القاص والاديب محمد سمارة شيخ القصاصين في العراق

اعتبر الاديب والقاص الستيني في العراق , شيخا للقصاصين في العراق ,حيث ان مجموع ما كتبه من قصص منذ الستينيات لليوم بلغ حوالي اربع الاف قصة . وهو الاكثر فوزا في الجوائز العربية للقصة , ففاز بعدة جوائز ققصية من قطر في الاعوام 1977 و 1976 وفاز ايضا بالجائزة الاولى للقصة من الكويت وسلطنة عمان .. القاص المعروف محمد سمارة هو اديب ستيني وصحفي سبعيني . وساهم ايضا بالتصحيح اللغوي وكان استاذا للغة العربية . وتعرف على الكثير من المثقفين والادباء الكبار وكان من ضمن اصدقاءه الدكتور و الفنان فاضل عواد والفنان الراحل داود القيسي وسعدون جابر وشاعر العراق محمد حسين ال ياسين والروائي المعروف عبد الخالق الركابي .. له انتاجات من كتب بلغت حوالي اربع عشر كتابا , وابرزها كان " الاشجار تورق في الصحراء " والتي ترجمت الى اللغة الفرنسة في السبعينيات . كتب الكثير عن العراق وعن شخصيات معروفه وابرزهم هو الشيخ الجليل جلال الدين الحنفي , حيث كتب جلال الدين الحنفي شعرا اهداه الى شيخ القصاصين محمد سمارة حيث كتب عنه : (إلى الناقد الأديب البليغ محمد سمارة) إلى (سمارة) أزجي الثناء تلو الثناء على خطاب جميل وباهر الإلقاء وجدت فيه صريحا في القول غير مراء أخا نهى وبيان ورقة ووفاء فيه ملامح تبدي نجابة النجباء طربت حتى كأني أصغي لصوت غناء كأن رباز يبلي في اللحن كل البلاء واللفظ أن كان يزدان فهو مثل الدواء يروح بالمرء من علة به للشفاء هذي البلاغة تجري في النفس جري الغذاء لله درك من ذي نصاعة ورواء وخبرة لا نراها إلا لدى الخبراء قد قلت بي ما أراني منه على استحياء فرحت منه بحسن الذكرى وطيب الدعاء لا والذي قد تسمى بأعظم الأسماء ما كنت أنسى الذي قد كسوتني من كساء وشيتني بوشاء قد كان خير وشاء يتمتع شيخ القصاصين محمد سمارة بكتابة القصص باسلوب مشوق وممتع , فحين تقرأ له احد قصصه تتشوق الى تكمله نهاية القصة . اخر كتاب قصصي انتجه كان بعام 2013 ويحمل اسم الكتاب " وجوه كالومضة لونا" مع نقيب الفنانين السابق داود القيسي صورة له في احدى المطاعم في باب الشرقي مع الروائي المعروف عبد الخالق الركابي في احدى المدارس معلما في مجلة افاق عربية حين كان مسؤولا صورة له وهو يلقي شعرا وهو بسن مبكر مع شاعر العراق محمد حسين ال ياسين صورة قديمة في الستينيات مع رئيس التحرير وهذه اخر صورة له بعد جهد كبير للعثور عليها

المصدر : منتديات عبق الياسمين