| الأدارة ..♥ |
|
|||||||
 |
|
#1
24-07-2017, 03:58 PM
|
|||||||||||||||||||||||
قالت .... أنا بوجهك يارولي ( رويلي ) حقيقيه
السَلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، هذه قصة الرويلي الذي أنقذ البنت الجهنية من الاغتصاب، بعد ذبحه أحد الرجلين الذين حاولت اغتصابها ، وحكم عليه بالقصاص شرعاً ، وهي قصة مبكية ويدمع لها القلب ، لكن ترتاح لها النفس العفيفة ، لشهامته وإقدامه بمحاولة إنقاذها معرضاً نفسه لخطر الموت ، منقولة من منتديات الرولة بقليل من التصرف ، لغوياً وشكلاً :  👈من المعروف عن الرولة أنهم كغيرهم من قبائل العرب أهل غيرة وشهامة وحميا رجال مواقف ، الفزعة تجري بعروقهم ، وهم أهلاً لها .قال فيهم الشاعر الكبير .منصور بن حواس الخضع .. من قصيدة طويلة .. قلته واذا لك شف لا عاد تحتج لك جاهنا وان كنت للمال تحتاج يقولها اللي ما بها اليوم يمعج واليا بدى اللازم فلا هو بلواج في ظل ربع تجتمع بالمفرج عيال الفريجي كان موج الغضب هاج بهم نمون انكان ضرس الوزا لج وهم رمحي اللي للمعادين خجاج  🍀لقد سطر أبو ممدوح أروع أنواع الفزعة والشهامه والبطوله في إنقاذ شرف البنت الجهنية .. أسمه / ربيع رحيل المعيلي السمراني الفريجي الرويلي .. رحمه الله وأسكنه فسيح جنته . اليكم القصة كما قالها قبل وفاته بحوالى سنة لشخصية الراوي ، وكانا في حفل زواج أخيه .يقول رحمه الله : كنت بالمدينة المنورة ومعي ولدي ممدوح صغير با السن ... ركبت سيارة أجرة من المدينة للذهاب إلى تبوك .. من محطة سيارات الأجرة ، وقبل التحرك جت بنت مزيونة معها شايب ، والشايب طاعن با السن وسمعتها تقول يبه تعال فعرفت انه ابوها ، ما فيه غيري وولدي ممدوح والبنت وابوها والسائق ، وفجأة جاء راكب رابع . قال السائق تسمحون نآخذه معنا أهله على الطريق ، فركب وتحركنا بإتجاه تبوك . وبعد أن تعدينا مركز الشرطة الأخيربمسافة 0 4 كيلومتر تقريباً ، قال السائق وصلنا أهل الراكب فهم بالقرب من الطريق ، نبي نحوله على أهله ونواصل مسيرنا ، وكان الوقت حوالي المغرب . لاحظت أن السائق يعطي تلميحات للراكب ويتغامزون ، فعرفت ان نيتهم ماهي نظيفة . وقف السائق بعد أن أبتعد عن الطريق بمسافة الكيلوين ولا يوجد حولنا أحد ، واذا بالراكب يسحب سلاحه والسائق أيضاَ يسحب سلاحه ، انزلونا من السيارة ... قال الراكب للسائق : أنتبه لهم وأترك البنت لي اشوف شغلي معها ، قلت : وش عندكم ، قال السائق : اسكت ولا كلمه ، إن تكلمت اذبحك ، وقال لوالدها : التفت للخلف و إن التفت راح أذبحك . قلت لهم أنا معكم بس لا تذبحوني ، ولدي ماله غير الله ثم أنا ، سووا اللي تبونه ، إلا الذبح لا تذبحونا . وإذا بصوتها يخترق دويه مسامعي تنخاني ، قائلة أنا بوجهك يا رويلي ، انا بوجهك يا رويلي وكانت تدافع بإستماته . كان معي مسدس ربع حاطها بمخباة الجاكيت من الداخل ، كل ما نختني يزود ظلام الليل بعيوني .. ولدي بدأ يبكي و الشايب يبكي والبنت نخاويها ما اسمع إلا صداها . بدأت اسايس السائق ابي آصل لمسدسي .. قلت للسائق وفوهة مسدسه براسي سو اللي تبي انت وخويك ، أنا معكم وعقب ما نخلص أنا أذبحهم بيدي ، وشوي شوي وصلت لمسدسي وبسرعة وأنا اطخه مع حنوكه ، وطلعت الرصاصة من وسط راسه هرب الثاني وسلاحه معه . وإلا بنت الأجواد مشقوق ثوبها ومتكشفة ، صديت وعطيتها شماغي تستر حالها . اختفى الراكب بالظلام ،كنت متأكد أنه راح يرجع ، وبسرعة شلت جثة خويه، وحطيتها با السيارة ورَّكبت البنت ووالدها وولدي . يوم بغيت أشغل السيارة ليا ما بها مفتاح وفيه أسلاك تلوح على رجليَّ ، إلا السياره مجطوله وتبين لي لاحقاً أنها مسروقه . نزلت ادور شَيْءٍ عشان اولعه حتى أشوف أي سلك يشغل السيارة ، كان السائق يدخن وقلت أكيد غير ألقى كبريت بجيبه . بدأت افتشه إلا صوت الطلق وفيه شيء لمس رجلي ، ربك كريم جت باللحم وسلم العظم قمت بمطاردته ورميت عليه من مسدسي فقضى الفشق، وأنا أكمل عليه بمسدس خويه وصوبته وتركته بمكانه حتى يكون شاهد على ما حصل ، ورجعت للسياره وشغلتها ..فقامت البنت يوم شافت دمي ينزف و ربطت رجلي بشماغي بعد ما لبست ثوبن معها . رحنا لمخفر الشرطة بالقرب من مدخل المدينة المنورة .وقلت لهم القصة والرجل قتلته هذا هو بدبة السيارة ، وخويه صوبته وتلقونه بالمكان الفلاني . أخذوني بعدما قيدوني بالسلاسل لسجن المدينه وحبسوني ما يقارب 7 شهور ما احد حقق معي و لا شفت ولدي ممدوح . وتمنيت الموت أكثر من مرة بسبة ما حصلي لي , مافيه لا تلفونات ولا أية وسيلة أتصل بها بربعي بطريف ، وولدي ما اعلم عنه شيء ،علمي به بمخفر شرطة المدينة وأكثر من مرة طلبت من الضابط المسؤول يعلمني عن ولدي هو حي هو ميت . ولا يرد علي . كل زياره خاصة للنساء تزورني بنت الأجواد ، وكل زيارة رجال يجوني زوار كثار شيوخ و كبار قبيلة جهينه . بعد حوالي 8 شهور تغير مسؤول السجن وجاء ضابط عمري . قلت قصيدة و أرسلتها له مع حدى العسكر . يقول راوي القصة : ( القصيده للأسف لا تحضرني على الرغم أني كتبتها يوم يسولف السالفه علي ، يوقف لها شعر الراس وتبكي الرظم . لدرجة انني بكيت وقبلت رأسه رحمه الله ) . يوم أخذت إلا هو داخل على رتبته نقيب إسمه محمد العمري . سلم على سلام عرف وأخذني بنفسه لمكتبه وقال لا تقيدونه .. وأنا المسؤول عن أبو ممدوح من اليوم وأي شيء يبيه توفرونه له حتى لوماني موجود تجون تقعدوني لو كنت نايم ، أو إذا بغى شيء ولا عرفتوا تلبونه له. قهواني بمكتبه وقال دخانك وينهوا وعرف نوعه وجاب لي كروزين قريفن ( ابو بـــــس ) ، بعد ما سمع قصتي من فمي ، قال ما نتركك يا ابو ممدوح، وأنت حميت شرف إنسانة ضعيفه لا حول لها ولا قوة ، كل ما تشتهيه ويطري على بالك اعتبره بين يديك . قلت له : ما ابي من ها الدنيا غير شوفة ممدوح ، وأنا داري أني حكمت قصاص ، لكن طلع ورقه وقلم ، إن قصوني ، ممدوح أمانه معك حتى تسلمه أقرب ناس لي ، وهم الغثيان ، إن وصلهم أدري أنه بحظني . مسك يدي وأخذني وفتح غرفه ماهي بعيدة عن عنبري ليمار هذا ممدوح .وكان عنده أنواع الالعاب والسياكل والملابس .حضنته وبكيت وبكى النقيب وكل العسكر اللي معه وقال لي خذه معك ، وان تعرضك أحد حتى لو كان مدير السجن عطني خبر والله يا ربيع أنها تساوت معي ، لو يفصلوني ولدك ما يروح عنك دامني هنا، كان عند كلمته ها الأجودي بعد مضي سنه قال لي محمد العمري جهز حالك مطلوب لإمارة الرياض بكره ، قلت : وولدي ، قال : وممدوح معك كتبت للإمارة با لمدينة حتى وافقوا على روحته معك . وإلا النظام يبقى هنيا بالسجن .. جاء وقت السفر وركبت بجيب يسوقه عقيد والمساعد عميد ..قلت بيني وبين نفسي خلاص ساعات سفري التى بقت من عمري لكن بلشتي هالعيل وين يغدي لكن ابي أوصيهم ينكسونه معهم لمحمد العمري الرجل اللي شفته هو اللي يوصله لطريف . وقفوا عند محطة يعبون بانزين قال العميد: وش تبي يا رويلي ، رديت عليه وقلت ابي دخان لكن هالعيل تروه ماذاق لون هاتوا له اللي ياكله ، واعتذر منكم فلوس ما معي تبرعت للمساجين بكل ما املكه .. سحب العميد شنطة دبلوماسية وتبسم وقال / فلوسك واجد يا رويلي . تحركنا وأنا غايب الفكر والتفكير .. حتى وصلنا إمارة الرياض أدخلوني بغرفه وكنت مقيد ؛ رجليه و يديه ، ودخل حدى العسكر ، قال سيدي صاحب السمو الملكي سلمان بن عبد العزيز سيحضر للسلام عليك . قلت له الله يحييه و بقلبي أقول يضحكون علي يطمنوني وإلا أنا مقصوص بعد شوي ، فجأة يا مار هذا الأمير يدخل علي، قمت وجاء وسلم علي وقبلني قبلتين يمين ويسار ، وانا أعتذر منه ان يدي مقيدة على ظهري . زعل الأمير وهاوش العسكر وأمرهم بفك القيود كلها . وسألني عن قصتي ، وقلتها له مثل ما صارت . هد على كتفي وقال ونعم يا راعي العليا ، عادتكم من الله خلقكم . نويت اقول له يفكني من القصاص لكن كبرت براسي لأني اشوفها ضعف ولاهي زينة بحقي وحق البديده اللي منها . راح وقال لي عسكري رتبته لواء لا تروح فيه زاير لك با الغرفه الثانية . يقول رحت للغرفة واذا هي الجهنية . سلمت علي وباركت لي بالأعفاء . لأن سلمان الله يحفظه عفا عني يوم عرف القصة . سألت البنت وشلون أعفى وحكمي صدر من المدينه قصاص . قالت دخلت عليه لمكتبه وقلت له . وش جزى اللي سترني وستر شرفي وعلمته بالسالفه كلها واعتراف الرجل اللي صوبت ولا ذبحته وترى كل فترة سجنك ما خليت باب ما دقيته حتى دخلت على الأمير سلمان و أعفى عنك . لكن ها الحين نبي نروح شيوخ جهينه تبي تسلم عليك وحجزنا قصر هنا بالرياض وعازمين كل جهينه رجالها و حريمها . طلعت الا أربع بنوز ( سيارات مرسيدس ) الأول به أربعة عيال عمها و خالها ، والثاني اخوانها السواق واللي بجنبه واللي ورانا سيارتين ووراهم سيارات كثيرة كلهم عزوتها ، ركبت مع اخوانها أنا وهي وممدوح بينا وزفه ، ياما دخلتا قصر الفرح ، والله يا أن الناس واقفه والقصر مالك مخش الرجل بينهم ، عرفوني يامار ها الوجيه ماهي غريبه من مشايخ وعمد اثروهم هم اللي يزوروني كل فترة سجني . سلمت وحطوني بينهم شيوخ جهينه . شعراء قالوا قصيد ومدح بالروله والله ماني قاضبن منه شين . ولا أعرف أكتب وقتها . لكن أجواد حفلوني وأكرموني بكل شيء . ثم سكتوا القواصيد وقام ابوها وشكرني وشكر قبيلة الروله وعقب قال بنتي فلانه تراها جتك يا ابو ممدوح هدية مامن وراها جزيه والله يبارك لك بها . وأنا أقوم / وقلت له هديتك مقبوله وشرف لي لكن اأنا يوم سويت سالفتي يعلم الله ما أدور مدح ولا لي مصلحة ماغيرغيرتي على عرض هالاجودية ؛ وعيال عمها وعمومتها أولى مني بها لكن طلبي تسمحون لي أبي طريف عصبتي لهم سنه مايدرون عني ، ووكاد أنهم بلشانين يدوروني هالحين لا تلفونات ولامــن شين نتواصل معهم به ، ويقضبوني عزايم وتعذر منهم ، وعقب اخذتني البنت لحدى الفنادق بالرياض وقامت تبكي ، نشدتها ليه تبكين وأنتي فكيتيني من السيف مثل ما فكيتك ، وهن كلهن موت لكن موتي أهون علي من موتك . قالت اللي يبكيني أنك ما أخذتني زوجة لك لأني نذرت عمري بخدمتك وحرمت الرجال مدى حياتي من بعدك ..وهي تبكي ووقتها تمنيت انها حليلة لي بس ابي أحب راسها وعقبها تنكس مثل ماهي . وصلنا الفندق وقالت بكرة الساعه 7 الصبح أكون عندك القاك جاهز .وقتها مافيه مطار بالشمال غير مطار عرعر وكان توه جديد . يقول من الساعه 5 الفجر صليت والبست ممدوح ولبست و قبل الساعة السابعة يا مار هي تدق باب غرفتي علي . نزلت وركبت بالسيارة مع اخوها لياما وصلوني المطار . وحنا با الطريق طلبتني عنواني ووصفت لها مكان بيتي . يوم نزلت للمطار نزلت معي ياما جلست على كرسي الطيارة وهي معي وتشاهق من مشيت من الفندق وهي تبكي . عطتني شنطه دوبلوماسيه بها مبلغ يقارب 100 الف ريال قالت هذي هديتي لك ودية اللي ذبحته دفعتها أبشرك .حلفت ما تمشي طريقي الشنطة لكن قالت هذي هديه من شيوخ جهينه لك . وتكفى يا ابو ممدوح لا تردني بهذي . مشيت ووصلت عرعر وركبت مع حدى بدوان الروله ياما حطني بطريف . بنت هالاجواد كل شهر تزورني وكل ماتجي هديتها 5000 الآف ريال تجلس يومين بطريف كلهن عندي ما تروح غير للنوم . لكن كأني جالس مع حدى خواتي ما ردت نفسي والبنت مزيونه تهول العقل . المهم زارتني مرتين والثالثه قلت لها . اذا لي خاطر ومعزه لا تكلفين على نفسك أهم شين إنك بخير . من كلمتي لها ما شفتها لليوم . رحم الله ربيع رحيل المعيلي الفريجي الرويلي وأسكنه فسيح جناته .. لقد ضرب أسمى أنواع الفزعه والشهامه في زمن مضى اتمنى أن نالت عجابكم . 
    
الساعة الآن 07:48 PM
| |||||||||||||||||||||||
عضويتي 
العرض العادي
