الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ (لِلـ .. صَـحآفهْ سٌلطَهْ وشَآن مِعْ آحددثْ المٌسَتجدآتْ ..!) ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قطر تحتفل بيومها الوطني غداً.. عقود زاخرة بالإنجازات وخطى واثقة نحو المستقبل
تحتفل دولة قطر، غدا السبت الموافق الثامن عشر من ديسمبر، بذكرى يومها الوطني، تلك المناسبة المجيدة التي يستذكر فيها القطريون بكل الفخر والإعزاز تضحيات وأمجاد مؤسس دولة قطر الحديثة، الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني- طيب الله ثراه- الذي أرسى اللبنة الأولى لصرح الوطن ورسم ملامح مستقبله.
وسيظل الثامن عشر من ديسمبر محفورا في وجدان وعقول القطريين جيلا بعد جيل لما يحمله من معان سامية ومآثر عظيمة في الوطنية والعمل والإنجاز، ذاك أن لهذا اليوم في ذاكرة الأيام من تاريخ قطر الحافل بالعطاء عبقا خاصا ولونا متميزا ومشرقا بإشراقة الوطن وإخلاص وتفاني الرجال الذين صاغوا البدايات الأولى في مسيرة بناء الوطن - الأرض والإنسان - وسهروا على ترسيخها وساهموا في إعلاء شأنها على مر السنين ومازالوا على عهد الوفاء لهذا التاريخ قائمين. ومن بعد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني - رحمه الله- حمل راية الوطن الأجداد والآباء وكافحوا لصونها واستقلالها، إلى أن بلغت صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد فما يزال يحملها وينهض بها وهو حري بها وأهل لها. وفي عهده تحرص الدولة على أن تظل هذه الراية وهامة الوطن عاليتين، ليكون الاستقلال مصونا وسيادته كريمة حرة أبية تحفظها وتحافظ عليها الأجيال المتعاقبة. وفي ذكرى يومها الوطني تحتفل دولة قطر، قيادة وشعبا، بالوطن والأرض والإنسان والإنجاز، إذ إن الاحتفال باليوم الوطني إنما هو احتفاء بعقود زاخرة بالعطاءات حافلة بالإنجازات ومختلف مظاهر التقدم والنماء والازدهار والرفاه، وطنا وإنسانا. وفي ذكرى اليوم الوطني الأغر يسترجع القطريون البدايات ويتطلعون الى المستقبل بروح الأمل والتفاؤل، إذ يحق لقطر، الدولة والشعب، أن تفخر بتاريخها ذي الماضي التليد وبحاضرها المشرق ومستقبلها المبشر بالخير العميم الواعد بالمزيد، لاسيما أنها خطت واثقة في عقود قليلة من الزمن على درب التقدم والازدهار لتصبح دولة يشار إليها بالبنان بين دول العالم المعاصر. وفي الأسطر التالية نستعرض غيضا من فيض سجل الانجازات في دولة قطر، التي تشكل أساسا متينا وحافزا قويا للتطلع نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا. تستمد دولة قطر سياستها الخارجية من أعراف وتقاليد وقيم ومبادئ راسخة لديها، فهي تقيم علاقاتها مع جميع دول العالم ومنظماته على أسس ثابتة من الاحترام المتبادل القائم على سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لها واحترام حقوق الإنسان والحريات والديموقراطية والمصالح المشتركة، ومن ثم فقد حظيت دولة قطر باحترام وتقدير المجتمع الدولي بمختلف دوله وهيئاته، وهي في ذكرى يومها الوطني تستذكر باعتزاز ما بنته من علاقات متينة ووثيقة مع الجميع في هذا العالم بما وضعها في مصاف الدول المهمة ذات المكانة المرموقة. وسجــــلت دولة قطــــر بديبلوماسيتـــها الفاعلــــة والنشطة نجاحات لافتة على مختلف المستويات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية، وكرست حضورها العملي في العديد من الفعاليات الخارجية والديبلوماسية بوصفها عضوا أساسيا في المنظمات والمجالس الإقليمية والعالمية. وشهد عام 2021م نشاطا لافتا للسياسة الخارجية القطرية، تمثل في تعزيز شبكة العلاقات الديبلوماسية والتنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي مع مختلف دول العالم، إضافة إلى المنظمات الإقليمية والدولية الفاعلة. كما شهد العام الحالي زيارات وجولات ولقاءات أخوية متميزة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد مع أشقائه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي هذا الإطار، استقبل أمير قطر أخاه سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق الذي قام بزيارة رسمية للدوحة يوم 22 نوفمبر الماضي، حيث بحث الزعيمان تعزيز أوجه التعاون المختلفة بين البلدين الشقيقين، كما ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالحهما ويدعم أمن واستقرار المنطقة. واستقبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أخاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الذي قام بزيارة رسمية إلى دولة قطر في الثامن من ديسمبر الجاري، ضمن جولته الخليجية التي استمرت عدة أيام. ولم يقف حراك دولة قطر أو يقتصر على الساحة الخليجية بل امتد ليشمل الساحة العربية، فضلا عن الساحة الدولية إذ كان لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بصماته الواضحة في سجل التعاون الدولي والمواقف المبدئية والثابتة تجاه قضايا العالم، بينها سموه من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وحققها واقعا عبر زياراته التاريخية لدول العالم. فقد أكد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر 2021م أن من أولويات دولة قطر الإسهام في الحل السلمي للنزاعات، مذكرا بموقف الدوحة الثابت والمبدئي تجاه جملة من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها: القضية الفلسطينية، والأزمة اليمنية، والأزمة السورية، والأوضاع الإنسانية في افغانستان. وأكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته أمام الدورة العادية للجمعية العامة - التي وافقت مرور 50 عاما على انضمام قطر للأمم المتحدة - أن رهان قطر على المؤسسات الدولية هو رهان إستراتيجي، مشيرا إلى أن العلاقات بين الدوحة وتلك المؤسسات تميزت بالتعاون الوثيق خلال العقود الخمسة الماضية. وأضاف سموه «سعداء بأن تكون الدوحة عاصمة للعمل الدولي متعدد الأطراف في منطقتنا». ولقد نهضت دولة قطر بدور ايجابي في تعزيز الحلول الديبلوماسية لقضايا المنطقة والعالم، حيث استضافت الدوحة في فبراير 2021م جولة من المحادثات بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة «طالبان» ونجحت جهود الوساطة القطرية في توصل الجانبين إلى اتفاق تاريخي بينهما، كما استضافت قطر مجددا الوفد الاميركي ووفد حكومة «طالبان» في اكتوبر 2021م بعد نحو شهرين من الانسحاب الاميركي من افغانستان واستعادة «طالبان» السلطة من جديد في كابول. كذلك ساعدت دولة قطر في الجسر الجوي لنقل مئات الآلاف من رعايا الدول الأجنبية من افغانستان إلى بلدانهم في أعقاب الانسحاب الاميركي من افغانستان في أغسطس الماضي. ولم تتوقف إسهامات قطر الخارجية عند هذا الحد، بل امتد تأثيرها ودورها الإيجابي لتصبح من الدول الرائدة في تقديم المساعدات الإنمائية والإغاثية، والحريصة على الالتزام بمبادئ المسؤولية المشتركة والعمل المتعدد الأطراف. وفي هذا الصدد، حرصت دولة قطر على تقديم الدعم الإنساني والتنموي إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك تماشيا مع سياستها لتخفيف آثار الأزمات الإنسانية، حيث وجه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في شهر مايو 2021 بتقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار دعما لإعادة إعمار قطاع غزة. ولم تتوان دولة قطر في تقديم المساعدات اللازمة للعديد من الدول والمنظمات الدولية للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، حيث قدمت مساهمات تخطت مبلغ 140 مليون دولار أميركي. ولا شك أن علاقات دولة قطر الدولية مع المنظمات والهيئات ومختلف الدول تتسم بالتعاون والتنسيق والمشاركة في تحقيق الأهداف السامية للبشرية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
الساعة الآن 04:06 PM
|