الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق التراث والآثار ✿ ثقافَات منقوِِله جَديدَه أو قديمهِِ تَطِـلْ مِـن حاضراًومستقبلاً. ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رجم الملفوف
رجم الملفوف أحد أقدم المعالم التاريخية في العاصمة الأردنية عمّان التي شيدها العمونيين، وهو عبارة عن برج شيد بالعصر الحديدي في حوالى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وهو كباقي الأبراج التي أحاطت بربة عمون، كانت تهدف للدفاع وحماية المدينة ومراقبة تحركات الاعداء.وقد شيدت مثل هذه الأبراج بكتل ضخمة من الحجارة المشذبة بشكل بسيط، واتخذت أشكالاً مختلفة تتفاوت بين المربع والمستطيل والدائري وأكثرها من الحجارة الصوانية الصمّاء. ورجم الملفوف شيد بشكل دائري بارتفاع أربع أمتار، وقد سمي بالملفوف لشكله الدائري، وأوضحت الحفريات أن البرج كان يتألف من طبقتين أو ثلاث طبقات، وكان له مدخل رئيسي وفيه أربع غرف بدون سقف.يقع رجم الملفوف غرب الدوار الرابع في جبل عمان في منطقة مشرفة على وادي صقرة، بجانب مركز التسجيل والأبحاث التابع لدائرة الآثار الأردنية بجبل عمان. تاريخ كان الرجم أول ما لاحظ العلماء في القرن 19th، من خلال عمليات المسح التي فسرها غلوك (Glueck) بوصفها مركزا حدوديا للعامونيين في العصر الحديدي الأول. استنادا إلى بيانات جديدة، تشير إلى أن هذه المباني كان لها أكثر من وظيفة (أي حصون مستوطنات، مرافق الزراعية). أساسا تاريخ الرجم يعود إلى العصر الآشوري (ca. 730-630/20 قبل الميلاد) الحدود الخارجية تجاور حدود الدولة العامونية. إذا كان هذا صحيحا، التوسع الغربي للعامونيين لم يبدأ إلا في وقت لاحق. هو واحد من سلسلة من 30 قلعة تُنقط المملكة الأردنية، يعود تاريخها إلى فترة غير معروفة. قطره البرج 22 متر الحجر, اختلف علماء الآثار والمؤرخين على وظيفتة وأصلة. كثير من الحصون التي بنيت على قمم التلال، هي الآن إما في المناطق الزراعية أو وسط مباني عمان الحديثة. التنقيبات الأولية للرجم، والتي تمت في أوقات مختلفة من اخر قرنين، ارخت البرج إلى أوائل الاحتلال الروماني للمنطقة. ومع ذلك، براعة بنائة اعتبرت اقل بالنسبة للطرق الرومانية ولمعايير ومواد البناء, التي لم تكن مماثلة لللمعالم والهياكل التي وجدت في جراسا القديمة (جرش) أو في جدارا (أم قيس) أو غيرها من المواقع الرومانية الموجودة في جميع أنحاء البلد. في وقت لاحق, اكتشافات اواني من الفخار وغيرها من نتائج مماثلة الخزف، ارخت البرج إلى فترة سابقة، في العصر الحديدي، حوالي النصف الأول من الألف الأول قبل الميلاد—على الرغم من أن هذا ما زال قيد المناقشة. الاستخدام الأصلي للهياكل الصخرية، يمكن العثور عليها في أنحاء عمان ومادبا واربد، وأيضا هذا لا تزال مصدرا للجدل. يعتقد أن بعض هذه الأبراج هي في الأصل منشآت عسكرية، نظراً لمركزها المطل على الوديان والأراضي الزراعية ولمنع الغارات المحتملة. خبراء آخرون، راؤوا أن هذه الأبراج والمباني صممت لحماية الأراضي الزراعية الخصبة والحصاد من جحافل البدو الرحل واللصوص، وكذلك لتخزين الحبوب. وهناك مدرسة فكرية ثالثة تعتقد أن أبراج المراقبة تطورت على مر الزمن، والتي أنشئت أصلا لأغراض دفاعية وفي وقت لاحق، تم تحويلها إلى نواطير زراعية في زمن السلم. لا يعرف إلا القليل عن ما يسمى فترة العمونيين في الأردن، عدم اكتمال الحفريات الأثرية ساعد في عدم معرفة طريقتهم في الحياة ،بالرغم من وجود عينات كبيرة مثل رجم الملفوف, الذي يظل صدى مفقود منذ زمن طويل. ثلاثة طوابق بارتفاع خمسة أمتار ونصف، السلالم الحجرية متداعية والمرفق المحيطة في حالة خراب. أسرار العمونيون ذهب، والبرج لا يزال هناك يطل على تطورات عمان الحديثة—التي أخذت اسمها من تلك الحضارة القديمة. البناء أطلال الرجم الملفوف تتكون من برج حجري وعدة غرف تخزين على الجهة الشرقية من هذا البرج. المباني تقع على تلة، آثار ثلاثة مستويات لا يزال من الممكن التعرف عليها، بل قد تكون أعلى بخمسة أو ستة أمتار مما هو عليه اليوم. برج دائري يبلغ قطره اثنين وعشرين مترا. صعوبة الوصول إلى المواقع الأثرية الهدف الرئيسي من هذا البحث هو دراسة الفرص المتاحة لصياغة مبادئ واستراتيجية لتحسين إمكانية الوصول إلى المواقع الأثرية, التي تقع تحت مسؤولية هيئة الرقابة الأثرية، فضلا عن دراسة البيئة التنظيمية والتقنية واحتمالات التنفيذ، لتسهيل الوصول إلى المعالم الأثرية بشكل عام وإلى المواقع المجهولة بشكل خاص (مثل رجم خلدا ورجم أبو نصير). في المدينة المعاصرة، المعالم الهامة والمواقع الأثرية تتعايش مع وظائف النسيج الحضري الحديث. احتياجات المدن اليوم غالبا ما تتعارض مع الحاجة إلى الحفاظ على التراث الثقافي والحلول عادة ليست بالبسيطة أبدا. الزيارة لموقع أثري هي فريدة من نوعها وهي ما تمثل دافعا وجاذبية للسياحة في الأردن. هذه الزيارة، التي هي على اتصال مباشر مع الموقع، هي تجربة أصيلة لا يمكن الاستغناء عنها أو استنساخها بالوسائط التكنولوجية الحديثة. أثناء زيارة لموقع تعمل على تفعيل الحواس الخمس، والمحفزات النفسية التي يتلقاها الزائر، هي شيئا فريد من نوعة. وبالتالي، في سياق السياسة الوطنية للسياحة والثقافة يجب أن يتم التركيز بصفة خاصة على كل شيء لحفظ وتعزيز المواقع الأثرية والمعالم. في العديد من المواقع الأثرية في الأردن هناك صعوبات يواجها الزائر, مثلاً
إجراءات منهجية منظمة من الواضح انة لم يتم حتى الآن دراسة إمكانية الوصول إلى هذة المواقع الأثرية المخفية، ولم تتخذ إجراءات منهجية منظمة للترويج لها. هناك الحاجة الماسة لتنفيذ بعض التدخلات الضرورية في هذه المواقع الأثرية، مثل :
تعريف الفئات السكانية التي تستطيع زيارة المواقع الأثرية من المستحسن أن تشمل هذه الفئات جميع المواطنين. إذا لم يكن ذلك ممكنا، فإن الهدف هو شمل أكبر عدد ممكن من الناس. وبالنسبة للفئات "الرئيسية" للزوار المعاقين وكبار السن، التسهيلات الضر وريه يمكن ان تكون:
مشاكل إدراج التغييرات الضرورية في المواقع الأثرية هي مماثلة تماما لادراج مبنى حديث في النسيج الحضري التقليدي. في هذا الصدد، يمكننا أن نميز أساليب النهج التالية:
ترويج المعلومات عن إمكانية الوصول إلى المواقع الأثرية والمعالم في المنطقة توفير معلومات موثوقة عن المواقع الأثرية وإمكانية الوصول إليها وكذلك، إذا ما سمحت الظروف بذلك، عن إمكانية الحركة مستقلة داخل تلك المواقع. تزويد الزوار بالمعلومات الصحيحة عن حالة وسائل النقل لتسهيل حركتهم من وإلى المواقع وكذلك في داخلها، وكذلك توفير فرص الحصول على معلومات عن الموقع عن طريق إنترنت. أي إنشاء صفحة على شبكة الإنترنت تحتوي على معلومات بشأن إمكانية الوصول إلى عدد من الأماكن العامة، ومن بينها المتاحف والمعالم. مواصلات من وإلى المواقع
تشغيل وسائل النقل لتسهيل الوصول للموقع, تتطلب تعاون من جميع الأطراف المعنية وتعزيز دور كل منها :
الساعة الآن 09:15 AM
|