| الأدارة ..♥ |
|
|||||||
| عبْق أولُ المَطر ✿ مَا تَسكُبُه أناملُكُمْ المُخمليّة لِـ أوّلْ مرّة حَصْرياً ﹂ ✿ |
 |
|
#1
03-09-2020, 06:56 PM
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عائد من الماضي
مَا تُزَالِينَ أَمْنِيَّتَي الْوَحِيدَةَ حَتَّى وَأَنَّ تَأَكَّلَتْ سُنِّينِي بِأَمْوَاجٍ النِّسْيَانَ حِينَ تَدَاعُبِ ذَلِكَ الْجُرْفَ الَّذِي أَقِفُ عِنْدَهُ أَتَامِلً أَوْ أَصْحُو مِنْ سُكَّرَاتِي حِينَ تُغَلِّفُنِي اللَّهْفَةَ أَلَى صَخَبِ الماضي كَتِلْكَ الْكُتُبِ تَنْتَظِرُ أَصَابِعُ مَنْ يَقْرَأُهَا وَهِي مَرْتَبَةٌ عَلَى تِلْكَ الرُّفوفِ تَصَدَّرَ صَوْتُهَا بِشَغَفِ حينما تَتَصَفَّحُ الْيَدَيْنِ أَوِرَاقَهَا وَتَتَحَسَّسُ سُطُورُهَا الْمُشْبَعَةَ بِذَاكَ الْحِبْرِ الَّذِي رُبَّمَا مَرَّ عَلِيُّهُ عقودا مِنَ الزَّمَنِ أَوْ لِعُلِيَ كَتِلْكَ النَّوَافِذِ قَدِ اِكْتَظَّ زُجَاجُهَا بِحَرَارَةِ صَيْفِ لاهب وَبَقَايَا مِنْ خَرِيفِ يَحْمِلُ أَلِيهَا بَعْضَا مِنْ أَوْرَاقِ الشَّجِرِ لِتَسْتَقِرُّ فِي هُدُوءٍ حَوْلَهَا كِلَاهُمَا يَنْتَظِرُ هَمْسُ الْمَطَرِ أَنْ يُدَاعِبَ بَرْقَتُهُ وَبُرودَتُهُ عروقاً أَصَابَهَا الْجَفَافُ أَوْ نُعُومَةٌ نُثِرِ الزَّمَانَ غُبَارَهُ عَلَيْهَا كَثِيرَا مَا أَتَحَسَّسَ ذَاكَ الظِّمَاءِ الَّذِي أَصَابَنِي حِينَ أَنَظَرٌ لِنَفْسِيٍّ كَالْْعَائِدِ مِنَ الماضي فِي اِنْتِظَارٍ أَنْ تُشِيرَ الِيُّهُ بِوَصْلَةِ التَّارِيخِ فِي حَدَثِ جَدِيدِ يُطَرِّزُ حَيَاتُهُ أَوْ لَعَلَّهُ يَرَى بَصيصًا مِنَ النُّورِ يُدَاعِبُ قَلْبَهُ وَمُخَيِّلَتَهُ الَّتِي رَسَمَتْ فِي دَوَرَانِهَا أَلَافَ الْأحْلَاَمُ وَوَسَطٌ كُلَّ ذَاكَ الضَّجِيجَ أَنَا الْعَائِدُ أَبَحْثٌ عَنْكِ سَيِّدَتَي لانكِ ماتزالين قَوَّى خِفِّيَّةٌ قَدَّرَ لَهَا أَنَّ تَجَمُّعَ الأنوثة وَالْكِبْرِيَاءَ وَالشّمُوُخَ لِتَعُودُ بِمَنْ عِشْقِهَا أَلَى أَسَاطيرِ التَّارِيخِ وَحِكَايَاتٍ خَالِدَةٍ عَازِفَ اللَّيْلِ مونامور.. 3 سِبْتمبَرٍ حَصْريا لِمُنْتَديَاتِ عَبِقَ الْيَاسَمِينُ 
    
الساعة الآن 10:51 AM
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
.gif "100 (11)")
العرض العادي
