قراءة الومضة الأولى في نظر الكتّاب \ استفهام لــ خلد العصواني \..
قراءة .. ومض .
تمت القراءة وبقالب مختلف من قبل مجموعة من الرئعين ..
النص .\ للكاتب خالد العصواني
هل انا ذلك الطفل الشقي في الحارات
ام انني ذلك الصعلوك المتسكع في الحانات
ايلومني الشيخ المسن المتحرش بالجارات
ام يعاقبني مسؤول ظالم بدون جنايات
فهل ترفعني ادخنة المحافل للسماوات
ام تركسني السنة السفهاء بالاتاوات
لايمكن ابدا
انا ذلك الطفل الذي شيبته القرارات
القراءة الأولى \ للكاتب عازف الليل مونامور
استفهام وعدة تساؤلات هنا بدأت
من مرحلة الطفولة حتى مراحل العمر
المتتالية امتزجت تلك التساؤلات
بما في نفس الكاتب ورؤيته لما مر عليه
كطفل او شاب في مقارنة لوجهين من شبابه
ومزج تلك الاستفهامات بما يراه من البعض
ممن يدعي كونه مصلحا او شباب انحرف عن
العادات الاجتماعية لكن لما رأه في حياته يرى نفسه
ربما لايزال ذلك الطفل الذي بلغ عمرا اكبر من عمره
بعد ان ذاق ويلات الحياة بتلك الجوانب المؤلمة
نص مميز وجميل ومحاور تساؤلات جعلت من السطور
القراءة الثانية \ للكاتبة شجون الأمل
كثرت بحياتي التساؤلات وانا كبرت عن عمري سنوات
لكنني لازلت ذلك الطفل المشاغب صاحب اجمل الدراجات
اسير هنا وهناك مع رفاقي نجوب تلك الطرقات
ونشدو معا بأعذب وأجمل الأغنيات نترم ياليلي ياداني
القراءة الثالثة \ للكاتبة غرياف
هنا الكاتب في صراع نفسي
وكأنه لايعرف نفسه أو يستنكر حدث ما قام أو مر به
بدليل التساؤلات التي طرحها وفتش بها عنه
لعله يصل لنفسه !
الصورة عامة تجلت لي بتفكير عميق
وشتات وصراع و حوار داخلي
قاطعه النهي السريع
النافض بكل هذا
( بأن لايمكن ذلك )
بدأ لي الكاتب وكأنه غاضب ولائم
مفتشاً عن نفسه المفقودة في وضعه الحالي على الأقل
بدأ وكأنه حائراً بين تساؤلاته
مابين هل و أم
وسرعان مانفض كل خياراته
رافضها وصارخا بأعتراف
( أنا الطفل الذي كبرته القرارات )
-الوصف بقوله ( طفل شقي ، صعلوك متسكع ، مسن متحرش ، مسؤل ظالم ، ادخنة المحافل ، السنة السفهاء ) وصف رائع يبدو للقارئ سهل وبسيط وللمتعمق قوي.
-ومضة مُشبعة وعميقة ما أن تغوص بها مفكراً
يصدمك النهي القاطع والاعتراف الشامخ من الكاتب وهذا ما زادها جمال .
القراءة الرابعة \ للكاتب الجنابي الجنابي
أشعر أن النص يعبر عن واقع الطفوله
في عالمنا العربي حاليا ..
ذاك أنها طفوله تنوء تحت وطأة
ما يدور حولها من متناقضات ..
لذا نجد التعبير يلامس حالهم
ويمطرنا بأسئله كثيره تبحث عن أجوبه
وأن كان الجواب الوحيد لكل تلك التساؤلات ..
يكمن في السطر الأخير من الومضه ..
حين قال ..
طفل شيبته القرارات !!
نعم قرارات كثيره قد لا تناسب عمره
قرار ترك الدراسه للبحث عن لقمة خبز !!
قرار أرتداء جلباب رجوله مبكره للبحث عن عمل !!
قرار وأد طفولته مع كل مباهج فرحها ..
لتحمل مسؤولية أسره !!
أعجبني النص لأنه يحمل تأملات كثيره متعدده
يمكن للقاريء أن يذهب صوبها بخياله ..
القراءة الخامسة \ للكاتب كيان
هنا الحيرة تشبعت
من جنبات الاستفهام
تساؤلات لم تصل الا مرادها
والنتيجة عقيمة..
والخذلان هو من مد يديه..
وكأن كاتبنا بلغ
مراحل اليأس والأسى
بأقتناع ان لاأمل ابدا ..
فالشعور محبط تماماً..
واخر القرارات آلت من بعد
عمر الزهور وفي التوقيت
الضائع من زمن الحياة.....
القراءة السادسة \ للكاتبة يمام
يتسائل الكاتب هنا
عن أحوال متغيرة
مع مراحل العمر ومجريات الوقت والأحداث
ويسلط الضوء على واقع وحقيقة
تختصرها مقولة
"يعيبوننا والعيب فيهم"
القراءة السابعة \ للكاتب الرآيق ..
سأنتاول قراءتي للنص من أربع جوانب :
أولا / بعض معاني المفردات
ثانيا / الأسلوب المستخدم في النص ..
ثالثا / البلاغة والمحسنات البديعية
رابعا / الخصائص الفنية لأسلوب الكاتب
.
.
أولا / معاني المفردات :
الصعلوك : جمع صعاليك ومعناها : الفقير أو المتشرد ..متسكع ..محتال.. متشرد
تركسني : أركس : بمعنى رد الشي مقلوبا وقيل : قلب الشيء على رأسه أو رد أوله على آحره
الاتاوات: اسم إتاوة : وهي الجزية دفعة تعطى لحاكم ..أو خراج الأرض ..أو الرشوة
.
.
ثانيا / الأسلوب المستخدم في النص :
تكمن دائما جاذبية القراءة لأي نص في الاستفهامات التي يطرحها الكاتب لأنها تجسد دور التخاطب ..
فنجد هنا الكاتب استعان ببعض الأدوات الاستفاهمية في نصه ..
على سبيل المثال ( هل ..أم ..الهمزة )
وأدوات الاستفاهم تأخذ أشكال مختلفة وأغراض متنوعة :
فالكاتب حينما استخدم ( هل ) في قوله : (هل انا ذلك الطفل الشقي في الحارات)
فهو لا يريد إجابة بل يريد إيصال معان أخرى للمستمع أو القارئ وهنا استخدمها للتعجب
وأراد بالاستفهام هنا النفي ..فهو ليس بذلك الطفل الشقي ..
ثم عقبه استفهام آخر ( ام انني ذلك الصعلوك المتسكع في الحانات)
والغرض من استخدام (أم ) التوبيخ ..وهي تستخدم ايضا للتخيير بين شيئين وهنا أيضا النفي
أما في هذه الجملة الاستفاهمية (ايلومني الشيخ المسن المتحرش بالجارات) :
فقد استخدم الهمزة وهي دائما تستخدم في طلب التصور والتصديق
وهنا أراد منا أن نتصور حجم اللوم الذي وقع عليه من الشيخ ..
وكرر استخدام الاستفهامات وكانت ما بين ( هل ..و أم )
والغرض منها التعجب بالنفي والتوبيخ والتخيير ..
.
.
ثالثا / البلاغة والمحسنات البديعية:
من ضمن المحسنات البديعية واللفظية في نص الكاتب :
1- السجع : بحيث توافقت الحروف الأخيرة من كل عبارة ومنها :
( الحارات ..الحانات ..بالجارات..للسماوات.. بالاتاوات ..القرارات )
2- الوصف : وهو فن من فنون الاتصال اللغوي يستخدم لتصوير المشاهد ..
حيث وصف الطفوله بالشقاء ..والشيخ بالمسن والمتحرش.. والمسؤول بالظالم ..
والسنة بالسفهاء..
وهنا المراد بالوصف ( التبليغ ) وهو وصف الشي وصفا ممكنا في العقل والعادة
كما ان الكاتب اعتمد على خيالاته الوجادنية والواقعية في الوصف
3- الكناية : في قوله ( انا ذلك الطفل الذي شيبته القرارات)
وهنا كناية عن الشيب والمشيب ..
وأيضا تورية : بحيث الكاتب استخدم لفظة (القرارات)
وهو هنا يستر المعنى البعيد للقرارت ويحجبها.
البلاغة : فقد أظهر الكاتب في نصه اسلوب اللوم والعتب والضيق والألم ..
.
.
رابعا / الخصائص الفنية لأسلوب الكاتب:
- التناغم بين النص والكاتب
- جمل الألفاظ وجزالة العبارة ..
- الاستعانة بالمحسنات غير المتكلفة
- أثر الطفولة والشيخوخة في النص
-عمق المعاني وترابطها
.
القراءة الثامنة \ للكاتب الزير
بكل تواضعٍ بعزفٍ منفرد جداً يحلق خارج السرب
,’~,’~,’~,’~
يقسو على روحه الطآهرة’,
بتسكع وصعلكه,’
والنوآيا ظآهرة’,
ويعتب ويتسآئل بإسئلة إستنكآرية
أيلومني أويعآقبني وهل ترفعة المحآفل أو تركسه
أسئلة حآئرة,’~
ورغم كل هذا يجيب عليهآ بلا النآفية ’,~
فهو يصر بروحه أنه لايزآل طفلاً لم يكبر إلا بقرآرته ~
القراءة التاسعة \ للكاتبة عطاف المالكي
كل شخص وداخله طفل مهما بلغ من العمر
هناك نقطة عمياء في داخل كل منا
ولكن لايراها هو بل يراها الآخرون
نحن ننظر للآخر بعين دقيقة جداً نسلط عليه مجهر رؤيتنا (سلباً أو إيجاباً)
والأكثر سلباً .!!
نبحث عن النقص ونخترعه حتى لو كان غير موجود
بينما نعجز عن رؤية أنفسنا .!!
نص فيه من الفلسفة الشيء الكثير وكل يفسره حسب رؤيته
كتبته هنا حسب رؤيتي الإرتجالية