| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
#1
11-06-2018, 04:18 AM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المحيبس: لعبة رمضانية من قلب التراث العراقي
.jpg) .jpg) .jpg) .jpg) لشهر رمضان في العراق، كسائر بلاد المؤمنين، طعم خاص، حيث يبدأ الناس بالتحضير لهذا الشهر الكريم من خلال تجهيز المساجد لاستيعاب المصلين، الذين تعجّ بهم المساجد في هذا الشهر أكثر من أيّ وقت آخر. ويبادر الناس إلى شراء المواد الغذائية التي يحتاجون إليها في وجبات إفطارهم وسحورهم، والتي تشتمل عادة على المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى الحلوى، والعصائر، إلخ . واللافت في رمضان عند أهل العراق أن نسبة كبيرة منهم يلتزمون بتعاليم هذا الشهر الكريم من صيام، وقيام، وتلاوة للقرآن الكريم، فتجد ذلك حتى بين صغار السن ممن هم دون سن التكليف، إذ يحرص أولياؤهم عادة على أمرهم بالصيام وغيره من العبادات تدريباً لهم على العبادات في صغرهم. ومع حلول هذا الشهر، تنتشر لعبة المحيبس التراثية في الشارع العراقي الشعبي بشكل لافت للنظر وتستهوي هذه اللعبة آلاف العراقيين من لاعبين ومشجّعين، وتمارس في الأحياء والمقاهي الشعبية منذ مئات السنين. وقد اشتهرت في أقدم المحالّ البغدادية القديمة كالكاظمية والأعظمية والجعيفر والرحمانية فتقام مباريات بين ابناء المنطقة الواحدة، وبين المناطق المتجاورة مثل المباريات التي تقام كل عام بين منطقة الكاظمية ومنطقة الاعظمية. تتكوّن اللعبة من فريقين كل فريق يتكوّن من عدد من الأشخاص قد يتجاوز العشرين، ويجلس الفريقان بصورة متقابلة وبشكل صفوف ويضع أحد أشخاص الفريق الأول خاتماً (محبس) بيد أحد أشخاص فريقة ويتم اختيار أحد الأشخاص من الفريق الثاني ليعرف مكان الخاتم، وتُسجَّل النقاط لكلا الفريقين حسب عدد المرات التي تمكن خلالها من معرفة مكان الخاتم، والفريق الذي يحقق الحد الأعلى من النقاط (21 نقطة) هو الفائز. ومن طقوس هذه اللعبة أن يتناول الفريقان والجمهور بعد انتهائها بعض الحلويـات العراقيـة المعروفـة (بالزلابية والبقلاوة) التي يتحمّل ثمنها الفريق الخاسر. يُذكر أنها تهدف الى تقوية أواصر المحبّة والصداقة بين أبناء الحيّ الواحد، والتعارف وتوطيد المحبّة والألفة بين أبناء المناطق المختلفة. ومن العادات في هذا الشهر أيضاً كثرة الزيارات بين الجيران والأقارب في ليالي رمضان، يتناول خلالها المتزاورون أطايب الطعام، وأنواع الحلوى، ومختلف العصائر . ومما اعتاد عليه العراقيون في شهر رمضان، جلسات الإفطار الجماعية التي تلمّ شمل الأقارب، فيجلس الرجال في مكان والنساء في مكان آخر لتناول وجبات الإفطار . أما فيما يتعلق بطبخات رمضان، فتختار ربةالمنزل لكل يوم من أيام رمضان هذه الأكلات: شوربة، تشريب،هريسة، كبة والغالب تكون كبة حلب،كبة برغل،كبة حامض،مخلمة، باجه، عروك كباب مشوي أو مقلي، تكة،دولمةومحلبي، زردة حليب،حلاوة تمر. مع الحلويات: بقلاوة، زلابية، برمة،قطايف،شعر بنات. وبعد صلاة العشاء يذهب البغاددة الى المقاهي للتسلية بلعب لعبة المحيبس،أما النساء فينشغلن بتهيئة ملابس العيد وخياطتها وعمل الكليجة. أما الأولاد والصبيان فيلعبون مع اقرانهم من اولاد المحلة مختلف الالعاب الشعبية السائدة. وفي اليوم الاخير من شهر رمضان يقف المؤمنون فوق السطح وعلى أحواض المنائر لمراقبة هلال شوال وعند رؤيته يودعون شهر رمضان قائلين: الوداع ياشهر رمضان الوداع ياشهر الطاعة والغفران. 
 
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 09:35 PM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
سحر الشرق 
العرض العادي
