فنجان قهوة

في اليوم الثاني من ايام العيد التقيتها على الموعد وعند نظرتي الاولى رايتها فارعة الطول رشيقة القوام.. زاهية الالوان مشرقة كالشمس في لونها الخمري انغمستُ بين افكاري ولهفتي اقتربتُ على مهل ودق قلبي لرؤية عينيها على مهل حتى ان سعادتي بدت تسري على مهل وهمستْ هي بالسلام ورديت عليها السلام.. ليس بأكثر منه فقط انما كان رداا عنيفاا مجلجلااا مثرثراا حتى اغرقتها ضحكاا واصطحبنا بعضنا لأحدى الحدائق التي كانت تختنق بالعاشقين وجلسنا وانتظرت ان تبدي بالحديث حتى أتأمل قسمات وجهها وحدود عينيها على الخارطة فطلبتْ ان تتناول فنجان قهوة قبل ان تدلي بدلوها وانا الى الان لم أدرك العلاقة بين مرارة القهوة وخبايا الفناجين من خطوط عندما تقرئها المرأة عن اول يوم يجمعنا ف طمأنتني وقالت ان تراتيل البن تثير لنا المزيد من الاسئلة المتراكمة التي تراودنا عندما كنا في العالم الافتراضي اما ما تقصدها.. هي من.. تجمع الكلمات وتكتبها على حافة الفنجان ثم تقرئها بما تسمى- قارئة الفنجان واغلب الظن انها لا تقرئ الحروف وقد اخذت شهرتها على لسان (حليم) فكان الحديث حلواا حتى وان خرجنا عن (الحب) واحتسينا فنجانا وطلبتُ منها فنجاناا اخر لقلب نظام التردد والخوف عندها ولإتمام مراسيم عناق العيد ولم تمتثل للطلب!! الا انها قالت: ستقسم لي بحق القهوة التي جمعتنا أنك لن تسمح لأنثى ان تبادلني حنانك او تراودني يوما عن فنجانك. //حصري//

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور