الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المعاني الواردة في آيات سورة العلق
المعاني الواردة في آياتسورة العلق
{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } وقوله عزَّ وجلَّ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ...}. هذا أول ما أنزل على النبى صلى الله عليه من القرآن. { خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ } وقوله عز وجل: {خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ...}. قيل: من علق، وإنما هى علقةٌ، لأنّ الإنسان فى معنى جمع، فذهب بالعلق إلى الجمع لمشاكلة رءوس الآيات. { أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى } وقوله عز وجل: {أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى...}. ولم يقل: أن رأى نفسه؛ والعرب إذا أوقعت فعلا يكتفى باسم واحد على أنفسها، أو أوقعته من غيرها على نفسه جعلوا موضع المكنى نفسه، فيقولون: قتلتَ نفسك، ولا يقولون: قتلتَك قتلته، ويقولون: قتل نفسَه، وقتلتُ نفسى، فإذا كان الفعل يريد: اسما وخبرا طرحوا النفس فقالوا: متى تراك خارجاً، ومتى نظنك خارجاً؟ وقوله عز وجل: {أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى} من ذلك. { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْداً إِذَا صَلَّى } وقوله جل وعز: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْداً إِذَا صَلَّى...}. نزلَت فى أبى جهل: كان يأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مصلاّه، فيؤذيه وينهاه، فقال الله تبارك وتعالى، {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْداً إِذَا صَلَّى}؟ يعنى النبى صلى الله عليه وسلم. { أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى } ثم قال جل وعز: {أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى...}. وفيه عربية، مثله من الكلام لو قيل: أرأيت الذى ينهى عبداً إذا صلّى وهو كاذب متولٍّ عن الذكر؟ أى: فما أعجب من ذا. { أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى * كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ } ثم قال: وَيْلَهُ!، {أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى...}. يعنى: أبا جهل، ثم قال: {كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ...}. ناصيته: مقدم رأسه، أى: لَنَهْصرنها، لنأخذن بها لَنُقْمِئَنَّه ولنذلّنه، ويقال: لنأخذن بالناصية إلى النار، كما قال جلّ وعز، {فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِى والأَقْدَامِ}، فيُلقَون فى النار، ويقال: لتسوّدَنَّ وجهه، فكفَتِ الناصية من الوجه؛ لأنها فىّ مقدّم الوجه. { كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ } وقوله عز وجل: {لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ... نَاصِيَةٍ...}. على التكرير، كما قال: {إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ، صِرَاطِ اللهِ} المعرفة تُرد على النكرة بالتكرير، والنكرة على المعرفة، ومن نصب (ناصيةً) جعله فعلا للمعرفة وهى جائزة فى القراءة. { فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ } وقوله عز وجل: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ... سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ...}. فهم أقوى وهم يعملون بالأيدى والأرجل، والناقة قد تزْبِن الحالب وتركضه برجلها. وقال الكسائى: بأَخَرة واحد الزبانية زِبْنِىٌّ وكان قبل ذلك يقول: لم أسمع لها بواحد، ولست أدرى أقياسًا منه أو سماعاً. وفى قراءة عبدالله: "كَلاَّ لئِن لَّمْ يَنْتَهِ لأسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ"، وفيها: "فَلْيَدْعُ إلىّ نَادِيَه فَسَأَدْعُو الزَّبَانِيَة". { فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ } وقوله عز وجل: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ...} قومه. والعرب تقول: النادى يشهدون عليك، والمجلس، يجعلون: النادىَ، والمجلس، والمشهد، والشاهد ـ القوم قوم الرجل، قال الشاعر: لهمْ مجلِسٌ صُهْبُ السِّبَالِ أذِلَّةٌ * سواسيةٌ أحرارُها وعبيدُها أى: هم سواء
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 11:49 PM
|