| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿ مُتحف لما تَسكنه أناملكم لـ الحصريّةة لعبق ﹂ ✿ |
 |
|
#1
24-04-2019, 06:06 PM
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
حب في سبعة ايام❤✨
السلام عليكم وبعد..
حبيت ان اشارككم قصة من قصصي اتمنى ان تنال اعجابكم استيقظت مبكرا.. كان عليها ان تحضر حفلا ثقافيا اقامه القسم الذي تدرس فيه.. بعد ان اختارتها اللجنة مع عدد من الطلبة لتشارك بعدد من الفعاليات.. اليوم الاول : كانت فرحة جدا فقد تهيأت لهذا الحفل الثقافي الكبير ترى جمع الكتاب والشعراء والادباء وتتمنى لو انها كانت منهم لكنها لا تزال في مرحلة الدراسة الجامعية.. تقدمت على المنصة لتقرأ نصها الذي اعدته وقامت بتنقيحه لها استاذتها التي كانت احدى ضيوف الحفل كانت خائفة مرتبكة نوعا ما .. ربما لتجربتها الاولى في اجواء المهرجانات الثقافية.. لم تنتبه.. عيناها كانت تحلق بعيدا عن الحضور وهي تقرأ نصها الذي صفق له الحضور..حتى ذلك الصوت لم تسمعه جيدا.. استعادت سنين مضت من الحزن وندبات الجروح كيف كنت ؟؟ وماذا اصبحت.. لم تلمح عيناها خيالا كانت تراه خيالا لكنه ليس بخيال.. نعم انه شخصا يجلس في المقاعد الاخيرة يتأملها .. يتأمل كلماتها العفوية البريئة.. اكملت نثريتها ولم تنتبه لهذا الكم الهائل من الحضور.. وخرجت بعد انتهاء المهرجان.. عادت الى البيت متعبة استرجعت كل ماحدث اليوم.. اليوم فقط احست انها شيئا له معنى اليوم فقط رأت النور..لكنها ايضا لم تتذكر ان هناك خيالا كان يتأمل كلماتها.. لقد كان مظللا.. .gif "200 (54)") اليوم الثاني.. استيقظت متأخرا ربما لانها شعرت بأرهاق البارحة وصلت الى المهرجان متأخرة كانت اللجنة قد اختارت وصيفة لها شعرت بتأنيب الضمير _ كان علي ان انام مبكرا.. ربما لانني كنت في غاية السعادة وبقيت افكر ولم اخذ قسطا من الراحة في الداخل كان نفس الشخص ينتظر تلك الطالبة الخجولة بملامح طفلة.. لكنها لم تأتِ لقد انتهى الحفل ولم تأت وعند خروج الضيوف رأها بصحبة زملياتها وهي تذرف الدموع.. وزميلاتها يهدأنها كان يتمنى ان يسألها عن سبب حزنها لكنه كان مجرد خيالا يجلس في المقاعد الاخيرة مر من امامها وكان يأمل ان تشعر به لكنه كان بالنسبة لها كأن شيئا لم يكن.. كأن ظلا مر امامها.. انتهى المهرجان وعادت الى البيت حزينة.. اليوم الثالث.. قررت ان تكون اول الحضور وتهيأت لاعداد نصٍ جديد وقفت امام الحضور.. القت نصها الجميل وسط تصفيق الحضور.. كان يراها من بعيد فرحا..اتمت القاء نصها ثم انصرفت. اليوم الرابع كان عليها الحضور كالعادة.. لكن تلك الفتاة ذات الملامح الجميلة والطفولية الهادئة لم تأت بينما كان ذلك الخيال يجلس في مقعده الاخير وعيناه تختلس النظر الى الحضور ستأتي.. نعم ستأتي..لكنها لم تأتِ دقيقة.. عشرة.. ساعة..ساعتان.. حتى انتهى الحفل خرج الحضور وخرج هو شارد الفكر لم يسبق له معرفتها.. لم يكلمها.. لِمَ كل هذا الاهتمام ا يعقل ان يحب الشخص من نظرة؟؟ ان ينبهر بكلمة؟؟ ان يهتم لشخصٍ لمجرد اسلوب!! خرج متثاقلا في رواق الجامعة ثم لمح فتاة كان قد رآها مع من سرقت عقله وتفكيره لسبعة ايام خلت ربما هي صديقتها.. تقدم خطوة ثم يعود لا يعلم بأيِّ صفةٍ يسأل عنها وبينما هو حائرا لمح مدير الحفل مستاءً وهو يتكلم مع اعضاء الحفل لمَ لم تأت وهي رئيسة اللجنة لقد كنت في وضع محرج اليوم الجميع اعتاد على تقديمها وعباراتها وثقتها بنفسها فأجابت صديقتها قائلة: سلمى مريضة يا استاذ وكانت قد اعتذرت عن حضور الحفل وطلبت مني ان اعتذر نيابة عنها لكنني انشغلت بتولي الحفل نيابة عنها ونسيت انا المذنبة يا استاذ كان علي ان اخبرك.. لا يهم.. فقد مر هذا اليوم بخير.. لقد اديتِ المهمة بأكمل وجه.. اتمنى لسلمى السلامة شكرا استاذ لتفهمك ظرف سلمى الطارئ اليوم الخامس.. كانت سلمى لا تزال مريضة وتولت شؤون الحفل صديقتها المقربة.. بينما هو كالعادة كان مستاءً وخرج مع الحضور فقد علم بأن الفتاة العشرينية لن تأت اليوم السادس ربما الصباح يبدو جميلا وصوت العصافير اجمل لقد ابتسم قلبه لانه شعر ان تلك الفتاة ستأتي هو مجرد شعور.. نعم.. بدأ الحفل ودخلت سلمى قاعة الحفل.. كم هي جميلة وهادئة.. كان يبتسم لكل كلمة من سلمى فكر في نفسه ان يتكلم معها ان يخبرها بأنها كانت رائعة لكنه كان مترددا فأسر حبها في قلبه.. ربما لن تصدقني.. او تقول عني بأني معتوه ايُّ حب يُشغل القلب من نظرة؟؟ انصرف وهو يقول في نفسه.. وماذا عن هذا الفارق الزمني الكبير بيني وبينها فأنا رجلٌ اربعيني.. تلوّن رأسي بضع شيبات انا رجل متزوج.. وهي فتاة ولكن الحب لا يقاس بالعمر والسنوات اليوم السابع والاخير حضر ذلك الرجل الاربعيني مبكرا.. تقدم على مكان الجلوس الذي تجلس فيه سلمى ووضع وردة فيه.. دخلت سلمى فجأة لقد رأته وهو يضع الوردة لكنها خرجت مسرعة من القاعة.. كانت مندهشة من هذا؟؟ ولماذا ترك لي وردة قررت سلمى تأجيل التفكير بشأنه والانشغال بأمور اليوم الاخير من المؤتمر الجامعي.. اكملت سلمى مهمتها بتفوق كالعادة.. خرج الحضور بعد انتهاء الحفل لكنها تأخرت في الخروج كانت مشغولة الفكر بأمر هذه الوردة وقبل ان تغادر القاعة سمعت صوت تصفيقة نظرت فأذا بذلك الشخص يجلس في مكانه المعتاد المقاعد الاخيرة انسة سلمى.. لو سمحتِ تقدم اليها قائلا: معك الاستاذ سامي لقد كنت حاضرا طيلة سبعة ايام منذ اليوم الاول وانا الاحظ اناقتك.. عفويتك.. ثقتك بنفسك يوما بعد يوم هناك شيءٌ يشدني اليك اجابته بـ حيرة وخجل: اهلا بك استاذ مممم ولكنني لا اعرفك ولم يسبق لي ان رأيتك اجابها: ضاحكا..صحيح..انا كنت اتعمد الجلوس في المقاعد الخلفية لامعن النظر في جمال اسلوبك وكلماتكِ سلمى: شكرا لك استاذ .. وماذا بشأن وردتك هذه!! الاستاذ سامي: لم تسعفني شجاعتي بأن اكلمك عن مدى اعجابي ربما هذه الوردة ستتكلم بالنيابة عن مشاعري تجاهكِ سلمى بتوتر: ارجوك استاذ انا اكره اللف والدوران.. استاذ سامي: سأكون صريحا معك يا سلمى قولي عني ما تقولين.. لقد احببتك بتلك الايام السبعة.. كل يوم اجد فكري منشغل بك يستعيد.. حركاتكِ.. صوتكِ.. كلماتكِ ربما لا تصدقين حبا في سبعة ايام.. لقد كان حبا من النظرة الاولى.. تحدثا كثيرا.. حدثها استاذ سامي عن حياته حدثته انها يتيمة الاب وانها وحيدة امها المريضة وان حلمها ان تصبح شيئا كبيرا في المجتمع لتعوض امها وان كل اهتمامها بمستقبلها فقط ولكن سلمى توقفت قليلا حين لمحت يده وسألته: يبدو انك متزوج يا استاذ - نعم يا سلمى متزوج ولي ثلاثة اولاد لكن الرجل ربما لا يجد امرأة تشبهه الا في الصدف كالصدفة التي جمعتني بكِ ربما لا يجد الحب والتفاهم في بيته فيبحث عنه خارج البيت سلمى: وماذا عن زوجتك؟ _ زوجتي تستاء كثيرا من عملي وموهبتي الادبية ضجرة من كتبي واوراقي المبعثرة ومذكراتي.. لن تتفهم وضعي ابدا.. سلمى: ربما لانك اهملتها وانشغلت بنفسك فقط لو انك منحتها الحب والاهتمام لما استاءت وذهبت تبحث عن الاهتمام خارج المنزل.. قاطعها قائلا : سلمى هل تتزوجينني؟ سلمى: ولأنني انثى كزوجتك واشعر بها يا سأقول لك انني اسفة امنح قلبك واهتمامك وقليلا من وقتك لها.. وستجد الاهتمام الذي تبحث عنه خارج البيت لاكون انا الطعم.. فقلبي لا يقبل القسمة على اثنين!! ما رأيكم بسلمى هل ظلمت استاذ سامي برفضها ام انها حاولت ان تعيده الى وعيه وبيته ولكي لا تكون سببا في حزن زوجته لانها انثى مثلها؟؟
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 12:38 AM
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
.gif "200 (30)")
عضويتي 
مواضيعيٌّ
العرض العادي
