ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 18-11-2022, 01:36 PM
سما الموج غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 725
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (08:06 PM)
آبدآعاتي » 2,386,529[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الأحكام العامة للمرأة المسـلمة









الأحكام العامة للمرأة المسـلمة



الحمد لله الذي خلقنا من ذكر وأنثى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ ﴾ ([1])، وجعل للرجال المسلمين وللنساء المسلمات ولاية على بـــعضهم البـــعض ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ﴾ ([2]) .
والصلاة والسلام على النبي اللأمي الذي بُعث في قوم كانت المرأة في نظر بعضهم رمزاً للذل والهوان، وتستحق أن تدس في التراب حيّةً حتى يزول عن أبيها الكظيم ما قد يلقاه بسببها من مستقبل أليم. فرفع عليه الصلاة والسلام، برسالته، من شأن المرأة، وجعلها مساوية للرجل، إلاّ إذا اقتضت الظروف المالية غير ذلك، فهي شقيقة الرجل وليست دونه ﴿النساء شقائق الرجال ﴾ ([3]).
إن حضــارة الإســلام تختلف عن حضارة الغرب، وإن نظرة الإسلام إلى المرأة ترتكز على معايير وأسس ليست بالضرورة ما ترعاه وتتبناه الحضارة الغربية وتسعى لتطبيقه.فالإســـلام يركّز على (دين) المرأة معياراً أساسا لتقويمها. والدين يشمل الخلق الكريم، والعلم الواســع، مع مخافة الله وإطاعة أوامره ونواهيه. فالمرأة تُنكح لدينها ومالها وجمالها وحسبها، ورسول الله ﷺ يأمر أصحابه وأتباعه بأن يظفروا بذات الدين. وجمال المرأة، في الإسلام، غير مُعدّ للعرض والبيع، وليس من الوسائل العامة للترويج عن نفوس المشاهدين؛ فهو ثروة لصاحبته، مخصصة لمن تختاره من الرجال زوجاً لها، ولا تُظهر من تلك الثروة للعامة إلا ذلك الجزء الذي لا يثير الشهوات أو الرغبات.
والحضـــارة الغربــية، علــى الـــرغم مما تحـــتويه من مبادئ وعلم وتقدم تقني، فإنها بصفة عامــة ترتكز في نظرتها للمرأة على أمور كثيرة يأتـــي في مقدمتها جمال المرأة وجسدها. فيتبارى مصــممو الأزيـــاء لإظهـــار مفاتنها، كما تتبارى وســائل الإعلام المرئية في استخدام ذلك الجمال وتلك الفتنة، وسيلة للترويج لها واستقطاب اهتمام المشاهدين.وتجــارة الجنس، وإن كانت حتى الآن في معظــم بلاد الغرب خارج حدود القانون، إلاّ أنها مـن الأمور الواقعية التي يُغض الطرف عنها، إلاّ إذا استفحل أمرها.والمـرأة قيمتها في دينها وخلقها وعملها وإنسانيتها. وبعض المسلمين، الذين يضعون حدوداً لإنسانيتها وقيوداً على تعليمها ونشاطها، يخطئون ويخـالفون روح الإسلام ونصوصه. وأولئك الذين ينتمون للإسلام، ويريدون للمرأة المسلمة أن تكون نسـخة مــن الفتاة الغربية، يُحْدثون في مجتمعهم الإسـلامي شرخاً يؤدي إلى تفاقم حدة المتزمتين، فيزدادون تشدداً وتنطعاً. ويدفعون في الوقت نفسه المــرأة المســلمة إلــى هاوية الحضارة المادية، فيلــتهمها طوفان العولمة، فيحتقرها أهلها دون أن تسعدها حضارة غيرها.
الإســلام جــاء بأحكام خاصة بالمرأة، تعد ثورة حقيقية على المفاهيم التي كانت سائدة في جزيــرة العـــرب، وتحــولاً جذرياً عن الأفكار الفلســفية والدينــية التــي سادت قبله أو في بداية عصره. فالشريعة الهندية البرهمية اعتبرت المرأة ناقصة الأهلية، ليس لها الحق في القيام بأي عمل وفــق مشــيئتها، إذ تنتقل من تبعيتها لأبيها لتبعية زوجها، فإذا مات انتقلت التبعية لأبنائه أو لعشيرته الأقربين([4])
إذا انتقلــنا إلــى الــيونان، وجدنــا المرأة محــرومة من التعليم، تابعة للرجل. وعندما حاول أفلاطــون أن يطبق في مدينته (الجمهورية) مبدأ مســـاواة المرأة بالرجل في مجال التعليم والثقافة، فشل في المحاولة لهجوم المفكرين والفلاسفة على ذلك المبدأ. وقال أرسطو: إن المرأة للرجل كالعبد للسيد، والعامل للعالم، والبربري لليوناني. كما قال يوستن خطيب اليونان المشهور: إناّ نتخذ الزوجات فقط ليلدن لنا الأبناء الشرعيين([5]).
أمــا موقف الديانة اليهودية من المرأة فأقل ما بوصف به هو أنه موقف عدائي. فالتلمود مثلا ينصــح عامـــة اليهود بأنه خير للإنسان أن يمشي وراء أسد من أن يمشي وراء امرأة. وقد جاء في الكــتاب المقــدس أن المفــروض على المرأة أن تــكون تحت سلطان الرجل وهو يتسلط عليها ([6]). الديانــة المســـيحية، عند بعض أتباعها، لا تخــتلف عن الــيهودية، فالمرأة شر لا بد منه، وإغــواء طبيعي، وكارثة لازمة، وخطر منزلي، وفتنة مهلكة، وشر عليه طلاء. ومن أقوال الراهب الإيطالي توماس الأكويني: "المرأة خاضعة للرجل بضعف طبيعتها الجسمية والفعلية معا والرجل مبدأ المــرأة ومنتهاها، وقد فرض الله الخضوع على المرأة"([7]).
القــانون الروماني وضع للفرد حقوقا تجاه الدولــة تمثل تطورا قانونيا هاما، ومع ذلك فإن الوضع بالنسبة للمرأة بقي لمدة طويلة يشبه ما كان ســائدا في اليونان، إذ كان للرجل الوصاية الكاملة علــيها، فالأنوثة كالجنون من أسباب الحجر على الشخص.
في الإمبراطورية السفلى تحسن الوضع قليلا فكان للمرأة حق اختيار الوصي عليها. ولم تحصل المرأة على أهليتها المالية إلا في عهد الإمبراطور (تــيودرز هوتوريوس) إذ أنهى الوصاية المالية عليها مع ضرورة الحصول على موافقة الزوج([8]).
فالأحكام الإسلامية الخاصة بالمرأة تعتبر –كمــا أســلفت – ثورة حقيقية إذا قورنت بما كان ســائداً فــي المجــتمع الذي أضاءت فيه الرسالة المحمديــة، أو ما كان سائداً في العصور الغابرة والحضــارات المعاصرة لها. حيث أعطى الإسلام للمــرأة أهليتها المالية كاملة غير منقوصة؛ فكان للإسلام الريادة والسبق في هذا المجال كأول نظام يفعل ذلك في التاريخ، وإن كنا نلاحظ الآن اتجاهاً لوضع قيود على تلك الأهلية في بعض المجتمعات الإسلامية.اختلاف الآراء حول المرأة قديم العهد، قدم الإسلام نفسه. وقد أسهم العرف والبيئة في اختلاف تصـرفات المسلمين وآراء فقهائهم.
ومن أوضح الأمـثلة على تأثير البيئة ما كان سائداً في مجتمع مكة قبل الهجرة، وما كان سائداً آنذاك في مجتمع المدينة. وخير وصف لذلك ما جاء على لسان أمير المؤمنين عمــر بـــن الخطاب رضي الله عنه إذ قال: ]كنا معشــر قــريش نغلــب النســـاء، فلما قدمنا على الأنصــار إذ هم قوم تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نســاء الأنصار، فصحت على امرأتــي فراجعتني، فأنكرت أن تراجعني، فقالت: ولــم تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج النبي ﷺ ليراجعـــنه، وإن إحداهـــنّ تهجـــره اليوم حتـــى الليـــل، فأفزعتني[([9]). ولقد انصاع ابن الخطاب رضي الله عنه للتوجـيه النبوي بعدم منع نسائه من الخروج لصلاة العشاء والفجر رغم غيرته رضي الله عنه. وهو نفسه الــذي أراد في خلافته أن يحدّد المهور؛ فراجعته امرأة برأي مخالف؛ فقبل اعتراضها وانصاع لـرأيها. ولقد بدأ تأثير البيئة بعد وفاته ﷺ، إذ رفض أحد أبناء عمر رضي الله عنه السماح للنساء بالذهاب لصــلاة العشــاء والفجر وأقسم ليمنعهن حتى لا يــتخذنه ذريعة للفساد، رغم التوجيه النبوي. وقد أورد الإمــام النووي ذلك في شرحه لـــ (صحيح مسلم)، وفي ذلك عودة لتقاليد بيئة مكة المكرمة مــن ممارسة المرأة، في عصر النــبوة والخلافة الراشدة، لحقوق لم تكن من قبل معروفة، فإن العصور التي تلتها قد شهدت نكسات متتالــية وآراء مخــتلفة مـــردها اخــتلاف البيئة الظـروف الاجتماعية.
كـــان مجـــتمع المدينة مجتمعاً تشارك فيه المـــرأة الـــرجل جنباً إلى جنب في جميع مظاهر الحياة الاجتماعية. واـستمر الأمر على ذلك المنوال فــي بدايـــة العصـــر الأمـــوي، إذ احتفظ العرب بتقالــيدهم، فكانت المرأة تظهر في المجتمع سافرة الوجه، حتى برز لدى بعض خلفاء بني أمية اتجاه لفرض الحجاب على نسائهم؛ ثم بدأ بعض أشراف الأموييـــن في تقليد الخلفاء. ولم تكن دمشق مدينة عربية بل كانت من المدن القديمة التي خضعت لحكـــم الإغريق الذين كانوا يفرضون النقاب على نســـائهم. ولذلك انفردت دمشق قبل الإسلام، دون بقـــية المـــدن الإســلامية، بالــنقاب والفصل بين الجنسين.([10])
وجــاءت الدولـــة العباســـية في بغداد لينجو خلفاؤهـــا العباســـيون منحى الأمويين. ثم قام ابن المقفع بالدعوة إلى فرض نقاب المرأة لعامة النساء الـلاتي لم يكـنّ ملزمات بذلك، وساد العرف الجديد الذي يمجد المرأة التي تختفي عن الأنظار([11]).
بعـــد أن أبرزتُ تطور العرف وأثره على المــرأة يجدر بي، في هذا الصدد، أن أفرّق بين الشـــريعة الإســـلامية بنصوصها القطعية ومقاصد أحكامهـــا – وهــــي ملزمة دون شك – وبين الفقه الإســـلامي، وهو إنجاز إنساني إسلامي، نفخر به ونعــتز، وللمؤهلين من أبنائه في العصور التالية فسحة من الاجتهاد حسب الزمان والمكان.
الفقـــه الإســـلامي يتغير باختلاف الزمان وتغير البيئة. وخير مثال لذلك آراء الإمام الشافعي الفقهــية عندما كان في بغداد مقارنةً بآرائه عندما ذهب وعاش بمصر. فالفقيه هو الفقيه، والنصوص هي النصوص، وما تغير كان هو المكان والبيئة، فكانـــت آراؤه المختلفة رضي الله عنه تسمى، للتمييز بينهما، على القديم وعلى الجديد. ومن قواعد الفقه أنه (لا ينكر تغير الأحكام بتغيّر الأزمان).ونحـــن في بداية قرن ميلادي جديد تغيرت فيه ظـــروف الحــياة، وتطورت وسائل التعليم وانتشـــرت، وذُللـــت وسائل الاتصالات وانتقال المعلومات، فأصبحت في متناول اليد دون قيود أو حــــدود. وواكـــب هذه التغيرات أن أثبتت المرأة جدارتهـــا فـــي ميادين العلم والتجارة والاقتصاد، ونافســـت الرجل في أمور كانت حكراً لـــه ووقفاً عليه؛ فلم تمنعها أنوثتها من أن تصبح جندية باسلة فــي مياديـــن القــتال، أو مخترعة بارعة داخل المعامل، أو باحثة متميزة في مجال البحث العلمي.فـــي هـــذه الظروف المتغيرة، والتطورات السريعة المتلاحقة، ترتفع أصوات بعض علمائنا، تدعو إلى بقاء المرأة في بيتها، لا تشارك الرجال فـــي بيئتها، ولا تباشر من الأعمال إلاّ ما يعتقدون أنـــه ملائم لطبيعتها متوافق مع شريعتنا. ويدفعهم خوفهـــم من فساد الغرب وانهيار الفضيلة فيه إلى تضييق دائرة نشاطها حتى تكاد تنعدم. ويتوسعون فيما يعتقدون أنه أحكام شريعتنا حتى يخرجوا عن دائـــرتها وروحها ونصوصها. ونحن لا نشك في صـــدق نوايـــاهم، ونعرف قوة العقل الباطن الذي يحركهم لحماية نسائنا، وقوة التقاليد التي نبتوا في تربتها وترعرعوا في كنفها. ولكن الأمر أخطــر بكــثــير من أن يعالج بطريقهم هذه مهما كانت مــبرراتها وصـــدق نواياها. فإن ما يدعون إليه، ويــرجـــون لـــه، أضيق كثيرا من الساحة الرحبة التـــي كانــت المرأة المسلمة تعيش فيها في خلال العصر النبوي.
رحم الله الإمام ابن قيّم الجوزية الذي عمّق الله فهمه ومنحه فقها في الدين حين قال: إن على الفقيه أن يزاوج بين الواجب والواقع ([12]). ولو كان بينــنا اليوم لعرف الواقع الذي نعيشه، ولتصرف عكس تصرفات بعض علمائنا، فزواج بين واجب قـــابل للتوســـيع وواقـــع يستحيل تغييره، فهو آت كالطوفان؛ ولابد أن نبني ســـفينة تنقذنا من الغرق فـــيه، بالرجـــوع إلى روح الشريعة، والثابت من نصوصها. فالانعزال خطير، ولن يكون هناك جبل يعصـــمنا مـــن الماء، وإن لم نفعل فسوف نكون كالـــنعام حيـــن تخشى الصياد فتدفن رؤوسها في الرمال.
عـــندما أكتب عن مساواة المرأة بالرجل في مـــيزان الإســـلام أهدف إلى توصيف حقيقة تلك المســــاواة وإيضاح الفوارق في الأحكام بين المرأة والــــرجل، مــــتى وجدت. وهي فوارق تعود إلى طبيعة الأنثى مقارنة بطبيعة الرجل، ولا تزيد من الــــرجل على حساب المرأة، ولا تنقص من المرأة لحساب الرجل، ولا تخل بالمساواة الكاملة.
الأنوثــــة مـــن صـــفات المرأة التي تُحترم لأجلهـــا، ولا تنـــتقص من قدرها. والرجولة من صفات الرجل التي يُمدح بها، ولا تكون من وسائل تفضـــيله على المرأة، فهي تلقي عليه أعباءً دون أن تـــرفع في ذاتها لــــه شأناً. والمرأة المسترجلة معابـــة، والرجل المخنت محتقر؛ وقد لعن رسول الله ﷺ المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين مـــن الرجال بالنساء([13]). وقضية المساواة، إذن، يجب أن ينظر إليها على ضوء هذه المفاهيم وعلى ضوء التشريعات المالية الإسلامية التي ألقت على الرجل أعباءً أعفت المرأة منها.
المـــناداة في الغرب بفكرة الجنس الموحد، التـــي تــــرفض أن يكـــون تقسيم العمل مبنياً على اخــتلاف الجنسين، مـــناداة لا تستقيم مع روح الشــــريعة الإســلامية التـــي، وإن أباحت للمرأة ممارسة العمل في حقولـــه الكثيرة، إلاّ أنها تركز علـــى الوظـــيفة الأساسية لها كزوجة وأم. وهي وظيفة تمنحها جل الاحترام في المجتمع المسلم.
وفكـــرة الجـــنس الموحد في الغرب أثبت نتائجها أنها أدت إلى تعصب للذكورة؛ فأصبح دور الرجل في مجالات العمل محلاً للتقدير والاحترام، أكثر بكثير مما حصلت عليه المرأة من تقدير في تلك المجالات.
الإســــلام لا يغفــــل الفــــوارق البيولوجية بين الاثنين ولا يضـــخم مـــن آثارها فيخرجها عن نطاقهــــا. فأمومــــة المرأة ودورها زوجة، وحسن قــــيامها بتربية أبنائها، يضعها في أعلى المراتب، ويكســــبها الإجلال والاحترام، في الوقت الذي لا تمـــنعها تلــــك الفوارق البيولوجية من ممارسة ما تحسن عمله في الحقول الأخرى.
عندما أشـير إلى أهمية الظروف الاجتماعية فــــي تفســــير النصوص الشرعية، يبرز موضوع الولاية العامة للمرأة كواحد من الموضوعات التي تــتأثر بتغـــيّر الظروف والبيئة والمكان. وتناوله يجـــب ألاّ يغفـــل الواقـــع، إذا كانت النصوص لا تصطدم به ولا تعارضه، ومن باب أولى إذا كانت تمهّد لـــه وتناصره.
موضـــوع الأهلية السياسية للمرأة المسلمة تعددت الآراء حوله واختلفت، وتضاربت، لتعكس بذلــك العرف السائد، والتقاليد المتبعة، قبلية كانت أو زهـــواً بالرجولة، أو تعكس فهماً حقيقياً لروح الشـــريعة ومقاصــد النصوص وتطور الظروف والتزاوج مع الواقع.
لا أعـــرف في بلادنا الإسلامية موضوعاً شـــائكاً تشـــتد حولـــه الخصومات، مثل موضوع المرأة بصفة عامة وموضوع ولايتها العامة بصفة خاصــــة. وهذا الأخير تشـتد قوته وتزداد حدته إذا اتجه في سيره لمصلحة ولاية المرأة العامة، حتى إنّ مجتمعاً مثل مجتمع الكويت، يأخذ بقدر واضح من الديمقراطية، لا تزال بعض عناصره الإسلامية – أو القبلية – تقاوم بشدة أن يكون للمرأة الكويتية حـــق الترشـــيح لمجلــس الأمـــة أو حتى انتخاب أعضـــائه، وذلـــك بالرغم من أن بعض الجيران، ممّن أوشكوا على الوقوف عند أبواب الديمقراطية، أعطـــوا نسائهم حق الترشيح والانتخاب. وبالرغم مـــن أن المرأة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقدمت بترشيح نفسها لرئاسة للجمهورية. وانتخبت عمـــدة لحكم العاصمة طهران، وأصبحت قبل ذلك قاضية، وهي عضو، منذ قيام تلك الجمهورية، في مجلس الشورى.
وتجري الحكومة الكويتية حاليا محاولة ثانية مــــع مجلس الأمــــة عساه يوافق على اقتراحها بالسماح للمرأة الكويتية بممارسة حقها في الترشيح والانـــتخاب. وقد انتهيت من الكتابة قبل أن يصدر من مجلس الأمة ما يعطي حقها الذي شرعه الله لها.
فجــوة الخـــلاف تزيد لو أضفنا إلى كفّتي المعســـكرين مـــا كانت تمارسه دولة طالبان التي حرمـــت المــرأة مـــن واجب ديني إسلامي وهو التعليم، أو كالسعودية التي أصبحت قيادة السيارات فـــيها هدفا ساميا تتطلع إليه النساء، وهو يبدو لهن كالسراب ودونه خرط القتاد.
والحقـــيقة الإســــلامية في هذه الشؤون كلها وســـط بيــــن الإفراط والتفريط، وبين الجمود على التقاليد الراكدة أو السقوط في هوة التقاليد الوافدة. وهدفــــي من هذا الكتاب إبراز الحقيقة الإسلامية. حاولــــت جاهدا أن أستقيها من كتاب الله وسنة نبيه ﷺ، وممــا كان سائدا في مجتمع المدينة المنورة في العهد النبوي والخلافة الراشدة، مع إيراد أقوال ومذاهــب الفقهاء ف العصور السالفة. فإن أصاب كتابـــي الهدف فمن الله وله المنّة، وإن أخطأ فمن صـــاحبه ومــــن الشـــيطان، والله ورسوله ﷺ منه بريئان.
([1]) سـورة الحجرات، الآية 13.
([2]) سـورة التوبة، الآية 71.
([3]) الجامع الصغير، جلال الدين السيوطي، جــــ 1، 344، الحديث رقم 2329. رواه أحمد وأبو داود والترمذي عن عائشة، رضي الله عنها، عن أنس بن مالك.
([4]) الأسفار المقدسة في الأديان السابقة للإسلام، علي عبد الواحد وافي، 155.
([5]) المساواة في الإسلام، علي عبد الواحد وافي، 49.
([6]) سـفر الخـروج 21/7؛ وسفر اللاويين 12/1– 5؛ سفر التثنية 21/15 – 17.
([7]) قصة الحضارة، وول ديورنت، جــ 17، 139؛ قاموس الآثار المسيحية، جــ 5، ص 1300 وما بعدها
([8]) أبو زهرة، الفقه الإسلامي والقانون الروماني؛ د. صوفي أبو طالب، تاريخ النظم القانونية والاجتماعية، دار النهضة العربية، 1986م، ص36.
([9]) فتح الباري، كتاب المظالم، باب الغرفة والعلية المشرفة
([10]) د. محمـود ســلام زناني، اختلاط الجنسين عند العرب، دار الجامعات المصرية، 1958م، ص83 .
([11]) ابن عبد ربه، العقد الفريد، جـ 1، ط 1928، القاهرة. المرجع السابق: اختلاط الجنسين عند العرب.
([12]) ابن قيم الجوزية، أعلام الموقعين عن رب العالمين، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، دار الجيل، بيروت، 1973م، جــــ 1، 87.
([13]) رواه البخاري وابو داوود والترمذي وأحمد والنسائي وابن ماجة عن ابن عباس؛ انظر الشوكاني، محمد بن علي بن محمد، نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار، دار الجيل، بيروت، 1973م، جــ 2، 117.








 توقيع : سما الموج

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ سما الموج على المشاركة المفيدة:
, ,
قديم 18-11-2022, 01:43 PM   #2


ملاذ الصمت ♪ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 400
 اشراقتي » Oct 2017
 كنت هنا » يوم أمس (02:31 AM)
آبدآعاتي » 17,408[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ملاذ الصمت ♪

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 19-11-2022, 06:37 AM   #3


امير بكلمتى متواجد حالياً

 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (05:46 AM)
آبدآعاتي » 1,352,722[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
https://www.raed.net/img?id=193837
 الاوسمة »
وسام وسام سهرة رمضانية مع صائم وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: الأحكام العامة للمرأة المسـلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : امير بكلمتى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : امير بكلمتى



رد مع اقتباس
قديم 19-11-2022, 10:47 AM   #4


قهوة المسا متواجد حالياً

 
 عضويتي » 956
 اشراقتي » Dec 2018
 كنت هنا » يوم أمس (07:49 PM)
آبدآعاتي » 696,347[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كوب قهوة وكتآب
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: الأحكام العامة للمرأة المسـلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : قهوة المسا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 19-11-2022, 03:58 PM   #5


مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (01:18 AM)
آبدآعاتي » 1,719,898[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  الــوجــدان
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام ملكة العبق وسام وسام سراج العبق وسام الهمة والنشاط 
 
افتراضي رد: الأحكام العامة للمرأة المسـلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : مـخـمـلـيـة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : مـخـمـلـيـة



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مـخـمـلـيـة على المشاركة المفيدة:
قديم 19-11-2022, 04:04 PM   #6


عبير الليل غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (07:54 PM)
آبدآعاتي » 3,444,630[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
 اقامتي »  قلب أبي
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام المئويه الرابعه بعد الثلاثه مليون وسام 
 
افتراضي رد: الأحكام العامة للمرأة المسـلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 19-11-2022, 04:17 PM   #7


كريزما متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2103
 اشراقتي » Jun 2021
 كنت هنا » اليوم (06:30 AM)
آبدآعاتي » 1,587,160[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  السعودية
موطني » دولتي الحبيبه Yemen
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: الأحكام العامة للمرأة المسـلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : كريزما

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 19-11-2022, 06:55 PM   #8


غفران المحبه غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2221
 اشراقتي » Oct 2021
 كنت هنا » 15-07-2023 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 708,510[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام حظك والعيد وسام 
 
افتراضي رد: الأحكام العامة للمرأة المسـلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : غفران المحبه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 20-11-2022, 12:14 AM   #9


إحساس إنسان غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1043
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » 01-10-2023 (03:34 PM)
آبدآعاتي » 246,624[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام حرف جليل وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: الأحكام العامة للمرأة المسـلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : إحساس إنسان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ إحساس إنسان على المشاركة المفيدة:
قديم 20-11-2022, 08:53 PM   #10


أميرة الاحساس متواجد حالياً

 
 عضويتي » 391
 اشراقتي » Oct 2017
 كنت هنا » يوم أمس (02:35 AM)
آبدآعاتي » 76,205[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وردة العبق وسام جزيل الشكر وسام شكر وسام 
 
افتراضي رد: الأحكام العامة للمرأة المسـلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : أميرة الاحساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
حليب الناقة كعلاج محتمل كمضاد للسموم في اضطراب طيف التوحد (asd) بنت اليمن عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 29 16-04-2024 02:41 AM
بأمر الملك .. إنهاء خدمة مدير الأمن العام وتعديل إسم هيئة التحقيق والادعاء إلى النيابة العامة وإعفاءات وتعيينات وتين عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ 16 25-12-2023 08:17 PM
مجموع أسئلة تهم الأسرة المسلمة حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 29 28-07-2022 01:23 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.