ها قد أمطرت السماء فحملت حملها
وتسابقت سحب سارية لتتصافق أكتافها الموشمة بالإبداع
فتقرع أجراس الفرح . .
ويبدأ الحفل .. ليسدل ستارتنا زخات حروفكم وإبداعاتكم
تطربنا كما الودق يخرج من خلاله
فيتنزل من السمآء ليتناثر على الأرض
ويطلق لحناً تُطرق على أوتار التميز
لتسجّل هُنآ في في صفحات عبق الياسمين
تُزهر فتثمر وتجري حولها الأنهار
تجرِف معها غُثاء الهرطقات ..
وتبقى المروج تفوح بأريجكم حتى العبق!
لتميز أولئك النجوم الرائعة والتي تعانق الإبداع بكل ما تعنيه الكلمة
لنفخر بهم كلما جال الخاطر بهم ...
ونُعِد أنفسنا لكي ندخل البهجة على قلوبهم