الأدارة ..♥ |
عبق منقول الخواطر و القصيد من غياب الخاطر✿ «• َواحة الخواطر والنثر المنقولة وكل ما سطر من ابداع الحروف لنبحر بها ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
عذراً ضاعَ الكحلُ العربيُّ
عذراً ضاعَ الكحلُ العربيُّ .. !؟ * في لحظة غلاظة حظرت صداقته على الفيسبوك ، فهجاها غاضبا ، وخاطبها وكأنها امرأة في الستين ! ما عدتُ أعشقُ ذاك التجوالَ الطفلَ في طرقاتِ الأمسِ أتملّى ضحكتَها ما عادَ الوهجُ الشرقيُّ يساكنُ بسمَتَها ماتَ الشرقُ حتى في لونِ الشفتيينِ وفي وهجِ العينيينِ .. والكحلُ العربيُّ أضحى مضطرب الشكلِ لا يشبهُ وهجَ الكحلِِ وبراءةَ ضحكاتِ الأهلِ ما عادَ الكحلُ العربيُّ يحتملُ جنونَ القبلاتِ ولا شغف اللمساتِ .. ما عاد كما في الأمسِ يعرفُ شكلَ الغضبِ ، أو ظلاً مكبوتاً يعانقُ وهجَ العينينِ وسناءَ الشفتينِ .. وتفّاحَ الخدّينِ .. ☆ ☆ ☆ والآنَ .. ما عادَ الخَجَلُ العربيُّ ، كما في الأمسِ ، يلامسُ نظرَتَها فالليلُ داهمَ بسمَتَها والقلقُ بعْثَرَ خطْوتَها وتغيّرَ ألقُ الخطوِ ، تغيّرتِ النظراتُ .. وطولُ الفستانِ غادر أشبارا ، رُكْبَتَها فأبانَ غضونَ الزمنِ القَلِقِ وأسفرَ عنْ ساقينِ ضاعا تحتَ ظِلالِ الستين ما أشقاها امرأة في طرقاتِ الستّينْ .. معي ، فقط ، كانت مُراهَقِةً ، تتحدّى كلَّ سنينِ العمرِ كانت تهزأُ بالسنواتِ وتعانقُ أفقَ الضحكاتِ وتُراهقُ من غيِر سنينْ .. ☆ ☆ ☆ ضاعَ الخجلُ الجبليُّ .. ضاعَ الشرقُ .. ضاعَ وهجُ سنابلِ قمحِ مدينتِها كما اغتالتْ بهارجُ هذا الزمنِ - السيركِ ألقاً سمّيناهُ في ترفِ الذكرى ، طهر مدينتها .. !؟ اعجبتي فنقلتا لكم بقلم مؤيد عبد الفادر شكرا للأخت (( سحر الشوق )) على التوقيع والرمزيه
الساعة الآن 06:46 AM
|