تـــبــاريـــح

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد العصواني

كلمات تسطر بماء الذهب
حروف لابعدها حروف
مخزون فكري يصب هنا
من نبع صافي وله عذوبة
حين يكون صاحبه
هامة ادبية بل علم من
الأعلام العربية الغالي عبدالعزيز التويجري
االرجل لمتواضع صاحب رواية ارابودس
وكاتب مشهود له ومؤلف وشاعر
حين يكون يصبح للمكان مكانة
فهو مكسب عظيم لاي صرح
يتواجد به كونه نهرا لايغور
شهادة حق
ان مثل هؤلاء يجب ان يقدروا
يجب ان تقتنى مؤلفاتهم
استاذي الوارف عبدالعزيز التويجري
مهما كتبت في حقك اضل مقصر
وشهادتي فيك مجروحة
الله يعلي مقامك ياغالي ودوم
لي الفخر بوجودك

كل الود لسموك

همسة
انصح / بل اطلب وامل / فتح مساحة خاصة باستاذنا وحبيبنا
التويجري ويحبذ تنسيقها بمجسد ارابودس

تقديري

كنتُ أَدِجُّ في فلاةٍ تَيْهَاءَ أنصبني تنائي مَدَاها ، وأنهكني تِيْهُهَا ، وفي غمرةِ الشَّجى والقُنُوْطِ وزَمْهَريْرِ الّلَيْلِ أَضَاءَ البدْرُ فاهتديتُ إلى بستانٍ أَفْيَحَ ، جلى نصبي ووصبي –بعد هذه الرحلة المضنية- اسْترْواحُ عبيره ونسيمه ! انسيابُ جداوله النَّميرة ! عَبَقُ أزهاره ! شَدْوُ عنادله وكنانيره !
أخي العزيز خالد العصواني عضو رابطة الأدباء العرب : أنتَ البدرُ الذي أَضَاءَ ! ومرورُكَ البديعُ البليغُ –البستانُ الأفيحُ- وهو أثمنُ هديةٍ مُنحتُ إياها ! وأوفى تقريظٍ حظيتُ به مذْ وضعتُ القلمَ بين أناملي ! فَبِهِ طوَّقْتَ عنقي ، وأثقلتَ ظهري بكرمٍ لا أستطيعُ مكافأته ، ودَيْنٍ لا أستطيعُ سَدَادَهُ ! وقلَّدْتَني مَعْرُوفًا لن يُنزَعَ إلا بمواراتي الثرى !
وقد آن لي –بعد هذه الهديَّةِ الفَاخِرَةِ مِنْكَ- وَضْعُ النُّقطة في نهاية السَّطْر ! رَمْيُ القلم ! تَنْحيَةُ الدَّوَاة ! رَكْنُ الأوراق ! هَجْرُ الطَّاولة ! الاتِّكَاءُ وإغْمَاضُ العينين ! الإخلادُ للدَّعَة بعد هذه الرِّحلة المضنية ! فرضي الله عنكَ في الدنيا والآخرة وآمنكَ يوم الفزع ، ورزقكَ الفردوس الأعلى تَتَبَوَّأُ منها حيث تشاء (امتناني الجم إلى آخر ساعة في عمري) !

عبير الليل ,مـــداح القمر ,سما الموج معجبون بهذا

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

أجهدني إلقامُ الحجارة ! أخذ مني مأخذه وبلغ مبلغه !

---

آخر تعديل عبدالعزيز يوم 05-10-2023 في 12:51 PM.

أختي الموقرة سماء الموج : أيا غَيْثَ البَهْجَةِ ، ورَحْمَةَ الأَدَبِ ، وإِبْرِيْزَ القَلَمِ ، وبَدِيْعَ البَلاغَةِ ، ومُذَهَّبَةَ الشِّعْرِ ، ودُرَّةَ النَّثْرِ : تُضيئينَ كالبَدْرِ في دياجي السَّأَمِ والقُنُوط ، وتَهطلينَ غيثًا حين المَحْلِ ، وتزدانين ربيعًا في فيافي القَفْرِ ! وتبْسُقِيْنَ أَيْكَةً فَيْنَانةً إذا اشتد الهَجِيْرُ !

أختي الموقرة سماء : سأظلُّ أذكرُ ما حييتُ أنَّكِ الغيثُ الوكَّافُ ، الذي أغاثَ قَوَاحِلَ قلمي ! والسَّحَابةُ التي أَظَلَّتْهُ من هجير السَّأم ! والنَّهْرُ الرَّقْرَاقُ الذي أَمَدَّهُ بالحياة !

لا أملكُ أثمن وأغلى من الدعاء لأردَّ بعض ما بثَّهُ ثناؤكِ على قلمي -من روح وحياةٍ- وانتشله من هوَّةِ العزوف !

عبير الليل ,مـــداح القمر ,سما الموج ,معالي المستشار@ و 1 آخرون معجبون بهذا

عيون الريم

الحمد لله ! الحمد لله ! الحمد لله !

اللهم لكَ الحمد حتى ترضى ، ولكَ الحمد إذا رضيتَ ، ولكَ الحمد بعد الرضى !

إلهي شفيتني من السقم العضال (الأدب) الذي صرفني عن الكثير من أمور الحياة لانشغالي الدائم به ! فأسألكَ برحمتكَ التي وسعتْ كل شيءٍ أن ترحمني وتشفيني من سقم الجسد الذي أَنْهَكَ !

سما الموج معجب بهذا

اللهم إنهم أرونا قدرتهم وقوتهم على أهلنا وإخوتنا في ربوع فلسطين تحت حكمك وفي سلطانك ، اللهم فأرنا قدرتكَ عليهم وأرنا بهم يومًا تَقرُّ له الأعين وتَبتهجُ القلوب برؤيتهم هلكى ومشردين يعدون بعيون زائغة وقلوبٍ واجفة .

سما الموج معجب بهذا

ما السبيل إلى السلو يا توأم روحي ، وكل ما تراه عيناي يذكرني بكَ ؟!

سما الموج معجب بهذا

يقول الله تعالى : ( فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث )
ترى الستر طيب

ويقول الحق تبارك وتعالى (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) .

أيها الخنزير قد آذيتنا بخنخنتك فعد إلى زريبتكَ مذءومًا مدحورًا !

سبحانه وبحمده !

رحماكَ بي رحماكَ بي اغفر ضعفي وزللي وتقصيري ولا تهتكْ ستري (سبحان من أطلعكَ على ما تجنه الضمائر) !

عبير الليل ,مـــداح القمر ,سما الموج معجبون بهذا

أكثر ما يغضبني الكلاب النابحة التي تنبح من جحورها ولا تجرؤ على إظهار رؤوسها !

عبير الليل ,مـــداح القمر معجبون بهذا

عجبًا لهم ! لا ينفكون عن إظهار جهلهم وحمقهم !

عبير الليل ,مـــداح القمر معجبون بهذا

حدثني أبو فتاين قائلًا : كان هناكَ خنفساء صغيرة ، تعيش في تجويفٍ وسط شجرة !
وذات يومٍ هبتْ عاصفةٌ شديدةٌ ، حطمتْ بعض الأشجار ، فوقفتِ الخنفساء وسط التجويف ، ونظرتْ إلى الأشجار ، وقالتْ : زفرةٌ مني فعلتْ كل هذا ! فبمَ يفوقني النسرُ ؟! يجبُ أن أحُلَّ محله ، فتأتمرُ الطيور بأمري ، وتنزجر عند زجري !
طارتْ ميمِّمَةً نحو الصخرة ، وسط اجتماع الطيور ، والنسرُ أعلى الصخرة يتحدثُ إليهم بصوتٍ جهوريٍّ ، وساقها نحسها إلى أسفل قدمه ، فبدأتِ التَّشَدُّقَ والتهديد والوعيد –التي ضاعتْ أمام جهارة صوت النسر- ، وسحقها بأحد مخالبه أثناء تحركه ، ولم يشعر بها ، أو يعلم أحدٌ ، وذهبتْ ضحية جهلها لقدرها وقدر غيرها !

ومن يقل الغراب ابن القماري
يكذبه إذا نعب الغرابُ

يا هذا : تجاوزتَ الحدَّ ، وصعَّرْتَ الخدَّ ، وقد علمتَ أنتَ وجميع من معكَ ، أنكم لا تبلغون منزلتي ، ولا أحد منكم يدانيني فضلًا عن أن يضاهيني ، ولو جُمعتم وُدمجتم في مسلاخٍ !

وخِيْسُ الليث محذور الولاج
لا يدخل الغربان وكر الهيثمِ

لن أقولَ : متى أضع العمامة تعرفوني !
لكني أعرفُ من دون وضعها ، ولئن كان الورد يسبقه عبيره ! فأنا تسبقني صواعقي وسكراتي وغمراتي ! فاحذرْ صولة الهزبر ففي زئيره الحتفُ قبلَ الحتفِ !
لا أعلمُ لم هذه البادرة منهم ، مع أني لم أتخطَّ الخطوط مع أحدٍ ، ولم أُبَادِرْ بما يسوءُ !

إن الأفاعي وإن لانتْ ملامسها
عند التقلبِ في أنيابها العطبُ

يا هذا : إنكَ بحجم بعوضة ، وإن تعاظمتَ بمن معكَ فلن تعدوَ ذبابة ! وترومُ الثريَّا بعنقٍ لا يجاوزُ عنقَ نملةٍ !
يا هذا : فوَّقتم إلى الأدب سهام لُكْنَةٍ ، وسيوف حُكْلَةٍ ، وزفرات عجمةٍ ، وأحرقتم مدينته ، ثم وقفتم أمام جثمانه تبكون بقلوبٍ من صخرٍ ، وعيونٍ من زجاجٍ ، وتندبونه بألسنٍ بكماء !
والذي لا إله إلا هو ، ما رفَّتْ عيني من أجلكم ، ولم أحفلْ لأحدٍ –في ميدان القلم- مهما عظُمَ في نظركم –وإن خلتم- أن الأَنَفَةَ كبرٌ ، فأنا زعيم المتكبرين ، المرتدي رداءً يسعُ الثقلين !
حذرتُكَ ، وأنبأتُكَ ! لكنكَ سدرتَ ، وهذا عودُ ثقابٍ (ونفثة امتعاض) ، وإن تماديتَ مزقتْكَ سَوْرَةُ الغضب ، وأحرقتْكَ حممُ البركانِ !


• امرحْ قريبًا من سياج الحظيرة ، ولا تخطُ نحو غيل الهزبر !

وليد اللحظة !

عبير الليل ,مـــداح القمر معجبون بهذا