صباح / مساء الخير لكل قلبٍ ينبضُ بالسلام
حينما نتأمل السماء " كم هي جميلة "
بوجود تلك النجوم , وذاك القمر المنير ..
نشعُر بأن هنالك " شمسٌ " ستشرق بالأمل ~
ودفئُ الصباح , الذي يسعدُ كل تعيسٍ
ويلّينُ كل ذي قلبٍ بائسٍ ..
حلمٌ بـ الدعاء لله يصبحُ حقيقة!
ففي سماءِنا .. أسماءٌ للمعانِها بريقٌ جِدّ مُختلِفْ
للمرورِ بها سِحر باهِر فليس لنا إلا أن نعترفْ
بوجودكم وطن الياسمين غني بترف جهودكم .. وبعطاءكم يرتقي
ولأن الجُهود تتبايَن .. اختلف البريق للأعيُن .. ورغم أنه لم يكن بالأمر الهَيّن
كان علينا أن نظل نُعايِن .. لنصل إلى أسماء ستتزيّن ..
في حفلِنا .. بوسام عِرفانٍ مُلوّن
الوقت قد حان .. لتلك الأسماء هيا بنا نُعلِن ..
بريقُ التألقِ لفَّ أرواحهنَّ الجميلة وأنبت لها أجنحةً ساحرةً
حلقت بهنّ لأبعاد أخرى .. لعالم الإبداع و التألق
وها نحنُ هنا لنشهد تحليقهن في سماء الإبداع
كانت وَردة حمْراء وَحيدَة مُغلقة بتلاتها
قبل أن تُداعبها أشعة الشمس المُغادرة بضوئِها البُرتقالي
فتتفرّق أوراقها المُلونة بهدُوء وَلطف كاشِفة عن
طفلة الغيم النائمة بداخلها طوال النهار..
لاعبها البرد لتستيقِظ فانحَنت الوَردة بسعادة بالِغة نحو الأرض
قفزت الصغيرة بهمة ونشاط فلديها مُهمة عاجلة عليها إنجازها هذه الليلة تحت جُنح الظلام..!
وقبل أن تبتعد عن الوردة كانت قد تقلصت كثيرًا فباتت في متناول يد الطفلة لتلفها على خصلات شعرها وتنطلق لهدفها المنشود
وَآخر شُعاع شمس يودعها ملقيًا ببريقه على فستانها الأزرق المنفوش, المُرصعة أطرافِه بكريستالات ذهبية اتخذت من النجوم شكلًا!
(كأن السماء سجادة سَوداء وَنجُومها خِيطت مِن.. فضّة!)
هكذا تخيلت طفلة الغيم سماء قلعة الياسمين الفاتنة ,
تلك القلعة التي جعلت في كل زاوية منها ذكرى جميلة لساكنيها
فهُنا ختمت ردودهم النقدية البرّاقة و
هناك حُفرت أولى كلماتهم على أرض الخواطر والحروف
تقفز بخطواتها في سعادة,
وعروقها تتشبع بالكامل حماسًا,
عندما تلمح ظلاً حزين, تقترب , وتزرع البسمة
اليست هي ساحرة القلوب وصانعة البسمة,
سُلاف !
تركزت بُقعة ضوء على أمير الاخوة والمحبة زارع البسمة وأنيق الطلة
معالي المستشار@
رفع الجميع رؤسهم فإذا هي وردة كبيرة تُحلق فوق رأسه, مُشرعة بتلاتها البيضاء وَيخرج مِن مركزها ضوء لم يرَ لهُ مَثيلًا
ثم بدأت كتل ضوئية تنهمر نحوه وهو يراقبها بانبهار
وصلت أول كتلة إليه فبدأت تتشكل إلى أحرف وما زاد دهشته أنها لم تكن مجرد أحرف لا معنىً لها.. بل كانت شكراً وامتنان وعربون وفاء
لِكلِ زمانٍ تجد مَن يَبرُق ويَلمَعُ عَنْ غيرهِ،
فَترى مَن حولَهُ يَشيدونَ لهُ بالتميزِ والتفردِ..
وكما يقال:"البذر الجيد ولو سقط في البحر لأنبت جزيرة."
وأنتم خير البذور وأكرمها
ومِن المَبروك مليوناً تزيد ولآ تنتهي
مُبارك لكم
في نهآيه حفلنآ آلمتوآضع ، نشكركم جميعاً على جهودكُم ،
فلولآكم لمآ كان للنجاح قيمة
، فنحن وبكل تأكيد فخورون بمآ آنجزتم ،
مبارك لنا بكم
نلقآكم في موآضيع وتكريمآت جديدة قريباً بإذن آلله ،
حتى ذلك الوقت كُونوآ بخير