ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات العامة ღ♥ღ ::.. > عبق العام ✿

عبق العام ✿ جميع القضايا العامة التي تهدف الفائدة والأستفادة ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-06-2020, 02:26 AM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 240,105[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي الرحمة دين الإنسانية !!!



الرحمة دين الإنسانية !!!
مقال للكاتبة د . ياسمين نايف عليان عن موضوع موت المشاعر وتبلد الضمير وحالة اللامبالاة أو الانفعالات السلبية تجاه الآخرين

الرحمة دين الإنسانية !!!
د . ياسمين نايف عليان
الانسانية لا حدود لها فقط أيقظها داخلك ولا تطل بها السبات وهي مرآة النفس ؛

فلقد قيل ما أكثر الناس وما أندر الانسانية , فالإنسانية صفة تميز الفرد عن غيره في ردة فعله في المواقف

فتظهر من خلال مشاركة الناس أحزانهم وأفراحهم متمثلة بالرحمة والعطف شعورا

وفعلا وتتجاوز فيه حد المتعة والسعادة وراحة الضمير للشخص المشارك عند القيام به ؛

وتبرز أهمية التربية الانسانية في اعداد المواطن الانسان الذي يؤمن بالسلام والحق والمساواة والعدل والتعايش مع أخية الانسان

بعيدا عن النزاعات والصراعات والتناحر والظلم والعدوان بين بني البشر .

وتستمد الإنسانية قوتها من الرحمة وهي سلوك يحركه الضمير الإنساني الذي يستمد قوته من الانفعالات والمشاعر التي تظهر بمجرد حدوث أي فعل مفرح أو حزين أومؤلم أوغير أخلاقي

تشعر الفرد بتأنيب الضمير وتجعله في حالة من التوتر والقلق

ولا تهدأ إلا بإصدار فعل يتعامل مع الموقف وان غابت الانفعالات والمشاعر ،

تعطل الضمير وأصبحت ردة فعل الفرد غير مبالية اتجاه أي فعل غير أخلاقي وبالنسبة له تصبح المواقف المؤلمة والمفرحة كلاهما أمر عادي فالرحمة هنا تكون منعدمه.

فلقد بتنا نشاهد في الآونة الاخيرة مشاهد تدمي القلب والعين حول المجتمعات من دمار وخراب وقتل ونهب وسوء خلقي والتي تزداد في تدهورها يوم بعد يوم ،

مما يعني أن هناك غياب للمشاعر الانسانية ،

الانفعالات في علم النفس
ويقول علماء علم النفس أن الانفعالات وراثية وان البيئة تعمل على نموها وتطورها من خلال التنشئة الاسرية والمجتمعية ؛

فأصبح هناك تساؤلات عدة تطرح نفسها : هل المشكلة بالجينات ام بالتنشئة الاجتماعية السلبية ؟؟؟

وهل يمكن للتنشئة الاجتماعية السوداء قتل المشاعر عند الإنسان ؟؟؟ ام هي مرض انتشر بين الناس

فأعراضه تصبح كالوسواس في رأسه كأنه يقول لا يمكنني التدخل؛

ليه أجيب وجع الراس لنفسي ،

فأصبح الخوف وعدم الثقة والنفور سلوكيات تعكسها اللامبالاة للمواقف أمر طبيعي !!!

فرؤية الأطفال تقتات عيشها كالقطط،

بين أرصفة الطرقات تلتقط رزقها بين مداخل العربيات براءة جيل ضاعت مابين ألم البكاء والفقدان ؛

حاجات انسانية تفتقدها الطفولة ألم وكسر وعنف ؛

أطفال تهرع للنوم في أزقة الاماكن العامة بين اسطوانات وكراتين بالزوايا واقع مرير والقادم أكثر جبروتا؛

أطفال تقتل بدم بارد وتدفن أحياء حروب أحرقت الاخضر واليابس

جميعها أحداث تهز وتفجر المشاعر الإنسانية بعيده عن العرق والدين فغياب المشاعر والضمير يجعلها أمر طبيعي ؛

شباب عاطل عن العمل محبط تهدر طاقاته فيقع فريسة مابين ادمان الانترنت أو الهجرة خارج البلد ،

شباب ضائع ما بين التقليد الاعمى و شهادات علمية تحرق في غير مجالاتها ،

عقول وكفاءات باتت مابين الوقوع في المرض يا اما الاغتراب عن المجتمع او الهروب بحثا عن حياة

يا اما البقاء أو الموت في الطرقات أوغرقا في أحد البحار او المحيطات وغيرها من الأحداث المؤلمة ؛

جميعها تؤخذ بالأمر الطبيعي مع غياب الإنسانية ؛

الانفعالات المرضية
وتتطور إلى مرض آخر أكثر شراسه خالي من الرحمة والتلذذ والتمتع بآلام الآخرين وتدخل الانسان تحت مسمى التعصب الإجرامي

لذلك نرى مجتمعات الأمن أصبحت غير آمنة أرواح تسفك في الجوامع والكنائس والأماكن العامة بطرق وحشية وبتفاخر الجاني بها،

نفوس ماتت بها المشاعر وعطلت بها الضمائر فأصبح لا مكان للإنسانية والرحمة بها ؛

إن أية جريمة أو إصابة؛ بغَضّ النظر عن القضية، ارتكبت أو سُبِّبَت لشخص آخر هي جريمة ضد الإنسانية ؛

يجب على الإنسان ألا يكتفي بان يعتز بنفسه،

بل عليه أن يستشعر كماله الإنساني بحيث يخجل من الإتيان بالعمل القبيح ؛

فمنبر الإنسانية قلبها الصامت لاعقلها الثرثار.




 توقيع : غرآم الروح




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غرآم الروح على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
من مشاهد الرحمة النبوية نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 23-04-2024 12:10 AM
لا تُنْزَع الرحمة إلا من شقيّ امير بكلمتى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 36 18-04-2024 09:51 PM
الرحمة بين الزوجين غرآم الروح موده ورحمه✿ 27 14-10-2023 10:52 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.