ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



نَغَمَات اَلرُّوحِ ✿ نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-05-2024, 11:12 AM   #38
مبتدئٌ !


الصورة الرمزية عبدالعزيز
عبدالعزيز غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 671
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » يوم أمس (02:03 PM)
آبدآعاتي » 46,631[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام قيثارة حرف وسام سراج حرف مخملي وسام نبض اسطوري وسام قصة من ابداعكم 
 
افتراضي دنيا !



أيها المقيتُ لنعقدَ هذه الليلة عقدًا ينتهي مع آخر نقطة في السطر ، فإني أشعرُ بضيقٍ شديدٍ ولم أجدْ من أبثُّه ما يعتلجُ بقلبي سوى الورق ، وأنتَ السبيلُ إليها فهلم لساعةٍ فقط ثم اغربْ !
لما عاد مُهاجرة الحبشة إلى المدينة استنبأهم النبي صلى الله عليه وسلم عن أعاجيب ما رأوه في الحبشة ، فقص عليه عبد الله بن جابر رضي الله عنهما حديث العجوز التي مرتْ بفتى وهي تحمل قلة على رأسها ، فوضع إحدى يديه بين كتفيها ثم دفعها فخرَّتْ على ركبتيها وانكسرتْ قلتها ، فقالتْ له : ستعلم يا غُدَرُ إذا وضع الله الكرسي ، وجمع الأولين والآخرين وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون ، ستعلم كيف أمري وأمرك عنده غدًا !
حديث تقشعرُّ منه الأبدان ، وترتعد الفرائص وتجثو الركب ! فو ايم الله ، لو استشعرنا عظمة ذلك اليوم وأهواله وقد بلغت القلوب الحناجر من الرعب وشابت الولدان لأقلعنا وأنبنا ، ولكن ما زال الشيطان متربِّعًا على عرشه وعلى من زاغ من القلوب ، وما زال يجري من الإنسان مجرى الدم حاثًّا على الهيام بالعجوز المتصابية ، آمرًا بالعدو دون كللٍ أو سأمٍ خلف بريقها الأخاذ وهي العجوز الفوهاء الشوهاء المتسربلة بالحلي والحلل لتخفي قبائحها وأدناسها وما يُؤْنفُ منه !
وهذا الحديث يذكرني بتلك العجوز التي قالت : عندما خلع سابور ذو الأكتاف أكتاف سبعين ألفًا من تميم وبكر : إنَّ لهذا قصاصًا ولو بعد حين !
يا الله ! أهل جاهلية يعلمون هذا ويوقنون به ! ونحن من نشأ في كنف الإسلام وتحت جناح أهل مسلمين نقترف الظلم ونجترح التجاوز ، ولا نأبه ونحفل وكأن أبواب الفردوس لا تفتح إلا لنا ! ومرورنا على الصراط يخمد ألسنة جهنم (اللهم ارحمنا في ذلك اليوم العصيب واسترنا بسترك الذي لا يكشف وعاملنا بلطف ورحمتك وإحسانك ولا تعاملنا بعدلك يا ذا المئة رحمة) .
لا عجبَ في لهاثنا خلف هذا البريق الأخاذ ! فما نحنُ فيه دنيا الخلود والنعيم الأبدي الذي لا يعقبه ظعون ولا زوال !
دنيا (من العلو والعظمة) فما لأبصارنا لا تؤخذ ! وقلوبنا لا تصبو ! وأقدامنا لا تكل ، وألسننا لا تلهث !
دنيا (لا هرم فيها ولا سقم ولا موت ولا يتخللها شجى ولا كدر) !
دنيا (ملئتْ أنسًا وسرورًا وبهجةً ووصلًا ونقاءً وطهرًا) !
أيها المتعجِّبُ من حديثي : أجلْ ناظركَ فيما بين المشرقين لترى ما يخلب ويسحر ؟! أجسادٌ ملئتْ دنسًا ودرنًا ! قلوبٌ اكتنف من اكتنف منها الظلم والكبر والحسد ! ألسنٌ تلوكُ ما تلوكُ وتنفثُ ما تنفثُ ! أفواهٌ تتمطَّقُ لما تتمطَّقُ ! أيدٍ تمتدُّ لما تمتدُّ !
* هل بعد هذا حريٌّ بنا ألا نراها محط الأنظار ومطمح الآمال وغاية المنى ؟!


الخميس 23/10/1445 هـ 12:55 ليلًا .


 

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبدالعزيز على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.