الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الهاجس البدني وغياب الأجانب يؤرقان أندية المغرب( مجموعة الياسمين)
الهاجس البدني وغياب الأجانب يؤرقان أندية المغرب تستعد أندية الدوري المغربي بأقصى درجات الالتزام بالاشتراطات الصحية، من أجل العودة لأجواء المنافسة، يوم 25 يوليو/تموز الجاري، بعد توقف طويل منذ منتصف شهر مارس/ آذار الماضي. وستبدأ المنافسات بإجراء المباريات المؤجلة، قبل دخول أجواء المواجهات المتبقية من الدوري، ما يعني أن الموسم ما زال مليئا بالإثارة والتشويق. ويستعرض في التقرير التالي، أهم العقبات التي تقف في طريق الأندية عند استئناف الدوري، وقد تؤثر على مشوارهم وأهدافهم. غياب الجمهور تقرر أن تجرى كل المباريات المتبقية بالدوري بدون جمهور، بسبب التوصيات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. والأكيد أن عدة أندية لن يكون من مصلحتها غياب الجمهور، خصوصا التي لها قاعدة جماهيرية عريضة، وتعتمد كثيرا على مشجعيها، على غرار الرجاء والوداد والجيش. ولن يكون التأثير على مستوى المداخيل المالية التي تجنيها هذه الأندية من جمهورها، لكن أيضا على مستوى الدعم والمساندة والتشجيعات في المباريات. وستخسر مجموعة من الأندية عاملا أساسيا من العوامل التي تساعدها على تسجيل النتائج الإيجابية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمباريات الجولات الأخيرة، التي تكون فيها الأندية بحاجة لجمهورها. الهاجس البدني تسود حالة تخوف كبير داخل الأطقم الفنية واللاعبين، من تأثير التوقف الطويل عن التدريبات الجماعية، والذي دام لأكثر من 3 شهور. ويبقى الإرهاق الشبح المخيف للأندية عند استئناف الدوري، ولعل ما يزيد من هذا التخوف، هي فترة الاستعداد القصيرة الني منحها اتحاد الكرة، بسبب ضغط الوقت، واستكمال الموسم. وسيكون المدربون مطالبين باستغلال الوقت، وإعداد اللاعبين في فترة وجيزة لمدة شهر، والتي قد لا تكون كافية مقارنة بفترة التوقف الطويلة، والتي تتطلب أكثر من شهر من الاستعداد. أزمة الأجانب تعتبر مشكل الأجانب العالقين خارج المغرب، واحدة من أصعب العقبات التي تعاني منها عدة أندية. وتعذر على مجموعة من الأندية أن تستأنف التدريبات بكامل لاعبيها، على غرار الرجاء بغياب نجوما ومالانجو المتواجدين في الكونجو الديموقراطية، وإلياس الحداد في هولندا. كما يفتقد الجيش جهود لاعبه إيديلسون بورجيس المتواجد في البرتغال، وحسنية أكادير الذي ينتظر عودة 4 لاعبين، وهم الفلسطيني تامر صيام، ماليك سيسي وبكري ماني في السينغال ورضا غطاسي في فرنسا. ولا يزال لاعب مولودية وجدة صابر الغنجاوي عالقًا في هولندا. وتخشى الأندية أن يطول بقاء اللاعبين خارج المغرب، مع اقتراب استئناف المنافسة، خاصة أن عودتهم، تتطلب أولا الخضوع لفحص طبي ضد وباء كورونا وانتظار النتائج، وبعد ذلك التحاقهم بالتدريبات.
الساعة الآن 12:15 PM
|