عثمان بن عفان... الإمام الحيي الشهيد

عثمان بن عفان... الإمام الحيي الشهيد
عباس توفيق


هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وقال عنه ابن كثير: أمير المؤمنين، ذو النورين وصاحب الهجرتين والمصلي إلى القبلتين وزوج الابنتين". وكان يكنى بأبي عبد الله وبأبي عمرو، وقد قيل إنه كان يكنى أبا ليلى[1]. وكانت ولادته في السنة السادسة بعد الفيل[2].
كان - رضي الله عنه - رجلا ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، حسن الوجه، رقيق البشرة، كبير اللحية عظيمها، أسمر اللون، كَثِير الشعر، ضخم الكراديس، بعيد مَا بين المنكبين، وكان يصفر لحيته ويشد أسنانه بالذهب[3]، وكان كثير شعر الرأس أضلع أروح الرجلين في وجهه شيء من آثار الجدري[4].
نشأ في بيت ذي ثراء وشرف وورث عن أبيه تجارته ونما ماله وكثر فصار هو أيضاً من أثرياء العرب ومن الرجال البارزين في قومه بني أمية خاصة وفي قريش عامة.
وكان يتصف بكرم الاخلاق في الجاهلية فقال عن نفسه إنه لم يقترف ما يذهب بالمروءة أو العقل لا في جاهلية ولا في اسلام فلم يزن ولم يشرب خمراً قط[5]. وحياؤه مشهور وأثنى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم – بقوله: (( وأصدقهم حياء عثمان))[6]، أي أصدق أمته، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. وصاهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتزوج ابنته رقية في مكة وبقيت معه إلى وفاتها ثم تزوج اختها أم كلثوم في المدينة المنورة، ولهذه المصاهرة غلب عليه لقب ذي النورين، فعندما سئل المهلب بن أبي صفرة عن سبب تسمية عثمان بذي النورين قال: "لأنه لم يُعلم أن أحداً أُرسل ستراً على ابنتي نبيٍّ غيرُه"[7].
إسلامه وبلاؤه فيه:
أسلم عثمان قديماً على يد أبي بكر - رضي الله عنهما -، وكانا صديقين، وكان رابع الرجال إسلاماً. وكان أول المهاجرين إلى الحبشة ومعه امرأته رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[8].
وبعد الهجرة إلى المدينة المنورة شهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باستثناء بدر وبيعة الرضوان فلم يشهدهما. فأما بدر فلأن النبي - عليه الصلاة والسلام - أذن له بالبقاء في المدينة لتمريض امرأته رقية - رضي الله عنها -، أو لأنه هو كان يشكو من الجدري فأرجعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضرب له بسهمه وأجره فعُدَّ بذلك في البدريين[9].
وأما بيعة الرضوان بالحديبية فلأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث به إلى مكة سفيراً بشأن العمرة التي جاءوا من أجلها، وعندما بلغه - عليه الصلاة والسلام - أن عثمان قتل جمع أصحابه ودعاهم إلى البيعة فبايعوه على قتال أهل مكة[10]، وروى أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يومئذٍ: (( إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله، فضرب بإحدى يديه على الأخرى، فكانت يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعثمان خيراً من أيديهم لأنفسهم))[11]. وعلى هذا فعثمان معدود فيمن شهد بيعة الرضوان أيضاً.
لقد شارك عثمان - رضي الله عنه - في معارك المسلمين بنفسه وماله، فحضر أحداً ولكن عندما اختل ميزان المعركة ووقع الاضطراب في صفوف المسلمين فرّ في قسم منهم من الميدان، وقد أنزل الله - تعالى -عفوه عن الفارين بقوله - سبحانه - في سورة آل عمران: ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ) [12]. وشهد المشاهد الأخرى كالخندق وخيبر وعمرة القضاء وحنين والطائف وغزوة تبوك.
واستخلفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المدينة المنورة حين خرج في غزوة غطفان، وهي ذو أمر، ناحية النخيل في شهر ربيع الأول على رأس خمسة وعشرين شهراً من الهجرة[13]. واستخلفه أيضاً عندما خرج - عليه الصلاة والسلام - في غزوة ذات الرقاع في المحرم على رأس سبعة وأربعين شهراً من الهجرة[14].
إنفاقه:
وأما ماله فقد كان مسخراً لخدمة الدعوة الاسلامية وما كانت تواجهه من صعاب. ولعل غزوة العسرة كانت في أشد أوقات الغزوات الاسلامية قساوة، فقد كانت في زمنٍ شديد الحرارة وإلى منطقة بعيدة جداً وكانت الأرض مقفرة مجدبة، فأخذ عثمان على عاتقه تجهيز الجيش بثلاثمائة بعير بأقتابها وأحلاسها[15]. وروي عن عبد الرحمن بن سمرة أنه قال: " جاء عثمان حين جهز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيش العسرة بألف دينار في كُمّه فصبّها في حِجْر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُدخل يده فيها فيقلّبها ويقول: (( ما ضرَّ ابن عفان ما عمل بعد اليوم))، قالها مرتين"[16]، وفي الحديث الذي رواه الدارقطني عن حذيفة بن اليمان أن المبلغ الذي جاء به عثمان كان عشرة آلاف دينار وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: (( غفر الله لك يا عثمان ما أسررتَ وما أعلنتَ وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، ما يبالي عثمان ما عمل بعد هذا))[17].
ومما روي عن عبد الرحمن بن خباب بن الأرت في هذا الشأن أنه قال: " شهدتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحثَّ على جيش العسرة، قال: فقام عثمان بن عفان فقال: يا رسول الله عليَّ مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، قال: ثم حثَّ على الجيش الثانية، فقام عثمان فقال: يا رسول الله عليَّ مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، قال: ثم حضَّ أو حثَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الجيش الثالثة فقام عثمان فقال: يا رسول الله عليَّ ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، قال: فقال عبد الرحمن: أنا شهدتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول على المنبر: (( ما على عثمان ما عمل بعدها أو قال: بعد اليوم)) [18].
وذكر في الاستيعاب أن عثمان - رضي الله عنه - جهز جيش العسرة الذي كان في غزوة تبوك بتسعمائة وخمسين بعيراً، وأتم الألفين بخمسين فرسا[19]، وذكر الذهبي أن في مسند أبي يعلى أنه جهّز جيش العسرة بسبعمائة أوقية من الذهب ونقل عن غيره أنه جهزه بسبعمائة وخمسين ناقة وخمسين فرساً[20].
ومن أعماله المميزة في صالح المسلمين شراؤه بئر رومة، وهي تقع في أسفل وادي العقيق في شمال المدينة المنورة قريبة من مسجد القبلتين وتُعرف ببئر عثمان، وربما سمي الحي بهذا الاسم تبركاً به.
وكانت بئر رومة ركية ليهودي يبيع ماءها للمسلمين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( من يشتري رومة فيجعلها للمسلمين يضرب بدلوه في دلائهم وله بها مشرب في الجنة، فأتى عثمان اليهودي فساومه بها فأبى أن يبيعها كلها فاشترى نصفها باثني عشر ألف درهم فجعله للمسلمين، فقال له عثمان - رضي الله عنه -: إن شئتَ جعلت على نصيبي قرنين وإن شئت فلي يوم ولك يوم، قال: بل لك يوم ولي يوم، فكان اذا كان يوم عثمان استسقى المسلمون ما يكفيهم يومين فلما رأى ذلك اليهودي قال: أفسدتَ عليَّ ركيتي، فاشترِ النصف الآخر، فاشتراه بثمانية آلاف درهم))[21].
وروي أنها كانت عيناً لرجل من غفار يبيع القربة منها بمُدٍّ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( تبيعنيها بعين في الجنة؟ فقال: يا رسول الله ليس لي ولا لعيالي غيرها، فبلغ ذلك عثمان فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أتجعل لي ما جعلتَ له؟ قال: نعم، قال: قد جعلتها للمسلمين)) [22].
ولا تقتصر إسهامات عثمان المالية على جيش العسرة وبئر رومة بل كان كثير الصدقات في كل أحواله، وتبرع بقوافل من تجاراته للمسلمين وخاصة في أوقات الجدب والقحط، ووسع المسجد النبوي بعد أن قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( من يَزِيد فِي مسجدنا، فاشترى عثمان - رضي الله عنه - موضع خمس سوار، فزاده فِي المسجد))[23]. وكان كثير الاحسان إلى الناس قبل الخلافة وفي أثنائها، وجاءت كتب التاريخ بالتفصيل على ذكر بره وإحسانه وعلى توحيده للمصحف الشريف في خلافته بمشورة الصحابة وبعلمهم وموافقتهم وتأييدهم وذلك عندما بلغه خلاف المسلمين في القرآن خشية ان يتفرقوا تفرق اليهود والنصارى في الكتب[24].
إن ما قام به عثمان - رضي الله عنه - منذ إسلامه وحتى وفاته كبير وكثير وما اقتصاري على ما ذكرت إلا من باب ضرب المثل على ما فعل.
الفتنة والاستشهاد:
انتُخب عثمان بالخلافة بعد استشهاد عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما -، وبايعه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالإجماع لليلةٍ بقيت من ذي الحجة فاستقبل لخلافته المحرم سنة 24 للهجرة[25]، وحج بالناس عشر سنين ولكنه في العام الذي حوصر فيه وجّه عبد الله بن عباس لينوب عنه في الحج بالناس[26].
وانعكست سجايا عثمان - رضي الله عنه - على سياسته في أثناء الخلافة، فكان ملتزماً بحدود الشريعة وضوابطها وفي الوقت عينه كان حليماً رفيقاً بالرعية متواضعاً كريماً ويقيل العثرات، وكان عابداً قانتاً ولا يأخذ الناس الا بالرفق واللين فعاشوا في ظل خلافته في استرخاء ورغد عيش. وكان للفتوحات الواسعة التي تحققت في زمنه في أفريقيا وخراسان ونيسابور وما وراء النهر وغيرها وكثرة الغنائم والإيرادات تأثير كبير فيما آل إليه حالهم من دعة ويُسْر.
الفتنة:
ورد في عدد من كتب التاريخ أن السنوات الست الأولى من حكم عثمان كانت آمنة رخية لم ينقم الناس فيها شيئاً عليه، وأنه للينه ووصله كان أحبَّ إلى قريشٍ من عمر بن الخطاب الذي كان شديداً عليهم[27]، وأن الشطر الثاني من حكمه شهد تململاً وعدم رضىً لأسباب تدور في مجملها على:
- استعماله لأقربائه وأهل بيته في إدارة الولايات.
- إيثار أقربائه وأهل بيته بالمال.
- إعطاء مروان خمس خمس مصر أو أفريقيا، وكان مائة ألف، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها.
- الاستلاف من بيت المال "وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر عليه الناس ذلك"[28].
- اتخاذ الحِمَى.
- وأضاف الذهبي أسباباً أخرى تتعلق بعزل الولاة فقال: " ومما نقموا عليه أنه عزل عمير بن سعد عن حمص، وكان صالحاً زاهداً، وجمع الشام لمعاوية، ونزع عمرو بن العاص عن مصر وأمّر ابن أبي سرح عليها، ونزع أبا موسى الأشعري عن البصرة وأمّر عليها عبد الله بن عامر، ونزع المغيرة بن شعبة عن الكوفة وأمّر عليها سعيد بن العاص"[29].
وتطوّرَ هذا التململ إلى غضب وأسهمت في تأجيج أواره عوامل إضافية اقتصادية واجتماعية وزمنية ودسائس خفية فارتفع صوت الغضب وخرج أعداد من المحتجين من عدد من الولايات صوب المدينة، منهم ستمائة من مصر ومائتان من الكوفة ومائة من البصرة، وكانوا يداً واحدة في الشر[30].
وأبرزَ الغاضبون احتجاجاتِهم ومؤاخذاتهم لعثمان مباشرةً أو بواسطة بعض الصحابة، فأبانَ لهم عثمان عن موجبات فعْله التي كانت مُرْضية ومقنعة، واستجاب لبعض طلباتهم فهدأ المحتجون وعادوا من حيث أتوا وتخلف منهم في المدينة الأشترُ وحكيم بن جبلة[31]. ولكنْ سرعان ما عاد الغاضبون إلى المدينة وطالبوا عثمان بخلع نفسه أو الاقتصاص منها وإن لم يفعل فليس أمامه إلا القتل[32].
ولم يستجب لهم عثمان لعهدٍ عهِدَ به إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال له ثلاثاً: (( يا عثمان إن الله - عز وجل - عسى أن يلبسك قميصاً فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني))[33]. ولهذا كان رده حاسماً وواضحاً إذ قال لهم: ما كنت لأخلع سربالاً سربلنيه الله، وبدني ما يقوم لقصاص[34].
وإزاء هذه الحالة فقد منعته تلك الجماعات من الخروج إلى المسجد وحاصرته في داره ومنعت عنه الماء ومنعت من أن يصل إليه من أتاه مناصراً. وأما هو فقد أبى أن يكون سبباً لإراقة الدماء في المدينة، فطلب من الصحابة وأبنائهم وممن كان في طاعته أن يغمدوا سيوفهم ويعودوا إلى بيوتهم[35]، وحاول أن يحل المشكلة بالمنطق والعقل والحوار، ولكن الذين جردوا سيوفهم عليه ما أرادوا إلا خلعه أو رأسه.
استشهاده:
وقد استمر الحصار اثنين وعشرين يوماً، وحين علم أهل الفتنة أن جيشاً من الشام قادمٌ لفك الحصار عن عثمان ومناصرته وخاب ظنهم في أن يستميلوا الصحابة إلى جانبهم أحرقوا باب داره واقتحمها نفر منهم ولم يردعهم كبر سن عثمان ولا صُحْبته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا المصحف الذي كان بين يديه فخنقه أحدهم بيده وضربه آخر بسيفه ولم يتركوه إلا وقد استشهد وهو في داره فعرف بشهيد الدار، وقد كان صائماً، وأرادوا قطع رأسه فوقعت عليه زوجتاه نائلة وأم البنين "فمنعنهم وصحن وضربن الوجوه وخرقن ثيابهن فقال ابن عديس: اتركوه"[36]، وحصل ذلك في يوم الجمعة الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة 35هـ.
وقد اختلف العلماء في سنه فقال ابن إسحاق: قتل وهو ابن ثمانين سنة. وقال غيره: قتل وهو ابن ثمانٍ وثمانين سنة، وقيل ابن تسعين سنة. وقال قتادة: قتل عثمان - رضي الله عنه - وهو ابن ست وثمانين سنة، وقال الواقدي: لا خلاف عندنا أنه قُتل وهو ابن اثنتين وثمانين سنة[37].
-----------------------------------
[1] البداية والنهاية 10: 347، الاستيعاب 3: 1037

[2] الاستيعاب 3: 1038

[3] المصدر السابق 3: 1042

[4] البداية والنهاية 10: 328

[5] حلية الأولياء 1: 60

[6] سنن الترمذي حديث رقم 3791

[7] الاستيعاب 3: 1039

[8] السيرة النبوية لابن هشام 1: 287 وما بعدها

[9] الاستيعاب 3: 1038

[10] الاستيعاب 3: 1038

[11] سنن الترمذي حديث رقم 3702، وقال عنه: هذا حديث حسن صحيح غريب

[12] آل عمران 155

[13] الطبقات الكبرى 2: 26

[14] الطبقات الكبرى 2: 46-47

[15] البداية والنهاية 10: 350

[16] المعجم الأوسط للطبراني 9: 93، وينظر سنن الترمذي حديث رقم 3701

[17] تاريخ دمشق 39: 65

[18] دلائل النبوة للبيهقي 5: 214

[19] الاستيعاب 3: 1040

[20] الخلفاء الراشدون للذهبي 152

[21] الاستيعاب 3: 1039-1040

[22] نيل الأوطار 4: 313

[23] الاستيعاب 3: 1040

[24] الخلفاء الراشدون للذهبي 157

[25] الطبقات الكبرى 3: 46

[26] الطبقات الكبرى 3: 47

[27] الطبقات الكبرى 3: 47

[28] الطبقات الكبرى 3: 47، الخلفاء الراشدون للذهبي 186

[29] الخلفاء الراشدون 186

[30] الخلفاء الراشدون للذهبي 198

[31] تاريخ الطبري 4: 375

[32] المصدر السابق

[33] الصحيح المسند للوادعي حديث رقم 1647، وقال عنه صحيح على شرط مسلم

[34] الخلفاء الراشدون للذهبي 198

[35] الخلفاء الراشدون للذهبي 201، 203

[36] تاريخ الطبري 4: 414

[37] الاستيعاب 3:1048

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور