بيني وبينه ما أعظم من الحب ..
آوي إليك كوردة قطفوا الربيع
من مواسم عطرها فتبرعمت في وجنتيه
بيني وبينه ..
الفة وكأنه بجواري منذُ مئة عام
اعرفه كباطنِ يدي
خوفه، قلقه، وضحكاته
حتى أفكاره أتنبأ بها معه ..
اعرفه كأنه مني ! أيَّا عاشقي
لكَ العين حُضناً وأجفاني غطاءً ..
لكَ القلب عرشاً إشهاراً وخفاءً ..
لكَ كُلي المنسوج عمراً مادام في العمرِ بقاء
فعشقك نوعآ من الإدمان كأنّه مورفين الروح
يسري في عروق القلب ويصبُ مباشرة
عبر شريان الحنين !
بِقَلمٍ و وَرقةٍ و رَشةٍ من الأحرف العربية المُزخرفة .. نُحّملُ مشاعرنا الصادقة المكنونة داخل أفئدتنا البيضاء التي إختلطت بها ألوان الحياة، لِتخرج على شكل كِتابات يَجد نفسهُ فيها مَن يُحب .. مَن يُحلق بِسعادة .. أو حتى من يَحزن لِيتعلم الحُزن بِهوادة ..!