الأدارة ..♥ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قصص عن المروءة في الاسلام
يُروى أنه طغى نهر وكاد يكتسح بيتًا صغيرًا تسكنه ، امرأة فقيرة وأولادها ، فتبرع غنيٌ ، بمائة دينار لمن ينقذ هذه المرأة وأولادها ، فأخذ جنديٌ قاربًا ، واقتحم الخطر ، وبعد برهة رجع معه المرأة ومن معها ، فأعطاه الغني المكافأة ، فأبى أخذها قائلًا : لا أبيع مروءتي بمال ، أعطه لهؤلاء الجماعة ، فإنها في حاجة إليه . محيي الموءودة : هو صعصعة بن ناجية جدٌ الفرزدق ، وسمي بذلك لأنه مّر برجلٍ من قومه يحفر بئرًا وامرأته تبكي ، فقال لها : علام تبكين ؟.. فقالت : يريد أن يئد ابنتي هذه ( أي يدفنها في التراب وهي حية ) .. فقال له : لم تفعل لك ؟ قال : لفقري .. فقال : إني اشتريتها منك بناقتي هاتين يتبعهما أولادهما ، فتعيشون بألبانهما ، ولا تئد الصبية . فقال : قد فعلت ، فأعطاه الناقتين وجملاً كان تحته ، وقال في نفسه : إن هذه لمكرمة ما سبقني لها أحد من العرب ، فجعل على نفسه ألا يسمع بموءودة إلا فداها ، فجاء الإسلام وقد فدى ثلاثمائة موءودة وقيل : أربعمائة ، وقال فيه الفرزدق مفتخرًا بمروءته : وجَدّي الذي منه الوائدات وأحيا الوئيد فلم تُوأَدِ المروءة من ساقي العامة : ويروى عن المروءة في أيضًا أنه ، قال عبيد الله بن محمدٍ التيمي : سمعت ذا النُّون يقول بمصر: من أراد أن يتعلَّم المروءة والظرف ، فعليه بسقاة الماء ببغداد ، فقيل له : وكيف ذلك ؟ قال : لمَّا حُمِلْتُ إلى بغداد رُمي بي على باب السلطان مقيَّدًا ، فمرَّ بي رجلٌ متَّزرٌ بمنديل مصري ، معتمٌّ بمنديل دَبِيقِيٍّ ، بيده كيزان خزفٍ رقاقٍ وزجاج مخروط ، فسألت : هذا ساقي السلطان ؟ فقيل لي : لا، هذا ساقي العامة . فأومأت إليه : اسقني .. فتقدَّم وسقاني ، فشممت من الكوز رائحة المسك ، فقلت لمن معي : ادفع إليه دينارًا .. فأعطاه الدينار ، فأبى وقال : لست آخذ شيئًا .. فقلت له : ولم ؟ فقال : أنت أسيرٌ ، وليس من المروءة أن آخذ منك شيئًا. فقلت : كَمُلَ الظرف في هذا .. والظرف : هو كتاب أخبار الظراف والمتناجين أنا إنسانه صاحبة فشل ذريع في الإستسلام مع كل نسمة هواء يشتد تفاؤلي مع كل شهيق و زفير تشتد صلابة أضْلعِي.. كلما إزداد ثقل العالم على أكتافي.. زاد تالقي كلما تضاعف عدد أعدائي تضاعفت ضحكاتي ..... حميريه من نسل قحطان كل عام وانتي مصدر السعاده والفرح لقلبي (عيون الريم) بحبك ياقلبي )
الساعة الآن 04:13 AM
|