إسمعيني .... أيتها الجميله

جلسنا على نفس الطاولة التي جمعتنا يوماً في وعـدٍ كان بينـنا أن نعـود لنفـس المكان ونبدأه بحديثٍ صامتٍ نتبادل فيه النظرات ونتساءل هل وجدنا عتباً داخل تلك العيون ثم نقرر أن نتوقف قليلاً وليتحدث صمتـنا حتى لا يكون كل وقتنا نخصصه لشكوى ولنؤجل عتاب الفقـد حتى تستمتع العيون بنظرات شغفٍ لا حدود له فنهمس كلينا أن نترك كل شيء تعاهدنا عليه لـنرتوي من حديثٍ لا ينتهي عن حجم ذلك الحب وكم تمنينا أن نجتمع على صمت طاوله تراقب ذلك الحنين ولمساتٍ بين أنامـلنا في حوارٍ تعاهدتا ألا يحلّ فراقٌ بينهما وتخبر أصابعي أناملها عن لذّة نعومتها وكيف لو أطالت في لذة ملامسة يديها ولا يهمني لو رفعت تلك الناعمة فقبّلتها وأرجو شفتاي ألا تطيل في وقت تقبيلها حتى لا تنتقل القشعريرة لكامل جسدها وتدرك أن في القبلة شيئاً من ... التـلذّذ فترتبك وتخفي يدها داخل عباءتها حياءً ويضيع وقتنا في حديث شفاه صــامته لتعبر نظراتنا عن أمنيات أن يدوم الحب وبعد تأكيد تلك الحاجة بين العيون يأتي وقتاً لنسأل بعض هل حقاً بيننا ... حب وأن تلك الإبتسامات بيننا هي تعـابيره وأنها سمعت صمتي فأدركت ما أعنيه بأنني لا زلت كما تركتني يومها عاشقاً لكل شيء فيها وما حوته كلمات صمتنا

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

اللهم انصر أهل غزة بنصرٍ من عندك

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور