ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-02-2017, 09:17 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (03:06 PM)
آبدآعاتي » 4,127,458[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي خلق نبوى مهجور .. إهداء الطعام









خلق نبوى مهجور .. إهداء الطعام بين الجيران

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال:
إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني:
(إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ، ثُمَّ انْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ
فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ).. [رواه مسلم].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(يَا نِسَاءَ المُسْلِمَاتِ، لاَ تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا، وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ)
[رواه البخاري].

فِرْسِن الشاة: هو ما دون الرسغ من يدها
وقيل: هو عظم قليل اللحم، والمقصود المبالغة في الحثِّ على الإهداء.

يحث ديننا الحنيف أتباعه على التلاحم والترابط والشعور بالآخرين
لذلك كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يُوصي بالجيران دائماً
فهم أقرب الناس إلينا، وأكثرهم ملاصقة لنا، ولو فقدنا الاهتمام بهم
فسيكون ذلك مُقَدِّمة لفقد الاهتمام بكلِّ المسلمين.

وإذا تأملنا الحديثين فسنجد الأول منهما مُوَجَّها من رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلى الرجل، والثاني هو نصيحة خاصَّة للمرأة المسلمة
حتى يقوم كل منهما -الرجل والمرأة- بتلك السُّنة، ويبادر إليها
ويحرص على تطبيقها.

وقد أكثر جبريل عليه السلام من التأكيد على رسول الله صلى الله عليه
وسلم في حق الجار، وما ذاك إلا لعِظَم حقه، فعن عبد الله بن عمر رضي الله
عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ).. [رواه البخاري].

ولذا فإن إهداء الطعام للجار نوعٌ من تطبيق الوصية بالإحسان إليه
وإدخال للسرور إلى قلبه، وإزكاء لروح المحبة والمودة
وتقوية لأواصر الروابط الاجتماعية.

وليس المقصود من هذه السُّنَّة صناعة طعامٍ خاصٍّ للجيران، حتى لا يتكلف
المرء ما لا يطيق، ولكن المراد إهداؤهم من الطعام الذي تأكله الأسرة
ويكون ذلك بزيادة كمية الطعام قليلاً حتى يمكن إهداء الجيران منه.

ومما يتعلق بذلك أيضاً: صناعة الطعام للجيران إذا حصلت عندهم وفاة
فعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه
وسلم حين قُتِل جعفر: (اصنعوا لآل جعفر طعاماً، فإنه قد أتاهم أمر شغلهم)
رواه أبو داود بإسناد صحيح

قال الإمام الشافعي: "وأحب لجيران الميت أو ذي القرابة أن يعملوا
لأهل الميت في يوم يموت وليلته طعاماً يشبعهم، فإن ذلك سُنَّة
وذِكْرٌ كريم، وهو من فعل أهل الخير قبلنا وبعدنا".

فلنحرص على هذه السُّنَّة الجليلة التي تنشر المحبَّة والودَّ في أركان المجتمع
مع رعاية عدم التكلُّف في الطعام بإرسال كمية كبيرة، قد يعجز الجار
عن المبادلة بمثلها، أو يكون ذلك مانعاً لنا من المحافظة على هذه السُّنة
الاجتماعية التي تؤلف بين قلوب المسلمين، وتزرع المودة والتعاطف بينهم.





 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.