ارتفع الفرنك تعاملات مقابل الدولار الأمريكي في نهاية تعاملات الجمعة مستفيدا غياب قدر كبير من السيولة عن الأسواق بسبب عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة، مما أدى إلى ضعف العملة الأمريكية.
ولم يكن للتفاؤل حيال الأوضاع المستقبلية لسوق العمل الأمريكي، الذي ظهر في إطار موجة اجتاحت الأسواق الخميس الماضي عقب ظهور بيانات التوظيف الأمريكية الإيجابية، دور في التأثير على حركة السعر في أسواق المال على مدار اليوم.
وتلاشى أثر هذا التفاؤل بسبب مخاوف حيال استمرار زيادة الحالات الجديدة من فيروس كورونا في الولايات المتحدة، خاصة وسط أجواء عطلة يوم الاستقلال التي قد تكون سببا في زيادة التجمعات، وهو ما من شأنه أن يزيد من سرعة انتشار العدوى.
وتراجع الدولار/ فرنك إلى 0.9442 مقابل الإغلاق اليومي السابق الذي سجل 0.9452. وسجل الزوج أعلى مستوياته على مدار يوم التداول الجاري عند 0.9470 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 0.9435.