ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



عبق التراث والآثار ✿ ثقافَات منقوِِله جَديدَه أو قديمهِِ تَطِـلْ مِـن حاضراًومستقبلاً. ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 26-02-2020, 11:47 AM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 240,105[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي شهر رمضان وايام زمان



شهر رمضان وايام زمان
(1)
عند الأعلان عن يوم رمضان عن طريق الجوامع أو ألأذاعة تتلألأ المصابيح التي تزين الجوامع، فيتبادل الناس التهاني في الشارع والمحلة والهاتف الذي لم يكن متوفر ألا في بعض البيوت يتميز البغداديون في أيام رمضان بالتجوال بعد الظهر والعصر تحديداً بالذهاب الى الأسواق للتسوق وقضاء الوقت وشراء الطرشي والحلويات كالبقلاوة والزلابية من المكانات المشهورة مثلا في الأعظمية نعوش ورعد الشكرجي وفي شارع الرشيد كعك السيد وباقر وصادق الشكرجي، وفي الكرخ الحاج جواد الشكرجي وفي الكاظمية صبري وتوفيق الشكرجي وفي أواخر الستينات وبداية السبعينات ظهرت حلويات الخاصكي في المنصور وأبو عفيف في الكرادة والحمداني لصناعة زنود الست، وكل الحلويات الجيدة والطعم الشهي تعمل بالدهن الحر ،كما توجد بسطات لصواني البقلاوة والزلابية في كافة أسواق بغداد الشعبية وبأسعار معقولة، البعض يتعني ويشتري شربت زبيب الحاج زبالة وشربت رمان جبار المشهورين
(2)
تتميز المائدة البغدادية عند الفطور بمذاق خاص ومتنوع، تتجمع العائلة عند بدأ الأفطار وتبدأ بأكل التمرة وشربت النومي بصرة أو الزبيب أوتمر الهندي أوقمر الدين وبعده الشوربة العدس أو الماش أو شوربة كبة الحامض والتشريب يوم لتشريب اللحم ويوم لتشريب الدجاج، يوجد على المائدة الكبب بأنواعها البرغل أو الحلب، وكذلك الكباب والتكة وهنا يفضل الصائمون أن تتهيأ المنقلة قبل الفطور لشواء الكباب والتكة على الفحم وقوري الشاي المهيل على الفحم المتقد بعد عملية الشواء، والرز وأحياناً السمك والدولمة، والهريسة وبعض من العوائل لديها تنور لعمل خبز التشريب وشواء الدجاج أو السمك والمائدة مزينة بالطرشي البيتي أو من السوق، أن ماذكرنه عن التنوع ليس المقصود كله موجود في يوم واحد وأنما يتوزع على أيام رمضان ولكن الشوربة والتشريب والطرشي من الأولويات تتطعم بالباقي حسب رغبة الصائمين.كما تشارك العوائل المسيحية بأرسال بعض من أكلاتها ككبة الحامض والكبة الكبيرة والصغيرة،وبدورها ترسل العوائل المسلمة بعض من أكالاتها والحلويات لجيرانه من العوائل المسيحية مما يبرهن قيمة التآلف والمحبة والأحترام المتبادل بينهما.بعد الأفطار وشرب الشاي المهيل يبدأ المدخنون وبرغبة جامحة لتدخين السكائر أو النركيلة بتلهف وشوق بعدها يذهب الرجال الى القهوة لتمضية سهرة رمضان هناك اما النسوة في المحلة يتزاورون بينهم، حيث أن التلفزيون أيام زمان قناة واحدة هذا ان وجد تلفزيون وتبدأ مجامبع الأطفال بالتجمع حيث يجوبون أزقة محلتهم ويمرون على كل بيت وهم ينشدون الأنشودة الجميلة:
ماجينة ياماجينا
حل الجيس(الكيس)ونطونا
تطونة لو نطيكم
بيت مكة أنوديكم
ياهل السطوح
تطونا لو اروح
رب العالي يخليكم..
ويقومون بالدعاء لأهل البيت مع ذكر أسمائهم، ويقوم أهل البيت بأعطائهم الحلوى أو الجكليت أو النقود
(3)
في وقت السحور المسحرجي يقوم بأيقاظ النائم للسحور بصوته الجهوري وطرقات دمامه وبأيقاع جميل ومحبوك يتماشى مع مناداة التهيأ للسحور، المسحرجي عادة من المنطقة، وتبدأ أضوية المنازل تتلألأ ويبدأ تجهيز السحور، وتكون وجبته الجبن والبيض والرز والفواكه والعروك واللبن، وقسم من الصائمين يتوجه بعدها للصلاة في الجامع في هذا الشهر قسم كبير من شرابة الخمر يمتنعون عن تناوله ويبدئون بالصيام وقسم يصوم العشرة الأواخر لأن فيها ليلة القدر وهي خير من ألف شهر، وقسم لايصوم ولكن يمتنع عن الخمر، وقسم ضئيل جدا من لا يلتزم.في العشر الأوخر من شهر رمضان تمتليء المساجد بالصائمين وتبدأ فترة قيام الليل وزيادة بقراءة القرآن والتمسك بالطاعة والصلاة، وقسم من الموظفين يأخذون الأجازة للتفرغ للعبادة وأحياء ليلة القدر الوترية للعشر الأواخر، والكل في خشوع وأبتهاج وصلاة تراها واضحة في وجوههم.وفي نهاية رمضان يبدأ التسوق للتزود بالملابس الجديدة وتحضير الكليجة وحشوها بالجوز المبروش أو التمر أوالسمسم والسكر والهيل وقسم بدون حشو، وتعمل في البيوت وترسل الى الأفران أو في التنور لكي تكون جاهزة في اليوم الأول، ويذهب الرجال والأولاد للحلاقة، وتنصب المراجيح ودولاب الهوى في المحلات بأنتظار العيد المسحرجي والچرخچي من الأوائل الذين يطرقون الأبواب للتهنئة وأستلام العيدية والكليجة، الشرابة يعودون لعادتهم القديمة طبقا للمثل الشائع عادت حليمة لعادتها القديمة، وتبدأ العوائل بزيارة قبور أحباءها بعد صلاء العيد، والأطفال بملابسهم الجديدة ينتظرون العيدية
وفي الختام لعلي استطعت ان انقلكم بهذه السطور الى ايام شهر رمضان المبارك في بغداد ايام زمان وان كانت بشكل مختصر . . وكل رمضان وأنتم بخير ليعود العراق الى تلأله من جديد ومن الله التوفيق




 توقيع : غرآم الروح




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غرآم الروح على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.