الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قتيلة بنت عبد العزى القرشية العامرية
قتيلة بنت عبدالعزى العامرية القرشية، زوجة خليفة المسلمين أبو بكر الصديق وأم الصحابية أسماء بنت أبي بكر وعبد الله بن أبي بكر. طلقها أبو بكر في الجاهلية، فقدمت إلى ابنتها بهدايا فلم تقبلها في البداية، ثم سألت أسماء النبي إن كان يجوز استقبال أمها المشركة وقبول الهدايا منها، فأجابها النبي بأن تستقبل أمها وتقبل هداياها، ثم أسلمت وهاجرت إلى المدينة. قَتْلة، وقيل: قُتَيْلَة بنت عبد العزَّى بن سعد، وقيل: قتيلة بنت سعد بن عامر القرشيَّة العامريَّة. أخرجها أبو موسى، وأوردها المستغفريّ في الصَّحابيات، وقال: تأخَّر إسلامها، وهي امرأة أبي بكر الصديق، ووالدة أسماء بنت أبي بكر، وشقيقها عبد الله، وقال ابن حجر العسقلاني: "إن كانت عاشت إلى الفَتْح فالظَّاهر أنها أسلمت"، وأورد جعفر لها الحديث المشهور، رواه هشام بن عروة، عن أبيه، عن أمه أسماء بنت أبي بكر قالت: قدِمَت أمي عليّ وهي مشركة في عهد قريش، ومدتهم التي عاهدوا النبي صَلَّى الله عليه وسلم فاستأذنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: قَدِمَت أمي وهي راغبة أفأصلها؟ قال: "نَعَمْ هِيَ أَمُّكِ"(*) وقال أبو موسى: رواه جماعة عن هشام، وليس في شيءٍ منها ذكر إسلامها، وفي جميع الروايات أنها مشركة، وقد تأول بعضهم "وهي راغبة"، يعني في الإسلام، وليس كذلك، إنما هي راغبة في شيءٍ تأخذه وهي على شركها، ولهذا استأذنت أسماءُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم في أن تَصلها، ولو كانت راغبة في الإسلام لم تحتج إلى إذنه صَلَّى الله عليه وسلم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 05:55 AM
|