الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قصص الأنسان في القرآن الكريم 10 قصة يأجوج ومأجوج تقديم علاااء
هذا العام بأذن الله سنتناول كل ما جاء ذكره في القران الكريم عن أشخاص تم ذكرهم في القران الكريم وكان لهم دور فعال ومؤثر في حوادث معينة قد حدثت أو تم ذكرها في القران الكريم 10 - قصة يأجوج ومأجوج قال تعالى في ذكر قصتهم: (حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا*قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا*قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا*آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا*فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا) كان قوم يأجوج ومأجوج موجودين في قديم الزمان، وما زالوا حتى الآن في مكانٍ لا يعلمه إلّا الله، وقد تمّ ذكر هؤلاء القومين وقصتهم في الديانات السماوية ومنها القرآن الكريم، وهم من احدي علامات الساعة الكبري ومن اكثر اهل الارض فسادا وهولا وغلظة وهم من نسل يافث ابن نوح قوما عظاما بلغت شدتهم انه قيل انهم ليسوا ببشر ولكنهم بشر صغار العيون وجوههم غليظة جلودهم ولحومهم كبيرة نسلهم ضخم وعددهم ضخم ويرجع سبب تسمية يأجوج ومأجوج بذلك: إلى الأجيج، المأخوذ من أجيج النّار، فإن النّار إذا اضطرمت اضطربت وصار لهَبُها يتداخل بعضه في بعض، وذلك كناية عن اشتداد لهيبها وتوقدها، وقيل: سُمّوا بذلك لكثرتهم وشدَّتهم وقوّتهم وشدة بأسهم، وقد ذكر القرآن الكريم أيضاً والرسول صلى الله عليه وسلم أنّ قوم يأجوج ومأجوج سيخرجون من مكان حبسهم في آخر الزمان فيبطشون ويعيثون في الأرض فساداً فلا يكون لأحدٍ طاقةٌ بهم حينها، فظهورهم يعدّ علامةً من علامات الساعة الكبرى. أماقصة يأجوج ومأجوج مع ذي القرنين فقد كان قوم يأجوج ومأجوج في القديم أهل فسادٍ وشرٍ كما ذكرنا لا طاقة لأحد بقتالهم لكثرتهم وقوتهم وبطشهم، حتى أتى الملك الصالح ذو القرنين إلى قومٍ قد لقوا من شرهم الكثير ويقال ان هؤلاء القوم من اقرباء يأجوج ومأجوج وابناء عمومتهم وقد ضاقوا ذرعا من شرورهم . فطلب هؤلاء القوم من ذي القرنين العون على صدهم وأن يجعل بينهم سدّاً يحتمون به من شرهم. فعندها قام ذلك الملك الصالح ببناء السد بمساعدة القوم فبناه من قطع الحديد ومن ثمّ أذاب النحاس عليه، وأقام هذا السد بين جبلين عظيمين بحيث لا يستطيع قوم يأجوج ومأجوج الخروج منه، وما زال هؤلاء القومان كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم محتجزين خلف ذلك السد إلى أن يشاء الله تعالى عند اقتراب الساعة، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم يوم حجه أنّه قال: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من سدِّ "يأجوج ومأجوج" مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث. وقد ورد أنّ يأجوج ومأجوج يخرجون بعد المسيح الدجّال أثناء وجود عيسى عليه السلام، فيأمر الله تعالى عيسى عليه السلام عند خروجهم باللجوء إلى جبل الطور وعدم قتالهم؛ إذ إنّه لا طاقة لأحدٍ بذلك، فيعيث يأجوج ومأجوج في الأرض فساداً بأعدادهم الكثيرة، فقد ورد أنّ أولهم يمرّ ببحيرة طبريا فيشربون ما فيها حتى يمرّ آخرهم فيقول لقد كان في هذه ماء. وقد مر علي عيسي .عليه السلام في جبل الطور أوقاتٌ عصيبةٌ جداً ، فدعي نبي الله عيسى ومن معه الله تعالى حتى يخرج عليهم النغف وهي المعروفة في يومنا الحالي بالدودة الحلزونية، فيموتون موتةً واحدةً حتى تمتلئ الأرض بجثثهم ودمهم، فيدعو عيسى عليه السلام وأصحابه الله تعالى فيرسل سبحانه طيراً تحملهم فترميهم إلى حيث يشاء الله ويرسل مطراً تغسل الأرض كلّها، ويأمر الله تعالى الأرض فتنبت من ثمرها وتعمّ البركة والنعمة من الله تعالى عليهم. (حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ* ذكر الطبري أنّ قوم يأجوج ومأجوج ينقسمون إلى ثلاثة أصناف بحسب حجمهم وطولهم وعرضهم: فمنهم قسمٌ طويل يبلغ طولهم كطول شجر الأرز، أما القسم الثاني فطولهم وعرضهم واحد، أما الصنف الثالث فيفترش أحدهم أذنه ويلتحف بالأخرى فتُغطّي سائر جسده من كبرها وضخامتها، وهم قومٌ شديدو التناسل والتكاثر، حيث روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: إن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (إنَّ الرجلَ منهم لا يموتُ حتى يُولدَ له ألفُ ذكرٍ) وكان عبد الله بن مسعود يَعجَب ويستغرب من كثرتهم ويقول: (لا يموت من يأجوج ومأجوج أحد حتّى يولد له ألف رجل من صُلبه)، لذلك فإن قوم يأجوج ومأجوج يتناسلون ويكثرون بشكلٍ لا يتصوره عقل، إذ يولد للرجل منهم ما يزيد عن ألف رجل وهو ما زال على قيد الحياة. (إِنَّ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ يحفرونَ كلَّ يَوْمٍ، حتى إذا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمسِ، قال الذي عليهم: ارْجِعُوا فَسَنَحْفِرُهُ غدًا، فَيُعِيدُهُ اللهُ أَشَدَّ ما كان، حتى إذا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ، وأرادَ اللهُ أنْ يَبْعَثَهُمْ على الناسِ حَفَرُوا، حتى إذا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمسِ، قال الذي عليهم: ارْجِعُوا فسنحفرُهُ غدًا إنْ شاءَ اللهُ تعالى، واسْتَثْنَوْا، فَيَعُودُونَ إليهِ وهو كَهَيْئَتِه حينَ تَرَكُوهُ، فَيحفرونَهُ ويخرجُونَ على الناسِ، فَيُنْشِفُونَ الماءَ، ويَتَحَصَّنُ الناسُ مِنْهُمْ في حُصُونِهِمْ، فَيَرْمُونَ بِسِهامِهِمْ إلى السَّماءِ، فَتَرْجِعُ عليْها الدَّمُ الذي أحفظ، فَيقولونَ: قَهَرْنا أهلَ الأرضِ وعَلَوْنا أهلَ السَّماءِ، فَيَبْعَثُ اللهُ نَغَفًا في أَقْفَائِهِمْ فيقتلونَ بِها قال رسولُ اللهِ: والذي نَفسي بيدِهِ إِنَّ دَوَابَّ الأرضِ لَتَسْمَنُ وتَشْكَرُ شَكَرًا من لُحُومِهِمْ هذا والله أعلم خالص تقديري لا أله ألا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين أستغفرك من الذنوب والخطايا وأتوب أليك شكرا سما الموج علي التوقيع الرائع يعطيك العافية
آخر تعديل علاااء يوم 05-05-2020 في 02:43 AM.
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 07:17 AM
|