.
.
أنا الذي قبّلته الصواعق وغسلت الزُرقة ساعديه
عاجز عن تحديد كُنه الملامح لهالة الضوءِ المنبثقة من انسكابك
وغرورك المكنون في حرائر الغنج
يكاد يضيء النور من ثغرك يا لذة الوسن والكرى
تتدرّج تضاريس سيلانك يا امرأة الغزلِ المنسوجة من خيوط المطر
لحن الحرير على نهدكِ العاري
وطوق الياسمين ينعش شعرك الغجري
اهازيج الخيال ودعابة الأحلام والفجر الهادي
رائحة الماس ولون الياقوت وملمس الشفاه
ليس سهلاً أن أحمل أمنياتي في جِرار الصمت
تمتد أحداقي إليكِ وتشتهي الذوبان في عينيكِ
لأمنحني اختزال القلب ممهوراً بختم الوجد
وهذه الافكار تلتهم القصائد من حولي
من خيال المفردات وقوافي الشعر المعبّأ بالزهور والخمائل
يممت شطرك فارساً لكن ....
رجعت أجرُّ أذيالي
كأني ما عرفت بانني وهمٌ تأرجح بين اعوادِ القصب
والسراب الذي يتناثر في الصحاري كاللص الخائفِ
والأحاديث التي توقفت على شفاهنا مراراً قبل أن نجد فرصة إفراغها
برائحة الفجر على أرصفة الغياب ، ورائحة الغياب على أرصفة الفجر
الماء صام عطشاً
فمضمضة عليه وأغدق الملحٌ من قدميها
كشفت عن ساقيها فانتفضت خاصرة الماء
كأنها توزِعْ الرغبة في باقي الجسد
قلت لها أ أقترب ؟
نادت وصمت رائحة الشتاء في شعرها
اُدنُ مني هيأت لك الموج والزرقة
اُدنُ مني تذوب القيود وتهتز الرغبة
اُدنُ مني تلمس الإنثناءات يانعة
ككف وليد مُدت للسماء تمحو الأسى من الأفئدة
قفلة:-
تُقاد الحروب من كلمة
ومن وشاية تصنع ثوراتٍ من حروف