سيد جهنم ...

الفصل الاخير ....

بقيت جالسة عند باب الشقة الى بزغ الفجر عندها فتح باب الشقة الاخرى وكانت تلك السيده ،ركضت نحوها وقلت ارجوك اريد مساعدتك قالت حسنا يا ابنتي تفضلي بالدخول

دخلت عندها الى شقتها

صنعت لي فنجانا من الأعشاب وناولتني اياه وقالت

:مسكينة انتي ،يبدو انك عشت ليلة عصيبة

عندها قلت دون مقدمات ما قصة الشقة المقابلة لك

اضطربت السيدة قليلا وسكتت

لم أطق الجلوس فبدأت بالتنقل في غرفة الجلوس عندها قالت :لا أعلم عما تتحدثين يا ابنتي ،

لم ألتفت اليها بل انتبهت لصورة قديمه للفتيات السته وفتاة أخرى ،انها التي كانت تقف عند باب الشقة كانت الصورة مخبأة بين براويز صور أخرى

التفت لها وقلت :لقد رأيت ما حدث لهن

صرخت وركضت وخطفت الصورة من بين يدي وقالت وهي ترتجف لا لم أر أرى شيئ لا لم أكن موجودة لا لم أكن موجودة

أمسكتها من ذراعيها وشددتها وقلت بلى كنت تنظرين من شق الباب لقد رأيتك انا أعلم انك تكذبين

عندها انهارت بالبكاء لكنها مسحت دموعها بسرعة عندما سمعت المفتاح يتحرك في قفل الباب

دفعتني الى اسفل فراش وجلست تحيك الصوف وطبعا ألقت الصورة عندي فإنكسر الاطار سحبت الصورة من الاطار كان مكتوبا على الصورة من الخلف فريق الجمباز عام الف وتسعمئه وثلاثة وثمانين ،دخل من كان يفتح الباب وقال :رباب

قالت وهي ترتجف نعم ن نعم اياد

اياد :لقد استأجرت فتاه جديده الشقة ،

رباب :حس حسنا

اياد :لقد مر وقت طويل لم أتذوق فتاة بعمر الزهور

رباب :ارجوك اياد لقد تذوقت بما فيه الكفايه اتركها ترحل بسلام يبدو انها مسكينه

اياد :اوه كم انت غبيه اذهبي وأحضري قليلا من اللحم ،

رباب :ارجوك اياد لم يعد جسدي يحتمل ،

هنا انتفض بقوه وصرخ ايتها الغاليه انك فقط مجرد تصبيره هذا ما اتفقنا عليه حتى لا تلحقي بصديقاتك ذهبت رباب ولم يبق غير اياد

منى يالهي انه صاحب الشقة انه غير طبيعي وتلك الرباب باعت نفسها لتعيش يالهي انني اتعامل مع سفاح ،لكن من تلك السيدة التي كانت تذبح الفتيات ،يالهي أن الاحداث تتعقد

عادت رباب بطبق لم أعلم ما به لكن سمعتها تقول لم أقدر أن احضر سوى هذا الالم فظيع ارجوك ضع لي من المرهم السحري .

قال لا ليس هذه المرة ،فأنت ما عدت تنفعين

رباب:لكن الجميع سيتساءل ما الذي حل لي

اياد :لا تخافي انه بسيط مرض النهم فيه تأكلين بعضا من جسدك و

رباب :يالهي انك حقير أخرج ولا تعد الى هنا اريد ان أموت بسلام

اياد ضرب الطبق بقدمه فتناثر ما به على. الارض وصل لي بعض القطع ،يالهي أكاد يغمى علي قطع لحم يالهي ما هذا انه يأكل لحوم البشر يالهي يالهي

خرج وأقفلت رباب الباب بعده

اخرجتني من تحت الفراش وجدتها صفراء اللون شاحبه شحوب الموتى ،

اجلستها وجدت يديها تنتفض وتقطر دما

قالت :ليس لدي وقت طويل سأموت بعد برهه فدعيني اروي لك الحكايه

قلت حسنا

رباب :أن اياد كان مدربنا الرياضي كان شخصا طيبا او هذا ما أعتقدنا الى ان بدأت مي تميل له وهي هذه الفتاة ذات الظفائر غابت مي عن التدريبات وعندما سألنا عنها قالت والدتها انها لم تعد الي المنزل منذ يومين وتحركت فرق البحث ولكن دون فائدة ،واختفت بعدها بشهر ريم ونفس الشئ لم نجدها ولحقت ريما بهما ثم سالي ثم أماني وكل القضايا أغلقت على اساس انهن هربن مع رجال دون علم اهلهن ،لكن انا لم اقتنع بهذا الكلام فمي و ريم و ريما و سالي و أماني لم يكن على علاقة بأي أحد عندها بعد مرور خمسة شهور على الاختفاء الاول قررت انا وسلمى أن نراقب بعضنا لنعرف اذا ما حدث شيئ لأحدنا فالأخرى تعرف كيف تتصرف ،بدأ اياد بتدريبنا للبطولة كنا سنشترك بشكل فردي توطدت العلاقة بين اياد و سلمى فقد كان يلاطفها ويدللها واذكر انها لوت كاحلها فعمل اياد على عمل مساج لقدمها ولفها بضماد وقبل قدمها اكثر من مرة اشتعلت بقلبي الغيرة بسبب ما رأيته لذلك في ذلك اليوم رفضت أن اغادر مع سلمى فتطوع اياد ليوصلها بالفعل احاط جسدها بيده وخرجا معا لحقت بهما انا لم أكن أعلم اين يسكن اياد ،ولم يكن يعلم احد عنه شيئ هو فقط ظهر من العدم وأصبح مدرب لفرق الجمباز وأصبح مدربنا لا نعلم خلفيته لكن أمن له كل سكان المنطقه كأنهم سحروا به ،اوصلها لباب العمارة لكن ليس الى بيتها بل بيته غمرها بين ذراعيه قبالة المصعد ودخلا معا رأيت اين وقف المصعد ولحقت بهم للاعلى لشقته في الطابق الرابع عندها خرجت سيدة من الشقة وهي تقول سأذهب للصيدليه احترسي لسلمى يا دادا ،ةتركت باب الشقه مفتوحا استرقت النظر الى الشقه كانت الدادا في الطبخ وتوجهت الى غرفة وطرقت الباب وقالت سأذهب الإستحمام سيدي ودخلت الباب الاخر دخلت الشقة على رؤوس اصابعي وذهبت الى الغرفة التي طرقت بابها الدادا عندها سمعت سلمى تقول اياد ارجوك لا تفعل ذلك

واياد يقول لا أقدر اريدك لي واذا اردت سأحضر الشيخ بعد قليل ليكتب كتابنا عندها ضحكت سلمى وقالت كم أحبك اياد انا لك

غضبت مما سمعت فخرجت من الشقه وانا انوي المغادرة لكن وصول السيدة التي اعتقدت انها زوجة اياد للشقه جعلني اتراجع والفضول دفعني لاستراق النظر لاعلم ما سيحدث لسلمى

وليتني لم أبق ولم ارى

منى :رأيت السيدة تذبح سلمى وتقطع لحمها وتغلي عظامها وتسحقهن وتضعها في الجدار صحيح

رباب :بالفعل ولكن وصول احد ما لا أعرفه جعلني لا أعلم ما أفعل فدخلت الشقة واختبأت خلف أحد المقاعد ،

بعد ذلك خرج اياد وجلس على المقعد الذي اختبئ خلفه أحضرت له السيدة طبق مليئ بلحم سلمى وبدأ بأكله لم أقدر ،ان اتوقف عن البكاء عندها قالت السيدة لقد اوفيت ديني لك سيدي سأغادر انا والدادا ارجو أن لا تعاود طلبنا مرة أخرى واختفيتا كالدوخان

كانتا من الجن ،عندها دون سابق انذار مد اياد يده الملطخة بالدم الى خلف مقعده وأمسكني من شعري وجرني امامه ،وقال لقد أخطأت يا رباب ستدفعين الثمن الان لكن لن آكلك فأنت صغيره وانا لا آكل الا اللحم الناضج لذلك ستعيشين في الشقة المقابلة لي وتطعمينني عندما احتاج

رفضت وبكيت لكن قال حسنا سأخبر الشرطه انك قتلت صديقتك ،خفت لم أكن واعيه كنت طفله لذلك وافقت

منى بنفاذ صبر كيف اتخلص منه واريح الفتيات

رباب :لا أعلم ولكن فلنتصل على شيخ عله يفيدنا

واتصلنا على شيخ جليل يعالج بالقرآن واخبرناه كل شيئ وطلبنا منه المساعدة فأعطانا ما نحتاج اليه لنتخلص من اياد

ودعت رباب وتركتها وهي تلفظ انفاسها الاخيرة و

غادرت بيت رباب وانا حازمه أمري انه يجب أن ينتهي كل هذا اليوم

دخلت الشقه وانا محمله بالبخور والملح

وجدت الفتيات جالسات بعضهن يبكي

قلت اين انت سلمى

ردت سلمى نعم انا سلمى قلت لها اسمعي اليوم عند الرابعة والثلث سيحضر اياد وسوف ننتهي من هذا الامر قالت كيف ؟

منى :بمساعدتكن يجب أن تمسكن به ما أن يحضر وانا سأكمل

قالت سلمى حسنا

بدأت احضر المنطقه وزعت البخور في كل الشقة

وعملت دائره من الملح في الوسط احضرت ماء وضعت فيه ملح وقرأت عليه ما علمنى اياه الشيخ

وفي الرابعة حضر اياد اطفأت الهاتف ووضعته في جيبي فتحت الباب له وقلت تفضل يا سيد اياد اعذرني على وقاحتي البارحة كنت متعبه ،قال :لا تهتمي ودخل الى منتصف الصاله في منتصف دائره الملح طبعا انا اخفيتها بالسجاد والاغطيه عندها خرجت الفتيات وامسكت به وانا فتحت القرآن و أشعلت أعواد البخور عندها بدأ اياد يصرخ وينتفخ ويحاول الخروج من الدائرة لكن الفتيات لم يسمحن له وبسرعه اخرجت الماء المالح وبدأت برشقه عليه وانا أقرأ المعوذات أصبح لونه بنفسجيا وكبر رأسه بشكل مخيف خرجت عيونه من مكانها و دون انذار انفجر بووووووم

تطايرت الفتيات وتحول هو الى رماد هنا رأيت الابتسامه تشق ثغر الفتيات اقتربن منى ضممني وشكرنني ورحلن بهدوء

جلست ارضا ابكي حتى لم أعد أقوى على البكاء بعد ذلك اتصلت على. الشرطة الجنائيه وعندما وصلوا اريتهم اين بقايا عظام الفتيات تفاجأ البحث الجنائي ولكن اقنعتهم انني بالصدفة وجدت الرفات

عملت الشرطه تحليلا للحمض النووي وأبلغت أهل الفتيات السته عما حدث معهن طبعا لم يعرف احد من قام بقتلهن ولكن برئت صفحة الفتيات من ذنب لم يرتكبنه ابدا فهن لم يهربن مع احد ابدا

انا عدت الى بيتي بعد يومين ،وبعدها بفترة طلبت الشرطة الجنائيه أن أعمل معها وهذا ما حدث

النهاية.

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور