| الأدارة ..♥ |
|
|||||||
| عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
 |
|
#1
06-02-2020, 02:19 AM
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
غفت هي واستيقظ الاحساس فيه...
وقفت هائمة على شاطىء البحر مذبذبة الأفكار، خائفة لا تعلم ماذا تريد؟ بدأت بفرقعت أصابعها وهنا أدركت ان درجات التوتر لديها عالية.، أخذت رمال الشاطىء وقامت باللعب به تارة وتارة جمع الرمال بيدها ثم تضمه بشدة ثم ترميه مرة أخرى دام ذلك طويلاً، كانت تهدف أن تزيل بعضاً مما أصابها، كان المكان مكتظ بالبشر فهي لم تدرك ذلك بتاتاً، وكأن أفعالها جعلت أنظار الحاضرين لها فما قامت به كان الملفت بشكل كبير، سمعت صوتاً يقول ليه الحزن هذا ليه يا جميلة.. انصتت لبرهة ثم استوعبت مايحدث حولها. بدأ العرق يتصبب منها وكأنها في فصل الصيف ظهيرةٍ. حملت نفسها وغادرت المكان مسرعة وسط تراكمت من الأسئلة بداخلها مالذي جرى لي؟ مالذي جرى لي؟ تستقل مركبتها وتمسك المقود وتنحني عليه ودموعها تنهمر بغزارة لم يسبق لها مثيل، تسمع طرقات على الزجاج لتفت وتجمع قواها فتجدها أمرأة متوسطة العمر.. الخوف عم فيها وترددت أن تجيب عليها.. قامت بوضع التشغيل وضغطت على أداة النافذة لكي تجيب قالت نعم وهي في قمة انهيارها اجابتها لماذا كل هذا البكاء يا ابنتي..؟ فقالت هل يهمك هذا الأمر؟ أجابت نعم يهمني ذلك منذ قدومك الشاطىء وانا أشاهد تصرفاتك وايقنت أنك حزينة هل لي بأن اساعدك لربما استطيع ان اخرجك من هذه القوقعة المؤلمة. أجابت شكرا لك ومقدرة إهتمامك ولكن انا أقوى على حل مابي شكرا جزيلا لك.. ثم تنصرف بسيارتها وهي مشوشة للغاية كأنها لا تتقن القيادة وهي بهذه الحالة تتوقف جانباً وتتصل على أخيها تخبره أن سيارتها متعطلة لكي يأتي إليها وهي لم تخبره بما فيها من اجل إلا تقلقه... وهي تتصفح هاتفها شعرت بألم بصدرها بدأ تدريجياً اخذ في التصاعد وزاد أكثر لم تتحمل وشعرت بدنو أجلها أمسكت هاتفها بصعوبة وذهبت لبرنامج الواتس وأرسلت لمن آثار التشويش بها واغتصب السعادة بحياتها وكتبت انا اشعر انني سأفارق الحياة وأنت من تسببت بذلك أشعر بآلالام بصدري قد تنهي لحظاتي بهذه الدنيا الغريبة.. حسبي الله ونعم الوكيل عليك وسقط الهاتف من يدها وغفت على الموقد إلى ما لا نهاية... انها شادن بالعقد الثالث من عمرها عشقت من كان يمارس اللعب بمشاعر الآخرين بكل بساطة وبسببه تعرضت لما هي فيه دون احساس منه...غفت هي واستيقظ الاحساس فيه مؤخراً... هنا يأتي الأخ ويكون الأثر صادماً له يفقد الوعي لحظة ثم يعود ويتفوه ويقول اختي ترحل دون وداعي.. ويكررها وترحل دون معرفة أحد بما أصابها.... انحدار قلم 
آخر تعديل انحدار قلم يوم 06-02-2020 في 02:22 AM.
الساعة الآن 10:44 AM
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
.gif "100 (11)")
العرض العادي
