الأدارة ..♥ |
عَبق المَقَالات الشخْصِّية ✿ يَهْتَم بِتَألِيفْ وَاِبْدَاعَات الاَعضَاء مَهمَا كَانْت وَأي نص سبق له النشر خارج مملكة عبق بقلم العضو ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هل تعود حليمة إلى عادتها القديمة؟
هل تعود حليمة إلى عادتها القديمة هناك منذ ستة سنين ونيف ذكر الرئيس الأمريكى السابق براك اوباما فى بعض أحاديثه حيث قد يأتينا فيروس مدمر مثل الأنفلونزا الأسبانية أو أى نوع من الفيروسات يغزو العالم كله ويصيبه فى مقتل فيجب علينا أن نستعد له بالبنية التحتية حتى نستطيع مجابهته قبل أن يتفشى فينا ونحن نرى مصرعنا ومنذ سنتين ناقشت إذاعة الهيئة البريطانية البيبيسى تقريرا حول فيروس قد يجتاح العالم أجمع. ووجب على كل مسئول وحكام الدول أن يستعدوا لمواجهة الفيروس حتى بعض المنجمين قالوا أن عام 2020 يحصل فيه حدث ينشغل العالم كله به أردت أن أستشهد فى بداية مقالى هذا بتلك المقدمة لأجعلها مدخلا للآتى : مع تزايد تعداد السكان على الأرض وأستحداث مقومات الحياة من مصانع ومخلفاتها وعوادم المركبات بصنوفها من سيارات وقطارات وطائرات وسفن وغواصات والتى لا تعد ولاتحصى والتى تكاد تغطى مساحة الأرض والبحار وجو السماء وكثرت النفايات والملوثات والمدمرات من قنابل ومتفجرات وما إلى ذلك. كل هذا أحدث بالبيئة الخلل والطبيعة أصابها المعوقات حتى السماء وصلها العطب والخلل ومايسمى بثقب الأمازون. وفى المحيطات والبحار والأنهار والتى لم تخلوهى الأخرى من التلوث ومايرمى بها من نفايات المصانع وتسريب ناقلات البترول . والتى عكرت مياهها وقتلت ملايين الحيوانات المائية والأسماك وما يكمن فى قاعها من در وكل ثمين. ناهيك عن المبيدات والسموم العالقة بالجو وماترتب عليها من قتل الطيور والحيوانات وتدمير التربة الأرضية وتسميم المنتجات الزراعية. أليس ذلك كله من صنع البشر؟ ومايمر به العالم كله من جائحة كورونا ومافعلت وماصنعت من مرض وقتل وتوقف للحياة وأحداث شلل بكل شيئ . وتدمير الأقتصاد . وتوقف المصانع والتجارة والزراعة وفقد الملايين من البشر من وظائفهم وعملهم وزيادة نسبة البطالة والفقر . والآن وقد تنفست الطبيعة الصعداء واستراحت من الزحام والعوادم وخلت الشوارع من المارة وتوقفت كل مسببات الضرر من عوادم ومخلفات السيارات والمصانع وماإلى ذلك. وقد أنطلقت الحيوانات البرية والبحرية تجوب الشوارع والأماكن والتى لم يكن يتخيل أحدا من الناس أن يراها وهى تسير الشوارع مطمئنة فى مشهد لم نكن لنراه لولا ماتسببت به جائحة كورونا. والسؤال الآن هل تعود كل المضار التى يحدثها البشر للكون كما كانوا قبل تلك الجائحة؟ وهل يفيقوا بنى آدم ويصنعون كما كانوا سابقا؟ وهل تعلم الناس من ذلك الفيروس المدمر ويتجهوا بكل مايملكون من مال وفكر وعلم وبحوث ويجعلوا كل ذلك فى خدمة البشر ويجعلوا كل اتجاهاتهم لصنع العلاج والدواء ويكفوا عن صنع المدمرات والمهلكات للبشرية والطبيعة؟ هل يرجعوا إلى الله ويتوبوا ويوقنوا أن ماصنع الله تعالى لهم وماسخر كان نعم لاتعد ولاتحصى وأن فضل دائم عليهم ولكنهم كانوا يجحدون؟ هل ستعود حليمة إلى عادتها القديمة ويتناسوا ماأصاب البشرية من بعد تلك الجائحة؟ هل ستتغير خريطة الدنيا بعد الانتهاء منها؟ أرى أن أشياء كثيرة ستتغير أو يجب أن تتغير. رفعت احمد عبق الياسمين وحسب
الساعة الآن 08:26 AM
|