ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿

الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 14-03-2020, 04:49 PM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 240,105[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت



من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

الشيخ عبدالله بن حمود الفريح


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمُتْ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُكرِمْ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)).

وفي رواية: ((فلا يؤذِ جاره))، وللبخاري: ((فليصِلْ رحمه)).

وورد نحو هذا الحديث في الصحيحين من حديث أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه.

أولًا: ترجمة راوي الحديث:
أبو هريرة رضي الله عنه تقدمت ترجمته في الحديث الأول من كتاب الإيمان.

ثانيًا: تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم، حديث (47)، وأخرجه البخاري في "كتاب الأدب" "باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره" حديث (6018)، وأخرجه ابن ماجه في "كتاب الفتن" "باب كف اللسان في الفتنة" حديث (3971).

وحديث أبي شريح أخرجه مسلم، حديث (48)، وأخرجه البخاري في نفس الباب السابق حديث (6019)، وأخرجه أبو داود في "كتاب الأطعمة" "باب ما جاء في الضيافة" حديث (3748)، وأخرجه الترمذي في "كتاب البر والصلة" "باب ما جاء في الضيافة كم هو" حديث (1967)، وأخرجه ابن ماجه في "كتاب الأدب" "باب حق الجوار" حديث (3672).

وسيأتي حديث أبي شريح عند مسلم في "كتاب اللقطة" "باب الضيافة ونحوها" حديث (4488، 4489، 4490) بنحو حديث الباب، وزيادة: ((ولا يحل له أن يقيمَ عند أخيه حتى يؤثمه)).

ثالثًا: شرح ألفاظ الحديث:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر): المقصود بالإيمان: الإيمان الكامل، فلا يستقيم كون عدم الصمت أو قول الخير، وكذا عدم إكـرام الضيف والجار، نافية لصحة الإيمان، وإنما نافية لكمال الإيمان، وتقدم الفرق بينهما قريبًا في الأحاديث السابقة.

(فليكرم جاره): وفي الرواية الأخرى "فلا يؤذِ جاره"، وفي رواية لمسلم: "فليحسن إلى جاره"، وكل هذا يدل على الاهتمام بالجار، وحفظ حقه؛ حيث جاءت الألفاظ متنوِّعة في بيان ما له.

رابعًا: من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى:
الحديث دليل على الحث على حفظ اللسان، واستعماله في الخير فقط؛ حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمُتْ))، وتحت هذه العبارة عدة أمور:
أولًا: الحكمة من ذلك - والله أعلم - لأن اللسان من أكثر المعاصي عددًا وأيسرها فعلاً، حتى قيل: إن آفات اللسان تزيد على عشرين آفة.


ثانيًا: أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى قول الخير أو السكوت، ولو كان مباحًا، والحكمة - والله أعلم - لأن الكلام في المباحات يجر إلى المنهيات، فأرشد عليه الصلاة والسلام إلى أن ينظر الإنسان فيما يقوله، فإن كان خيرًا تكلم به، وإن كان سوى ذلك أمسك، وبهذا ينال كمال الإيمان، وإن المتأمل لهذه الوصية النبوية يجدها تحفظ النفس من إبداء كثير من الشرور، وكذا المباحات، وكل ذلك يصقل القلب، ويحفظه، ويزيد في الإيمان ولا شك.

والعكس بالعكس، فإن كثيرًا من الناس جرَّه لسانه إلى كثير من المهالك، فاستعمله إما في التنازع والتخاصم أو السب أو الشتم أو الكذب أو الغِيبة أو النميمة أو الشهادة بالزور، أو قول المنكر أو الفحش أو البذاءة أو الاستهزاء والسخريَّة أو الفِرية أو نحو ذلك من الآفات، وإن سلم من أكثرها، فلن يسلم من الاسترسال في الكلام المباح وفضوله، الذي يفسد القلب، والله المستعان.

قال عبدالله بن أبي زيد إمام المالكية: "جِماع آداب الخير يتفرع من أربعة أحاديث؛ قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مِن حُسن إسلام المرء: تركه ما لا يعنيه))، وقوله صلى الله عليه وسلم للذي اختصر له الوصية: ((لا تغضب))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحب لنفسه))، والله أعلم"[1].

ثالثًا: حث النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الباب على الإمساك حتى عن المباحات، واختلف العلماء في قوله تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]، هل يكتب الملَك كل شيء حتى المباح أو ما فيه جزاء وثواب فقط؟ على قولين: الأول هو قول الحسن وقتادة، والثاني هو قول ابن عباس وغيره، وقالوا المعنى: ما يلفِظُ من قول يترتَّبُ عليه جزاء.

قال ابن كثير: "وظاهر الآية الأول؛ لعموم قوله: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18][2].

رابعًا: جاءت نصوصٌ كثيرة تبين أهمية الحفاظ على اللسان، منها:
قوله تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18].

وحديث ابن عمرو رضي الله عنهما: ((المسلِم من سلم المسلمون من لسانه ويده))، وتقدم قريبًا.

وعند الترمذي من حديث ابن عمر: ((مَن صمَت نجـَا)).

وعند أحمد والترمذي والنسائي، قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: ((ألا أخبرك بمِلاك ذلك كله؟ كُفَّ عليك هذا))، وأشار إلى لسانه، وقال: ((وهل يكُبُّ الناسَ على مَناخِرهم في النار إلا حصائدُ ألسنتهم)).

وللترمذي من حديث عقبة بن عامر: "قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: ((أمسِكْ عليك لسانك))".

وللترمذي أيضًا: ((إن الرجل ليتكلَّم بالكلمة من سخَط الله، ما يلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفًا))، وهناك نصوص أخرى غير ما تقدم، وما أجمل ما قال حين قال:

إذا شئتَ أن تحيا ودينك سالم
وحظُّك موفور وعِرضك صيِّنُ

لسانك لا تذكر به عورةَ امرئ
فكلك عورات، وللناس ألسنُ

وعينك إن أبدت إليك معايبًا
لقومٍ، فقل: يا عين، للناس أعينُ



الفائدة الثانية:
الحديث فيه بيان فضل إكـرام الجار، والإحسان إليه، وعدم إيذائه، وتقدم ما يتعلق بالجار في الحديث السابق.

الفائدة الثالثة:
الحديث فيه بيان فضل إكـرام الضيف؛ حيث جُعل إكرامه علامة على كمال الإيمان بالله واليوم الآخر، وكذلك فضل من وصل رحمه؛ كما في رواية البخاري.

مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)


[1] انظر: شرح النووي لمسلم حديث (47).

[2] انظر: تفسير ابن كثير.




 توقيع : غرآم الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غرآم الروح على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
إكرام الضيف في السنة النبوية روح أنثى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 20-04-2024 02:53 PM
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين) رهينة الماضي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 27-02-2023 02:29 AM
حديث : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ( مسابقة السيرة النبوية العطرة ) همس الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 07-09-2022 09:12 AM
ما أروع الثقه بالله عز وجل همس الروح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 23 28-01-2022 02:26 PM
وجوب الإيمان باليوم الآخر نسر الشام اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 14 07-02-2021 09:56 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.