى فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:14 PM
|