ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الثقافيةღ♥ღ ::.. > عبق التراث والآثار ✿

عبق التراث والآثار ✿ ثقافَات منقوِِله جَديدَه أو قديمهِِ تَطِـلْ مِـن حاضراًومستقبلاً. ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 17-02-2020, 10:34 PM
رفيق الالم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1319
 اشراقتي » Jul 2019
 كنت هنا » 09-04-2024 (02:27 AM)
آبدآعاتي » 532,608[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الشعر والخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي قصة الحضارة - الباب الرابع: الفصل الثاني: أخلاق الجنس






..


العلاقات قبل الزواج - الدعارة - العفة - البكارة - المعيار المزدوج - الخفر - نسبية الأخلاق - الدور الذي يلعبه الخفر من الوجهة البيولوجية - الزنا - الطلاق - الإجهاض - وأد الأطفال -الطفولة - الفرد

إن أهم مهمة تقوم بها الأخلاق هي دائماً تنظيم العلاقة الجنسية؛ لأن الغريزة التناسلية تخلق مشكلات قبل الزواج وبعد الزواج وإبَّان الزواج، وهي تهدد في كل لحظة بإحداث الاضطراب في النظام الاجتماعي لإلحاحها وشدتها وازدرائها للقانون وانحرافاتها عن جادة الطبيعة؛ وأولى مشكلاتها تقع قبل الزواج، أتكون العلاقات الجنسية عندئذ مقيدة أم طليقة؟ وليست الحياة الجنسية بالطليقة من كل قيد حتى في عالم الحيوان؛ فرفض الأنثى للذكر، إلا في فترات التهيج، يحصر الحياة الجنسية عند الحيوان في دائرة أضيق جداً من مثيلتها عند الإنسان ذي الشهوة العارمة، فالإنسان يختلف عن الحيوان- كما يقول بومارشيه Beaumarchias- في أنه يأكل بغير جوع، ويشرب بغير ظمأ، ويتصل بالجنس الآخر في كل فصول السنة؛ وأنك لتجد بين الشعوب البدائية ما يشبه قيود الحيوان أو ما يضادها، في تحريم الاتصال بالنساء في أيام حيضهن،َ ولو استثنيت هذا القيد العام وجدت الاتصال الجنسي قبل الزواج طليقاً إلى حد كبير في الجماعات البدائية الأولى؛ فعند هنود أمريكا الشمالية، يتصل الشبان بالشابات اتصالا حراً دون أن يكون ذلك عائقاً للزواج، وكذلك عند قبيلة بابوا في غينا الجديدة تبدأ الحياة الجنسية في سن مبكرة جداً والقاعدة قبل الزواج هي الشيوعية الجنسية وكذلك توجد مثل هذه الحرية قبل الزواج في قبيلة "السويوت" Soyots في سيبريا، و"إيجوروت" Igorots في الفلبين، وأهالي بورما العليا، والكفير والبوشمن في أفريقيا؛ وقبائل نيجريا ويوغندا وجورجيا الجديدة وجزائر مرى وجزائر أندمان وتاهيتي وبولينزيا وأسام وغيرها.

في مثل هذه الظروف لا يُنتظر أن نجد عُهراً كثيراً في المجتمع البدائي، فهذه المهنة التي هي "أقدم المهن" حديثة نسبياً لأنها لم تنشأ إلا مع المدنية مع ظهور الملكية واختفاء الحرية الجنسية قبل الزواج؛ نعم لقد تجد هنا وهناك فتيات يبعنَ أنفسهنَ حيناً ليجمعنَ مهورهنَ أو ليحصلن مبلغاً يقدمنه إلى المعابد، لكن ذلك لا يحدث إلا إذا كان التشريع الخلقي في الإقليم يوافق عليه باعتباره تضحية تعبدية لمساعدة أبوين مقتصدين أو لإشباع آلهة جائعة.
وأما العفة فهي الأخرى مرحلة جاءت متأخرة في سير التقدم، فالذي كانت تخشاه العذراء البدائية لم يكن فقدان بكارتها، بل أن يشيع عنها أنها عقيم، فالمرأة إذا ما حملت قبل زواجها كان ذلك في معظم الحالات معيناً لها على الزواج أكثر منه عائقاً لها في هذا السبيل، لأن ذلك الحمل يقضي على كل شك في عقمها، ويبشر بأطفال يكسبون لوالدهم المال، بل إن الجماعات البدائية التي قامت قبل ظهور الملكية، كانت تنظر إلى بكارة الفتاة نظرة ازدراء لأن معناها عدم إقبال الرجال عليها؛ حتى كان العريس من قبيلة "كامشادال" Kamshadal إذا ما وجد عروسه بكراً ثارت ثورته و "طفق يسب أمها سباً صريحاً لهذه الطريقة المهملة التي قدمت بها ابنتها إليه"، وفي حالات كثيرة كانت البكارة حائلا دون الزواج، لأنها تلقي على الزوج عبئاً ثقيلا على النفس، وهو أن يخالف أمر التحريم الذي يقضي عليه بألا يريق دم أحد من أعضاء قبيلته، فكان يحدث أحيانا أن تُسلم البنات أنفسهن لغريب عن القبيلة ليزيل عنهن هذا العائق الذي يحول بينهن وبين الزواج، ففي التبت تبحث الأمهات في جدٍ عن رجال يفضون بكارة بناتهن، وفي "ملبار" ترى الفتيات أنفسهن يرجون المارة في الطريق أن يؤدوا لهن هذه المكرمة "لأنهن ما دمن أبكاراً فهن لا يستطعن الزواج"، وعند بعض القبائل تضطر العروس أن تُسَلّم نفسها لأضياف العرس قبل دخولها إلى زوجها، وعند بعضها يستأجر العريس رجلاً ليفض له بكارة عروسه، وقبائل أخرى في الفليبين يقوم موظف خاص يتقاضى راتبا ضخما تكون مهمته أن يؤدي هذا العمل نيابة عمن اعتزموا الزواج من الرجال.
فما الذي غيَّر النظر إلى البكارة بحيث جعلها فضيلة بعد أن كانت خطيئة؟ فجعلها بذلك عنصراً من عناصر التشريعات الخلقية في كل المدنيات العالية؟ لا شك أنها الملكية، حين قام بين لناس نظامها، هي التي أدت إلى هذا التحول؛ فالعفة الجنسية بالنسبة إلى البنات قبل الزواج جاءت امتداداً للشعور بالملك الذي أحسَّه الرجل إزاء زوجته بعد أن أصبحت الأسرة أبوية يرأسها الزوج، وازدادت قيمة البكارة لأن العروس في ظل نظام الزواج كانت تشترى بثمن أغلى إن كانت بكراً من ثمن أختها التي ضعفت إرادتها، إذ البكرُ يُبشّر ماضيها بالأمانة الزوجية التي أصبحت عندئذ ذات قيمة كبرى في أعين الرجال الذين كان يؤرقهم الهم خشية أن يورثوا أملاكهم إلى أبناء السفاح.
وأما الرجال فلم يدر في خواطرهم قط أن يقيدوا أنفسهم بمثل هذا القيد، ولست تجد جماعة في التاريخ كله قد أصَرت على عفة الذكر قبل الزواج، بل لست تجد في أية لغة من اللغات كلمة معناها الرجل البكر. بهذا قضى على البنات وحدهن أن يعانين الخوف على بكارتهن، فأثر فيهن هذا الوضع على صور شتى؛ فقبيلة "توارج" تعاقب البنت أو الأخت التي حادت عن الجادة بالموت، وزنوج النوبة و الحبشة والصومال وغيرها يضعون على أعضاء التناسل للبنات حلقات أو أقفالا تمنع أداء العملية الجنسية، ولا يزال شيء كهذا قائما إلى يومنا هذا في بورما وسيلان؛ كذلك نشأت ضروب من عزل البنات عزلاً لا يتيح لهن أن يُغرين الرجال أو يجيهن الإغراء من الرجال؛ والآباء الأغنياء في بريطانيا الجديدة يحجزون بناتهم خلال الخمس السنوات الخطرة في أكواخ يقيمون عليها حارسات من العجائز الفضليات، فلا يسمح للبنات بالخروج أبداً ثم لا يؤذن لأحد برؤيتهن إلا الأقارب؛ وليس بين هذه التصرفات كلها، وبين "البُردة" التي تلبسها المسلمات والهندوس إلا خطوة واحدة، وإن هذه الحقيقة لتذكرنا مرة أخرى بقرب المسافة بين "المدنية" و "الهمجية".
وجاء الخَفرَ مصاحباً للبكارة ولسيطرة الوالد على أسرته؛ فهنالك قبائل إلى يومنا هذا لا يأخذها الحياء من ترك أجسادها عارية، لا بل إن بعضها ليخجله لبس الثياب؛ ولقد اهتزت جنبات أفريقيا كلها بالضحك حين التمس "لفنجستون" من مُضيفيه السود أن يضعوا على أجسادهم بعض الثياب قبل قدوم زوجته؛ وكانت "ملكة بالوندا" Balonda عارية من قمة رأسها إلى أخمص قدمها حين عقدت مجلسها من أجل "لفنجستون"، وبين القبائل أقلية صغيرة تباشر العلاقة الجنسية علنا دون أن يداخلها أثر من الخجل؛ وكان أول ظهور الحياء عند المرأة حينما أحست أنها محرَّمة أيام حيضها؛ وكذلك حين قام نظام الزواج بالشراء، وأصبحت بكارة البنت تدر الربح على أبيها، فولدَ عزل الفتاة وإرغامها على البكارة شعوراً عندها بضرورة احتفاظها بعفتها؛ أضف إلى ذلك أن الحياء عند الزوجة في ظل نظام الزواج بالشراء، هو شعورها بتبعة مالية إزاء زوجها بأن تمتنع عن أية علاقة جنسية خارجية ليس من شأنها أن تعود عليه بشيء من الربح؛ وهاهنا ظهرت الملابس، إن لم تكن الدوافع إلى التزين وإلى الوقاية قد أنشأتها بالفعل قبل؛ ذلك ففي قبائل كثيرة لا تلبس المرأة ثياباً إلا بعد زواجها علامة على حيازة زوجها لها حيازة تامة، وحائلا يحول دون سائر الرجال أن تأخذهم شهامة الرجولة؛ فالرجل البدائي لا يوافق على الرأي الذي ذهب إليه مؤلف "جزيرة البطريق" من أن الثياب تشجع على الدعارة؛ وعلى كل حال فليست العفة متصلة بالثياب صلة ضرورية، فيحدثنا الرحالة في أفريقيا أن الأخلاق هناك تناسب في تقدمها تناسباً عكسياً مع كمية الثياب فواضح أن ما يستحي من فعله الناس إنما يعتمد على أساس التحريم الاجتماعي والتقاليد التي تسود جماعتهم، فإلى عهد قريب كانت المرأة الصينية يخجلها أن تعرى عن قدمها، والعربية يخجلها أن تكشف عن وجهها، والمرأة من قبيلة " تاورج " يخجلها أن تبدي فمها، على حين أن النساء في مصر القديمة، وفي الهند في القرن التاسع عشر، وفي "بالى" في القرن العشرين ) حتى أتاهن السائحون الشهوانيون( لم يخجلهن أبداً أن يكشفن عن أثدائهن.
لكن لا ينبغي أن ننتهي من ذلك إلى نتيجة هي أن الأخلاق ليست بذات قيمة لأنها تختلف من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان، وأنه من الحكمة أن نقيم الدليل على سعة علمنا بالتاريخ بأن نطرح من فورنا التقاليد الأخلاقية في مجتمعنا، فالعلم القليل بالأجناس البشرية يُعرض للخطر؛ نعم إنه من الحق في الأساس- كما قال أناتول فرانس في سخرية- "أن الأخلاق هي مجموعة أهواء المجتمع"؛ وكما قال "أناقارسيس" Anacharsis اليوناني، إنه إذا ما جمعنا كل التقاليد التي تقدسها جماعة ما، ثم حذفنا منها كل التقاليد التي تمجدها جماعة أخرى، ما بقى لنا منها شيء؛ لكن ذلك لا يدل على تفاهة الأخلاق في قيمتها، إنما يدل على أن النظام الاجتماعي قد احتفظ بكيانه بطرائق شتى؛ ولا يقلل اختلاف الطرق هذا من ضرورة النظام الاجتماعي، فلا بد من قواعد يرعاها الناس في اجتماعهم بعضهم ببعض، كأنما الاجتماع لعبة لا مندوحة للاعبين عن مراعاة قواعدها إن أرادوا المضي في اللعب، لا بد للناس أن يعلموا كيف يتصرف زملاؤهم في ظروف الحياة الجارية؛ ومن هنا كان إجماع الناس في المجتمع الواحد على اصطناع أخلاق معينة في سلوكهم لا يقل أهمية عن مضمون هذه الأخلاق نفسها؛ فإذا تصدينا لتقاليد جماعتنا وأخلاقها بالتنكر والخروج عليها، حين نستكشف في صدر شبابنا أن تلك التقاليد والأخلاق نسبية، فإنما نكشف بذلك عن يفاعة عقولنا؛ ولو أمهلنا أنفسنا عقداً آخر من عقود العمر، تكشف لنا بعدئذ أن التشريع الخلقي الذي ارتضته الجماعة- وهو يلخص خبرة الأجيال المتعاقبة- فيه من الحكمة أكثر مما يكن لأستاذ أن يشرحه لطلابه في سلسلة محاضراته في الجامعة؛ فسنتبين عاجلا أو آجلا ما يثير في صدورنا القلق، وهو أنه حتى هذا الذي لم نستطع فهمه قد يكون صوابا؛ فالأنظمة والمواضعات والتقاليد والقوانين التي هي قوام المجتمع المتعدد الجوانب، إنما هي من صنع مئات الأجيال وبلايين العقول، ولا يجوز لعقل واحد أن يتوقع لنفسه فهمها في مدى الحياة القصير، دع عنك مدى عشرين عاماً؛ فيحق لنا إذن أن نختم بقولنا إن الأخلاق نسبية لكنها ضرورة لا غنى عنها.
فلما كانت التقاليد القديمة الأساسية تمثل الانتخاب الطبيعي في طرائق حياة المجتمع بعد قرون قضاها الإنسان في محاولة وخطأ، فلا بد لنا أن نرجح بعض الفائدة الاجتماعية، أو بعض القيمة في مساعدة الجنس على البقاء، في البكارة والحياء على الرغم من أنهما نسبيان، وأنهما مرتبطان بنظام الزواج بالشراء، ومن أنهما سبب في الأمراض العصبية؛ فالحياء أو الخَفرَ كان بمثابة الكمين في ميدان القتال تلوذ به الفتاة إذا ما تقدم إلى خطبتها الخاطبون، لتختار من بينهم أصلحهم، اختياراً قائماً على روية، أو لتضطر خاطبها أن يهذب من خصاله قبل أن يظفر بها؛ على أن السدود التي أقامها خَفرَ النساء في وجوه شهوات الرجال، هي نفسها التي ولدت عواطف الحب الشعري الذي رفع قيمتها في عينيه؛ واصطناع النظام الذي يهتم بالبكارة قد أدى إلى زوال السهولة واليسر الفطري الذي كانت تتم به الحياة الجنسية البدائية، لكنه من ناحية أخرى، بحيلولته دون التطور الجنسي في سن مبكرة، والأمومة قبل أوانها، قد ضيق الفجوة بين النضج الاقتصادي والنضج الجنسي- ولو أن هذه الفجوة تميل إلى الاتساع السريع كلما تقدمت المدنية- وربما أعان نظام البكارة بهذا الذي ينشأ عنه من تأجيل للحياة الجنسية، ربما أعان على تقوية الفرد جسما وعقلا، وعلى إطالة أمد المراهقة والتدريب، وبهذا ينتهي إلى رفع مستوى الجنس البشري.
لما تطورت الملكية، تدرج الزنا فأصبح من الكبائر بعد أن كان معدوداً من الصغائر؛ فنصف الشعوب البدائية التي نعرفها لا تعلق على الزنا أهمية كبرى وعلى ذلك فنشأت الملكية لم تؤد فقط إلى مطالبة المرأة بالوفاء التام لزوجها، لكنها كذلك ولَّدت في الرجل شعوراً بالملكية إزاء زوجته؛ حتى حين يعيرها لضيفه، فهو إنما يفعل ذلك لأنها مِلكه جسداً وروحاً؛ ثم كملَ هذا الاتجاه في تصور المرأة حين ألزموها أن تهبط إلى قبر زوجها مع سائر أدواته؛ وعُدَّ الزنا في الأسرة الأبوية مساوياً للسرقة كأنما هو في أساسه اعتداء على الامتلاك، وتفاوت عقاب الزنا في شدته من أخف العقوبات إلى أقساها، من عدم المبالاة عند القبائل البدائية إلى بقر بطون الزانيات وإخراج أمعائهن عند بعض قبائل الهنود في كاليفورنيا وبعد أن مرت الجريمة بقرون طويلة من العقاب، قَرَّت في النفوس فضيلة الوفاء الزوجي عند الزوجة قراراً مكينا وولدت لها ضميرا في فؤاد المرأة يرعاها، حتى لقد أدهشت قبائلُ هندية كثيرة غزاتهم بما لزوجاتهم من فضيلة الوفاءالتي يستحيل عندهن التفريط فيها؛ وتمنى كثير من الرحالة أن يجيء يوم على النساء في أوربا وأمريكا يساوين فيه من حيث الوفاء الزوجي زوجات الزولو والبابوا.
وكان الوفاء الزوجي أيسر على أهل "بابوا"، لأنهم كمعظم الشعوب البدائية لا يقيمون إلا قليلا من العوائق التي تعوق الزوج عن طلاق زوجته، حتى أن الاتحاد الزوجي أوشك ألا يزيد بين الهنود الأمريكيين على عدد قليل من السنين؛ ويقول في ذلك "سكولكرافت" Schoolcraft: "إن نسبة كبيرة من الرجال الكهول أو الشيوخ، قد اتصلت بزوجات كثيرة حتى أن هؤلاء ليجهلون أبناءهم المنتشرين في أرجاء إقليمهم"؛ "إنهم يسخرون من الأوروبيين لاكتفاء الرجل منهم بزوجة واحدة مدى حياته، وهم يرون أن "الروح الطيبة" قد زاوجت بين الزوجين ليكونا سعيدين، فلا ينبغي أن يظلا معاً إلا إذا تلاءمت فيهما الاتجاهات والميول"؛ لهذا ترى الرجال من قبيلة "تشروكي" يبدلون الزوجة ثلاث مرات أو أربعاً كل عام، وأما أهل "ساموا" فيبقون على زوجاتهم ثلاث أعوام لأنهم يميلون إلى المحافظة؛ لكن لما جاءت الزراعة بما تقتضيه من حياة مستقرة، أمتدَ أمد الروابط الزوجية؛ ففي ظل النظام الأبوي للأسرة، كان الطلاق عملية لا تتفق وقواعد الاقتصاد في رأي الرجل، لأن طلاق الزوجة معناه في حقيقة الأمر تفريط في أمةٍ تعود على سيدها بالربح ولما أصبحت الأسرة هي نواة الإنتاج في المجتمع، تحرث الأرض وترعاها بالتعاون، ازدادت ثراء كلما ازدادت نفراً وتماسكا، على فرض المساواة في سائر الظروف بينها وبينما هو أصغر منها من الأسر؛ وتبين للناس ما هو في صالح المجتمع من أن الرابطة الزوجية ينبغي أن تدوم بين الزوجين حتى يفرغا من تربية أصغر الأبناء؛ ولكنهما إذا ما بقيا معاً حتى هذه السن، لم يعد لديهما من نشاط الحياة ما يدفعهما إلى حب جديد. وتصبح حياة الزوجين كأنها نفس واحدة لما اشتركا فيه معاً من عمل وصعاب؛ ولم يعد الطلاق إلى اتساع نطاقه من جديد، إلا بعد انتقال الإنسان إلى الصناعة في المدن، وما تبع ذلك من خفضٍ لعدد أفراد الأسرة وقلة في خطرها.
ويمكن القول بصفة عامة أن الرجال خلال عصور التاريخ كلها أحبوا كثرة الأطفال؛ ولذا جعلوا الأمومة مقدسة؛ بينما النساء اللاتي يقاسينَ مرارة النسل، قد اضطربت في أنفسهنَ ثورة خفية على هذا التكليف الثقيل، فاستخدمنَ ما لا عدد له من الوسائل ليتخففنَ من أعباء الأمومة؛فالرجال البدائيون لا يأبهون عادةً لعدد السكان أن يزيد إلى غير تحديد، لأن الأبناء مربحون لهم في ظروف الحياة السوية، ولئن أسف الرجل على شيء فذاك أنه يستحيل عليه أن يستولد امرأته البنين بغير البنات، أما المرأة فتقابل هذا من ناحيتها بالإجهاض ووأد الأطفال وضبط النسل - فحتى هذا الأخير قد كان يحدث آنا بعد آن في الشعوب البدائية؛ وأنه لمما يثير الدهشة أن نرى شدة الشبه بين الدوافع التي تحرك المرأة "الهمجية" والدوافع التي تحرك المرأة "المتمدنة" إلى اتقاء الولادة، وهي أن تفلت من عبء تربية الأطفال، وتحتفظ لنفسها بقوام فيه فتوة الشباب، وتتقي العار الذي يلحقها من أمومة لطفل جاءها من غير زوجها، وتجتنب الموت، وغير هذه من شتى الدوافع؛ وأبسط الوسائل التي تتبعها المرأة لتحديد الأمومة أن ترفض الرجل أبان الرضاعة التيقد تطول مدى أعوام كثيرة، ويحدث أحياناً- كما هي الحال عند هنود تشيني- أن تأبى المرأة حملا ثانياً إلا إذا بلغ طفلها الأول عامه العاشر؛ وفي بريطانيا الجديدة لم تكن المرأة لتنسل الأطفال قبل مرور عامين أو أربعة أعوام بعد زواجها؛ ولاحظ أن قبيلة "جوايكورو" Guaycuros في البرازيل كانت تتناقص تناقصاً مطرداً، لأن نساءها لم يقبلن حمل الأطفال قبل أن يبلغن الثلاثين؛ والإجهاض شائعبين أهل "بابوا" فيقول نساءهم في ذلك: "عبء الأطفال ثقيل، فلقد سئمناهم، لأنهم ينهكون قوانا"، والنساء في بعض قبائل "الماوري" Maroi يستعملن أعشاباً أو يسببن في أرحامهن اعوجاجاً ليتقين الحمل.
وإذا فشلت المرأة في إجهاض نفسها، فقد بقى لها أن تئد طفلها، ومعظم الشعوب الفطرية تبيح قتل الطفل عند ولادته إذا جاء شائها أو مريضاً أو سِفَاحا، أو إذا ماتت أمه عند ولادته؛ وكأنما يجد الإنسان مبرراً مقبولا في كل وسيلة تؤدي به إلى ضبط عدد السكان ضبطاً يتناسب مع مواد الرزق، فترى كثيراً من القبائل التي تقتل الأطفال إذا ما ظنوا أنهم ولدوا في ظروف لا يحالفها السعود؛ فقبيلة "بُندى" Bondei تخنق المولود إذا نزل إلى الدنيا برأسه أولا؛ وقبيلة "كامشادال" تقتل الطفل إذا ولد في جو عاصف، وقبائل مدغشقر تترك الطفل الوليد في العراء حتى يموت أو تغرقه في الماء أو تئده حيا إذا ما أطل على العالم في مارس أو إبريل، أو يوم أربعاء أو جمعة أوفي الأسبوع الأخير من أي شهر، وإذا ما ولدت المرأة توأمين في بعض القبائل، عد ذلك برهاناً على اقترافها الزنا، لأنه يستحيل على الرجل أن يكون والد لطفلين في آن واحد، وعلى ذلك فأحد الاثنين أو هما معاً يقضى عليهما بالموت؛ وأد الأطفال كان شائعا بين البدو بصفة خاصة لأنهم كانوا يسببون لهم أشكالا في ترحالهم الطويل؛ فقبيلة "بانجرانج" Bangarang لآ في فكتوريا كانت تقتل نصف أطفالها عند الولادة؛ وقبيلة "اللنجوا"Lenguas في إقليم شاكو من باراجواي لم تكن تسمح للأسرة الواحدة بأكثر من طفل واحد كل سبعة أعوام، وتقتل ما زاد عن ذلك، وقبيلة "أبيبون" Abipones حدد تعددها على نحو ما يفعل الفرنسيون، وذلك بأن تنشئ كل أسرة ولداً واحداً وبنتا واحدة، وكلنسل غير ذلك يقتل فور ولادته وإذا حلت ببعض القبائل مجاعة أو تهددتهم مجاعة، قتلوا أطفالهم حديثي الولادة أو أكلوهم، وكانت البنت عادة هي التي تتعرض للوأد، وكانت أحيانا تعذب حتىتموت بحجة أن ذلك يجعل روحها تعود إلى الحياة في جسد صبي إذا ما عادت إلى الحياة من جديد، وكان وأد الأطفال لا يشوبه في أعينهم بشاعة ولا يستتبع تأنيباً من الضمير، لأن الأم فيما يظهر لا تحس الحب الغريزي لأطفالها عند ولادتهم مباشرة. أما إذا سمح للطفل بالحياة أياما قلائل، فقد أمِنَ القتل، لأنه سرعان ما تثور في الوالدين عاطفة الأبوة أو الأمومة لما يريانه فيه من بساطة وضعف، وفي معظم الحالات، كان الطفل يلقي من الحبفي معاملته من أبويه البدائيين ما لا يلقاه الطفل على وجه العموم عند من هم أرقى في المدنية من هؤلاء؛ ولأن اللبن أو غيره من ألوان الطعام الطري لم يكن يتوفر لديهم، كانت الأم تقوم على رضاعة طفلها من عامين إلى أربعة أعوام، بل قد تمتد الرضاعة أحياناً إلى أثنى عشر عاما، فيحدثنا رحالة عن ولد أخذ في التدخين قبل أن يُفطم عن الرضاعة وكثيراً ما كان الصبي يقف لَعِبَه مع لداته، أو يقف ما عسى أن يؤديه من عمل، لترضعه أمه. والمرأة الزنجية تحمل رضيعها على ظهرها إبان عملها، فإذا أرادت له الرضاعة قذفت له- أحيانا- بثديها عبر كتفيها؛ ولمتكن تربية الأباء لأبنائهم بسيئة النتائج على الرغم من إهمالهم إياهم إهمالا شديدا ذلك لأنهم كانوا يتركون الطفل في سن مبكرة يلاقي نتائج بلاهته ووقاحته ومشاكسته، فكان الطفل يزداد علماً كلما ازداد تجربة؛ وفي المجتمع الفطري يشتد الحب بين الآباء لبنيهم والأبناء لآبائهم. والطفولة في الجماعة البدائية تتعرض لكثير من الأخطار والأمراض، ونسبة الوفاة فيهم عالية؛ والشباب في تلك الجماعة قصير الأمد، لأن الزواج كان يبدأ في سن مبكرة فتبدأ التبعات الزوجية، وسرعان ما يضيع الفرد في ثقال المهام التي يكلف بها من تزويد الجماعة بزادها والدفاع عنها. فالنساء يُذْويهن حمل الأطفال والرجال يذويهم تزويد هؤلاء الأطفال بضرورات الحياة حتى إذا ما فرغ الأبوان من تربية الطفل الأخير، نفذت قواهما فلم يكن ثمة مجال لإبراز الشخص لفرديته، لا في أول الحياة ولا في نهايتها؛ فالفردية- كالحرية- ترف جاءت به مدنية إذ لم يحدث إلا في فجر التاريخ أن تحررَ من رِبْقة الجوع والنسل والقتال عدد من الرجال والنساء يكفي لخلق القيم الروحية للفراغ والثقافة والفن.










 توقيع : رفيق الالم













رد مع اقتباس
قديم 17-02-2020, 10:39 PM   #2


الصورة الرمزية ❞اوركيد♡
❞اوركيد♡ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 515
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (03:03 AM)
آبدآعاتي » 16,073[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 1 
 
افتراضي مرحبا بك في منتديات عبق الياسمين!




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ❞اوركيد♡



رد مع اقتباس
قديم 17-02-2020, 11:03 PM   #3
انسكاب حرف


الصورة الرمزية ابتسامة الزهر
ابتسامة الزهر متواجد حالياً

 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (03:48 PM)
آبدآعاتي » 4,012,462[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  دولتى أرض الكنانة حضارة 7000 سنة
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: قصة الحضارة - الباب الرابع: الفصل الثاني: أخلاق الجنس




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ابتسامة الزهر



رد مع اقتباس
قديم 17-02-2020, 11:19 PM   #4


الصورة الرمزية دمعة حرمان
دمعة حرمان غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1496
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 19-08-2022 (07:01 AM)
آبدآعاتي » 50,926[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: قصة الحضارة - الباب الرابع: الفصل الثاني: أخلاق الجنس




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : دمعة حرمان




وافر الشكر والامتنان عيون الريم أنامل ماتمسها النار يارب

ذات حسن تسلم الايادي وماتمسها النار يارب
[/LEFT]


رد مع اقتباس
قديم 17-02-2020, 11:20 PM   #5


الصورة الرمزية عبير الليل
عبير الليل متواجد حالياً

 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (01:51 PM)
آبدآعاتي » 3,444,627[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
 اقامتي »  قلب أبي
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام المئويه الرابعه بعد الثلاثه مليون وسام 
 
افتراضي رد: قصة الحضارة - الباب الرابع: الفصل الثاني: أخلاق الجنس




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام






رد مع اقتباس
قديم 18-02-2020, 04:13 AM   #6


الصورة الرمزية حكآية روح
حكآية روح غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 106
 اشراقتي » Apr 2017
 كنت هنا » 08-09-2021 (03:34 AM)
آبدآعاتي » 719,463[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: قصة الحضارة - الباب الرابع: الفصل الثاني: أخلاق الجنس




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حكآية روح





رد مع اقتباس
قديم 18-02-2020, 10:54 AM   #7


الصورة الرمزية مـخـمـلـيـة
مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 19-04-2024 (03:24 AM)
آبدآعاتي » 1,719,898[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  الــوجــدان
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام ملكة العبق وسام وسام سراج العبق وسام الهمة والنشاط 
 
افتراضي رد: قصة الحضارة - الباب الرابع: الفصل الثاني: أخلاق الجنس




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
مواضيع : مـخـمـلـيـة



رد مع اقتباس
قديم 18-02-2020, 01:10 PM   #8


الصورة الرمزية امير بكلمتى
امير بكلمتى متواجد حالياً

 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (10:10 AM)
آبدآعاتي » 1,352,510[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
https://www.raed.net/img?id=193837
 الاوسمة »
وسام وسام سهرة رمضانية مع صائم وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: قصة الحضارة - الباب الرابع: الفصل الثاني: أخلاق الجنس




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : امير بكلمتى




















مواضيع : امير بكلمتى



رد مع اقتباس
قديم 18-02-2020, 01:13 PM   #9


الصورة الرمزية غرآم الروح
غرآم الروح غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 240,105[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
 اقامتي »  أبو ظبي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: قصة الحضارة - الباب الرابع: الفصل الثاني: أخلاق الجنس




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : غرآم الروح





رد مع اقتباس
قديم 18-02-2020, 01:14 PM   #10


الصورة الرمزية عذبة المعاني
عذبة المعاني متواجد حالياً

 
 عضويتي » 895
 اشراقتي » Oct 2018
 كنت هنا » اليوم (02:29 PM)
آبدآعاتي » 2,058,655[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » عَيْنَاهُ والرَُوْحُ سَوَاءَ .
 اقامتي »  عَبِق الْيَاسَمِين . 🤍
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: قصة الحضارة - الباب الرابع: الفصل الثاني: أخلاق الجنس




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
مواضيع : عذبة المعاني



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
«السمنة».. تزيد أعراض سن اليأس لدى النساء الولهان عبدالله عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 17 12-02-2024 08:37 PM
الفسيفساء مدينة اثرية عريقة حكآية روح عبق التراث والآثار ✿ 28 12-12-2023 07:27 PM
تاريخ الحضارة القبصية سما الموج عبق التراث والآثار ✿ 45 05-11-2023 03:30 PM
على ذوقي اخترت لك اسم .. أول حرف (ر) .. الثاني (و) .. الثالث (ح) .. الرابع (ي) .. حكآية روح ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ✿ 20 21-02-2023 03:37 PM
أفضل 10 صفوف لتعلم طريقة الطبخ البالي في بالي". حكآية روح عبق السياحي✿ 17 25-11-2022 05:57 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.