اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَائِك النُّور
عمري 27 سنة تعرف عليا شاب مغترب من نفس عمري
وحبني وحبيتو واهلو يعرفوني
ومن ساعة ما حبني وانا بصلي لربنا ركعتين شكر لأنه جمعني فيه وبحترمو كتير
و عمري ما اغضبت الله في حاجة والحمدلله رب العالمين
وكتير انا ملتزمة دينياً وهوا ماشاء الله عليه بخاف الله
وطيب ومخلص وصادق جداً
وما قصر معي ابداً واعتبرته سندي بعد اهلي
لما اختم يومي بالحكي معه بتكفيني الضحكة اللي برسمها ع وشه
ومن حبي اله اخاف عليه لو حسيت انه غلط بشي ادفع على طول كفارة
وكنت احسه نسخة عني في الاخلاص والوفا والطيبة والخير
يبخل ع نفسه المهم عندو اهله وحبايبه ومساعدة الناس
وبعتبر اهله متل اهلي ووعدني يتقدملي على سنة الله ورسوله
وفي حياتي ما حملته فوق طاقته او اني حتى استعجله ليتقدملي
وكنت فعلاً ارفض كتير عشانه لكن ما بجبله سيرة
و بقينا ع هالحال من لما كان عمري 25 سنة
وسفره كان للدراسة والشغل والظروف على أي شخص مغترب مش سهلة
لكن أحس فيه حتى لو مااشتكى الي همه
و ما كنت أتحمل أشوفه حامل هم
واعمل المستحيل حتى ابعد أي مطب بطريقه ووقفت معه عالحلوة والمرة
المهم كنت أتجادل معه ع وقته المستهلك في الشغل وبتدايق كتير لانه بنشغل بالايام
وما يطمني ع حالو
لدرجة اخر مرة وصلت بيننا واختلفنا ع قصة انشغاله
ورحت حكيت مع بنت ماصار نصيب بينهم زمان
والبنت اتجوزت وقلت خلص بكونو اصدقاء ويمكن بتعرفو كويس
رحت سألتها لأعرف كيف لاقي حل لهالمشكلة
ووعدتني انها ماتجبلو سيرة اني كلمتها وانا وعدتها ما احكيلو
راحت من ورايا تقلو فلانة حكت معي عشان تتاكد ازا بدك تتجوزها او لاء
انصدمت صدمة عمري انجنيت وانهرت من البكي والبنت مااكتفت بالكلام معه كمان ماتركتني
كانت تبعتلي رسائل تخبرني ما بدو اياكي
ولا بدو يرتبط فيكي و وهوا مش منيح
ورجيته الرسايل و قلتله البنت هاي جاية توقع بيننا
وانا غلطت اني كلمتها
المهم اتدارك الموقف لكن قال خلص اللي فيا مكفيني ولا تعيدي وتزيدي بنفس الموال
وانا بعدها بأيام كنت ع سفر لنفس البلد اللي هوا فيها لاكمل ماستر وما اتحملت اسافر او أنه يقابلني ونكون مختلفين هيك
وبكيت كتير ووقتهاوحكيت لامه اللي صار عشان تصلح بيننا
بعد بأيام صارت مشكلة وراح عليا دوري بالسفر
وزعل مني إني خبرت أمه وأنه خليتها تبكي
وجرحني بالكلام واتفاجأت كإنو واحد تاني اللي بحاكيني
رحت واستسمحت من امه وطيبت خاطرها وقلتلها ما يرضيني زعلك
و عدى يومين و اسبوعين
وصار شهر وبقيت اناجيه بعد الله
أنه والله انك فهمت غلط وليش تعمل فيا هيك
وطول عمري صادقة معك
واعتذرت اله عن كل شي واعتبرني غلطانة وما رضي يسمعلي او يفهمني وتركته 3 اسابيع ليراجع حاله
وقلت خليني فاجئه مفاجأة حلوة
وتواصلت مع فندق في البلد اللي هوا فيها ليحجز طاولة عشا لشخص واحد
في مكان هادي بالفندق وبعيد عن الناس وكنت متفقة معهم انه اول مايفوت المطعم يضيئو المكان بزينة
ع شكل اسمه مع رسالة اعتذاري
وتواصل الفندق معو وانه في شخص داعيك
وبعتلي مسج قللي لو انتي اللي ورا هالقصة مش رايح
وخبرته انه مو انا لحتى يقتنع ويروح وحاولت لآخر دقيقة من الموعد
وما راح وقلتلهم مش مشكلة وشالو الاضاءة والترتيبات كلها وصورو المكان وبعتوه الي فيديو وبعتتو اله
وعاتبتو و وحكتلو عالأقل كان رحت بغض النظر عن اي شي
وانا كنت حابة اطلعك من هالجو شوي
و كان رده يومها جارح كتير واساء الي بالحكي
وربنا بعلم بحرقة قلبي و ما سكتت اله يومها وعاتبتو كتير
وبعدها بفترةصار يناديني اختي وانا اللي كنت اله كل شي بحياته
وماتركته يومها لأنه بدا بشغل جديد
ودايما بساعده وتحملت مرة ومرتين وتلاتة يقللي اختي بس ع حساب دمعتي
كل مرة يقولها بتقطع من جواتي لمليون قطعة
و المشكلة انه بخليني احكي وبضلو ساكت بالاسبوع ويشوف الرسائل ومايرد
وهوا ع هادا الحال
من قبل ما اكلم البنت وطبعه هادا كنت اعاتبه عليه كتير ويرد بكلمة انه مشغول
وهادا اللي خلاني الجأ للبنت
المهم دخلنا بشهر 10 وسافرت ويومها رن عليا كتير وقللي بتكذبي علي
وانتي ماسافرتي ولا شي ويلا فرجيني بالدليل انك مسافرة
واتفاجأت من ردة فعله وانا كنت مسافرة
لأنه وصلني خبر تعب ووالدي
واستفقدتو بالفترة هاي لانه دايما جنبي وبضل اقرا بمحادثاتي معه
ومتفاجأة ايش اللي قلب الحال
و حكتلو انو كيف تقللي حبيبتك ونصك التاني وشريكة حياتك
واليوم بتناديني اختي وانا مش قادرة اتحمل اسمعها هالكلمة
و من زعلي مرضت وانا لحالي في بلاد تانية وحسيت اني مش قادرة شوف اهلي
ورجعت ع بلدي ومالقيت حالي الا بالمستشفى
و صارت معي ذبحة صدرية من الزعل
و عرف عن طريق امي بعدها بايام وكلمني
واطمن علي وبالاسبوع اللي احنا فيه
هادا فكرت انو كل شي رح يرجع تمام وحكينا بكل هدوء واريحية
لكن ربطني هالمرة بمشاكل في شغله وقللي انها هالمرة غير
وحكتلو خليني ساعدك بحلها
ووافق وعملت المستحيل لاحاول اطلعه منها
واقترحت عليه ايش يعمل بالزبط
قللي شكرا لما احتاج منك مساعدة بخبرك اختي
وسالتو مرة حبيبتك وهلأ اختك من متى ؟
وبقللي وين المشكلة وشو يعني وانا ما عملت الك اشي
وانتي ظلمتيني وتمنيت الموت وقعدت ادعي ع حالي
ورجعتلي الذبحة تاني وتعبانة جدا ومش متقبلة اي شي جديد
وزي ماحكتلكم هوا نسخة عني في كل شي ماشفت منه الا كل احترام وحب
ومن ساعة حكيي مع هالبنت اتقلب 180 درجة
اعطوني حل يرضينا بدون اساءة او تجريح .. بأجوبتكم..؟
|
بدي اسأل سؤال لصاحبة هذه القصة.
هلاا أنتي لو ماكنتي وفيّه معه وكنت مجرد تضيعة وقت فقط وبسبب عدم وفاءك وعدم مصداقيتك ،
وقتها هو تغير أسلوبه إلى اسلوب زفت
وبعدها ومع مرور الوقت انتي تعدلت ظروفك ونفسيتك وقتها وتعدل اسلوبك الى الاجمل وبدأتي تصحي لتغيري من حالك الى حال اجمل وتصيري وفيّة معه وصادقة وتشتاقين اليه طوال وقتك.
هنا تتفاجئين بأن من كان سبباً في تغيير اسلوبك وجمال روحك قد تغير اسلوبه واصبح هو القبيح والسيء في تعامله.....!؟
هنا ألن تنقهري وتموتي كمد لأن من بدأ قلبك يحبه هو بالاساس قد فات الأوان وتغير.
ألن تظلي تُعاتبي نفسك وتقولين هو كان معي صادق وحنون ووفي وانا كنت معه عكس ذلك.
ألن تتمني بأن تحاولي إعادة ساعة الزمن إلى الوراء لتبدأي معه من جديد وتُبادلينه الحب والوفاء والجمال.
ألن تكوني مُستعدة بدفع نصف عمرك ثمناً لذلك لتعودي وتعيشي مع من أحببتي حياة هانئة ،سعيدة ، ومطمئنة...... ألن وياليت ويا سعادتي لو تعود تلك الايام لأُصلح ما أعطبه قلبي وتعاملي وتصرفي...!
ألن تتمني أن تدفعي دمك وروحك لكي تعوضين الذي أحبك أياماً اجمل وأرقى وأحنّ من تلك الايام الاي ذهبت دون ما استغللتيها بالشكل المطلوب.
ألن
ألن
ألن
وياريت
ويا قهر قلبي
و
و
و
إلى آخره.
ستتمني اشياء كثيرة لكي تعوضي حبيبك عن كل شيء راح دون استغلال.
أليس هذا صحيح.
هنا ياعزيزتي الرائعة والحنونة لهو يتمنى أو ستأتي أيام قريبة جداً ليتمنى أكثر مما قد تكوني أنتي تتمنينه الأن.
ولكن للاسف من رأيي الشخصي ومن خلال ما قلتيه بين حروف فهو لن يستحق تلك الفرصة لأنه قد أضاعها منذُ زمن ولكن بسبب صدق حبك قد طالت الفرص.
فأظن أنه إلى هنا عليك بإيقاف الفرص والرجوع الى نفسك وإعطاء نفسك الفرصة الحقيقية في ترميم نفسيتك وقلبك وروحك وكل شيء يخُصك.
فهو لم يعد يستحق شيء...!
بل هو قد أخذ أكثر مما كان يستحقه.
فجميع بني آدم لديهم اعذارهم سواءا بالتقصير أو الغياب أو حتى لديهم عذر اذا مرت فتره ولم يهتم الحبيب بمحبوبه...! وهذه هي سنة الحياة لا بُدّ من وجود المنغصات والاحزان ممزوج بداخل كل فرح.
عزيزتي ولكل قارئ حروفي المتواضعة فمثل هؤلاء لا يستاهلون ليس الحب فحسب ولكن...
لم يعُد يستاهلون الثقة والتواجد حولنا والخوف عليهم وحتى تصل الامور الى ان لا يستحق حتى السلام إن رأيناه في اي مكان نتواجد فيه.
عزيزتي المجهولة الغالية صاحبة هذه القصة قد أكون تعاطفت معك في نظر البعض وفي نظرك لكن اسمحي لي بالقول بأن تعاطفي ببعض كلماتي هو مجرد وفاء لك لما قمتي فيه من عمل خير ومحبه ووفاء في زمن قلّ من مثل هذه الشخصيات ولكن.....!
إن لم تستمعي لنصح من ينصحونك بتركه فلا تنتظري تعاطف ومصداقية أحد معك،
إن لم تعودي لترميم روحك وقضاء ايامك مع قلبك ونفسك فتأكدي بأنكِ حتى وإن عاد إليك هنا ستكونين كاذبة في نظر نفسك ومتلاعبة بروحك وصحتك.
حتى أنكِ لن تجدي من يُلين قلبك ويُسعد روحك لانه قد تخلى منذ زمن الحقيقة .
ولأنك لم ولن تهتمي بروحك وقلبك فكيف ستهتمين بمن حولك.
عزيزتي ما يُقلقني هو بسبب وجود مثل هؤلاء البشر وبسبب ما قد صار حسب رسالتك حينها تكونين أنتي أشدُ عُنفاً واقسى قلباً وأحقد روحاً قد يراها البشر علمة ومن حولها ويعرفها خاصةً ... أتعلمين السبب...!؟
السبب لأن ستنقلبي عدوانية ومهاجمة شرسه تجرحين كل من حولك وتقابليهم بروح عدائية وقاسية القلب وعفنة الروح "عذراً لكلمة عفنه ولكنها الحقيقة"،
طبعاً كل هذا بسبب أنكِ لم تعودي لترميم روحك والحافظة على ماتبقى من جمال داخل روحك.
عزيزتي الرائعة حافظي على ما تبقى من عطر روحك وعبق قلبك.
حافظي على بشاشة روحك ووجهك وتعاملك مع من هم حولك.
عودي لتلك الوردة اليانعة الفواحة بأزكى الرياحين وأعذب العطور.
عودي تلك الشخصية المرحة البشوشة المُتفائلة وناشرة الأمل والتفائل لمن حولها.
هناك من اعودك عليك بتلك الصفات فلا تحرمينهم بسبب شخص قد باعكِ منذ زمن.
لن اقبل منك او من أحد غيرك لأي عُذر قد تقدمونه لذاك الذي لن اعتبره شخص بل شبح لا يملك لا روح ولا قلب ولا حتى ظل.
تستغربي ويستغرب البعض من تحاملي على مثل هذه الشخصيات.
ولكن بحقيقة الامر كما سبق وقلت لجميعنا اعذارنا وكلا حسب حياته المعيشية سواءاً الاقتصادية او الاجتماعية أو السياسية.
لكن ان أقبل عُذر تعدى بأدبه وذوقة واحترامه لمن امامه أياً كان من كلا الجنسين فهذا الشخص ليس مرغوبا وان يكون مرغوباً لا في الدين ولا في أي مله.
إن لم يبقى احد من حولك يستحق احترامك وتقديرك له
فأتمنى بأن تبقى روحك وقلبك له عليك واجب الاحترام والمحافطة والوفاء لهما.
فكوني عند حُسن ظن نفسك بك.
لن اتكلم عن ذاك واقول وأُعبر أو أرشدك بكاذا يلزم ان تقومي به ولكن نصيحتي لك اما أن تتركيه نهائياً ولا ولم يستحق حتى السلام منك.
أو ان ترينه مثله مثل أؤلئك الأنجاس الذين تحاولين تجنبهم لكيلا تنعدين بنجاستهم.
نعم وليزعل من يزعل وليرفض من يرفض كلامي فما قولي لمثل هذه الشخصية التي في قصة عزيزتنا ما هو إلا عبارة عن نجاسة يُنجّس كل من مرّ من جنبه اوجلس بجواره.
فمن يتعدى على صبيه أو امرأة بالقُبح والتجريح فكلمة شخص حرام فيه فما بالك بانه لا يستحق بأن يُنظر اليه بصفة الرجولة.
المعذرة قد اسهبت وأطلت في كلامي
ولكن فوالله أن القلب يقطر دماً لمثل ما يحصل من مثل هؤلاء.
فحقيقة الأمر لن أُعاتبهم او أحاسبهم لأنهم تربوا على هذا التطاول والتجريح والشتم.
لكن عتبي الحقيقي لكل شخص يعرف هؤلاء وصفاتهم وبنفس الوقت مازالوا يتواجدون معهم أو يتمنوا بأن يعودوا لبعض.
عزيزتي والجميع أختم كلامي بأنه من يتعدى الأدب وقلت الاحترام فلا خير فيه .
وفق الله الجميع الى كل خير
وأسعد الله قلوب الجميع وشرح صدورهم .
وأراح أرواحهم وأقّر أعينهم بمن يعشقهم ويُحبهم ويوفي معهم.
حاولت أن انام وغداً أشارككم هنا
لكن للاسف كلما تذكرت حروف القصة ومشهدا
يفز نومي وينكتم صدري ويضيق القلب مما يحدث
يديني نملت وانا اكتب
الله يصلح الحال
تصبحون على خير
مودتي لسموكم